صقر الجنوب
10/09/2005, 10:36 AM
منافذ بيع نسائية تحت اسم «بأيدينا » لتطوير العمل المنزلي للمرأة
هيفاء القريشي من جدة
10/09/2005 يواصل برنامج عبد اللطيف جميل للأسر المنتجة توسعه وانتشاره داخل المملكة، وبات يلقى إقبالاً كبيراً على مختلف الأصعدة، كما يشهد حالياً ترحيباً كبيراً من كل فئات المجتمع، خصوصاً السيدات المستفيدات من الخدمات التي يقدمها البرنامج، حيث بلغ عددهن منذ بداية انطلاق البرنامج في منتصف عام 2004 حتى الآن 2350 سيدة ممن تقدمن للحصول على القروض متناهية الصغر التي يوفرها البرنامج لهن من أجل البدء في أنشطة تجارية وخدمية وصناعية تسهم في توفير دخول مالية مستمرة لهن ولعائلاتهن.
وتبلغ قيمة القرض في المرحلة الأولى ألف ريال ويتم من خلاله تنمية وتطوير عمل المرأة المنزلي، سواء في مجال الصناعات اليدوية كعمل السلال والخزف والإكسسوارات أو في مجال خياطة الملابس أو المستلزمات الخاصة بالأطفال أو في مجال صناعة العطور وتنسيق الزهور، وكذلك الحلي المقلدة أو تلك المصنوعة من الفضة وغيرها من المشاريع متناهية الصغر التي يشملها هذا المبلغ بالدعم، والذي يقدم كقرض يسدد على سبعة أشهر، ويسهم في تطوير وتنمية هذه الأنشطة بشكل كبير وزيادة إنتاجيتها ودعم تسويقها داخل المجتمعات المحلية.
وتفيد شقراء بحيص إحدى المستفيدات من البرنامج، خلال تسلمها القرض الخاص بالمرحلة الثالثة، بأنها فخورة بكونها مشتركة في برنامج الأسر المنتجة منذ بدايته، وأنها الآن في المرحلة الثالثة بعد أن تجاوزت مرحلتين سابقتين، وكانت معدلات السداد فيها 100 في المائة وهي ترغب في قرض المرحلة الثالثة من أجل تطوير ودعم انتشار نشاطها المنزلي لكي يكون نواة لمشروع صغير خاص بها.
وتقول ثريا مرزوق إن البرنامج ساعدها بشكل كبير على زيادة إنتاجيتها من المشغولات اليدوية، إذ إن المبلغ الذي قامت بتسلمه سيساعدها على تقديم عدد أكبر من المنتجات ويسهم في زيادة مبيعاتها وبالتالي ارتفاع دخلها الشهري.
وتشير مها الحربي مدير فرع البرنامج في جدة إلى أن البرنامج أسهم بشكل كبير في زيادة إنتاجية العديد من الأسر في جدة، كما تم تدريب فرق عمل أخرى في كل من الرياض وحائل، حيث سيتم بدأ نشاطها الفعلي خلال أيلول (سبتمبر) الحالي، لتقديم الدعم للأسر المنتجة فيهما. وحرصاً على تسويق منتجات المشتركات فقد عمد البرنامج إلى فتح منافذ بيع نسائية تحت اسم ''بأيدينا'' إضافة إلى العديد من المنافذ الأخرى داخل بعض الأسواق التجارية لتكون محلا نسائي، وتستطيع كل سيدة أن تستأجر موقعاً عبارة عن كشك صغير من الأكشاك التي يقسم لها الموقع لعرض منتجاتها بشكل يومي أو أسبوعي وذلك وفقاً لاختيارها استناداً إلى طبيعة نشاطها الإنتاجي.
هيفاء القريشي من جدة
10/09/2005 يواصل برنامج عبد اللطيف جميل للأسر المنتجة توسعه وانتشاره داخل المملكة، وبات يلقى إقبالاً كبيراً على مختلف الأصعدة، كما يشهد حالياً ترحيباً كبيراً من كل فئات المجتمع، خصوصاً السيدات المستفيدات من الخدمات التي يقدمها البرنامج، حيث بلغ عددهن منذ بداية انطلاق البرنامج في منتصف عام 2004 حتى الآن 2350 سيدة ممن تقدمن للحصول على القروض متناهية الصغر التي يوفرها البرنامج لهن من أجل البدء في أنشطة تجارية وخدمية وصناعية تسهم في توفير دخول مالية مستمرة لهن ولعائلاتهن.
وتبلغ قيمة القرض في المرحلة الأولى ألف ريال ويتم من خلاله تنمية وتطوير عمل المرأة المنزلي، سواء في مجال الصناعات اليدوية كعمل السلال والخزف والإكسسوارات أو في مجال خياطة الملابس أو المستلزمات الخاصة بالأطفال أو في مجال صناعة العطور وتنسيق الزهور، وكذلك الحلي المقلدة أو تلك المصنوعة من الفضة وغيرها من المشاريع متناهية الصغر التي يشملها هذا المبلغ بالدعم، والذي يقدم كقرض يسدد على سبعة أشهر، ويسهم في تطوير وتنمية هذه الأنشطة بشكل كبير وزيادة إنتاجيتها ودعم تسويقها داخل المجتمعات المحلية.
وتفيد شقراء بحيص إحدى المستفيدات من البرنامج، خلال تسلمها القرض الخاص بالمرحلة الثالثة، بأنها فخورة بكونها مشتركة في برنامج الأسر المنتجة منذ بدايته، وأنها الآن في المرحلة الثالثة بعد أن تجاوزت مرحلتين سابقتين، وكانت معدلات السداد فيها 100 في المائة وهي ترغب في قرض المرحلة الثالثة من أجل تطوير ودعم انتشار نشاطها المنزلي لكي يكون نواة لمشروع صغير خاص بها.
وتقول ثريا مرزوق إن البرنامج ساعدها بشكل كبير على زيادة إنتاجيتها من المشغولات اليدوية، إذ إن المبلغ الذي قامت بتسلمه سيساعدها على تقديم عدد أكبر من المنتجات ويسهم في زيادة مبيعاتها وبالتالي ارتفاع دخلها الشهري.
وتشير مها الحربي مدير فرع البرنامج في جدة إلى أن البرنامج أسهم بشكل كبير في زيادة إنتاجية العديد من الأسر في جدة، كما تم تدريب فرق عمل أخرى في كل من الرياض وحائل، حيث سيتم بدأ نشاطها الفعلي خلال أيلول (سبتمبر) الحالي، لتقديم الدعم للأسر المنتجة فيهما. وحرصاً على تسويق منتجات المشتركات فقد عمد البرنامج إلى فتح منافذ بيع نسائية تحت اسم ''بأيدينا'' إضافة إلى العديد من المنافذ الأخرى داخل بعض الأسواق التجارية لتكون محلا نسائي، وتستطيع كل سيدة أن تستأجر موقعاً عبارة عن كشك صغير من الأكشاك التي يقسم لها الموقع لعرض منتجاتها بشكل يومي أو أسبوعي وذلك وفقاً لاختيارها استناداً إلى طبيعة نشاطها الإنتاجي.