صقر الجنوب
10/09/2005, 10:39 AM
4 ملايين عانس في مصر غالبيتهن عاملات
ياسمين النديم من القاهرة
10/09/2005 كشفت إحصائية حديثة للجهاز المركزي للتعبئة و الإحصاء المصري أن النساء العوانس في مصر بلغن أربعة ملايين تعدت أعمارهن 33 عاما ولم يتزوجن، أكثرهن من العاملات. ورغم أن هذه الإحصائية أثارت الجدل حول معالجة الظاهرة وأسبابها، إلا أن موظفة فاتها قطار الزواج بررت ذلك بأن أغلب الفتيات أصبحن يفضلن بناء مستقبلهن قبل الارتباط من خلال العمل. وهذا ما جعل العديد من المتخصصين في عدد من البلدان العربية يدعون إلى ''تعدد الزوجات ''كحل لمشكلة العنوسة في الدول المكتظة بالسكان، بمعنى أن أي زوج قادر على الزواج مرة أخرى عليه أن يفعلها فورا من اجل إنقاذ عانس، وهو لن يفعل ذلك من أجل حاجته إلى هذا الزواج أو بسبب فشل زواجه من زوجته الأولى ولكن لخدمة الوطن والعدالة الاجتماعية وأحقية كل فتاة في الحصول على عريس حتى ولو كان متزوجا ويعول أسرة. وعاملة أخرى تؤكد أنها غير محظوظة و قالت ''لو عاد بي الزمن إلى الوراء فلن أختار طريق العمل على حساب الزواج''.
وتقول مها مديرة العلاقات العامة في إحدى الشركات الكبرى، عندما نجحت في دراستي الجامعية، أصبحت تطلعاتي العلمية كبيرة فعملت في العديد من الشركات حتى حصلت على موقعي الحالي، ونسيت أني امرأة، والآن وفي هذه السن المتأخرة أدركت أهمية الرجل والإحساس بالدفء الأسري''.
ويرى الدكتور علي فهمي الخبير في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر أن حجم المشكلة يقتصر فقط على الفئات الاجتماعية المتوسطة والذين يكثر بينهم التطلع لشغل مناصب مرموقة في العمل والحصول على أعلى الدرجات، أما الفئات الفقيرة والغنية فلا تعاني من هذه المشكلة، مشيرا إلى أن الإحصاء الذي نشره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر يعد مخيفا، لان وجود مثل هذا العدد من العوانس في مجتمع لابد انه يؤثر في سلامته الاجتماعية و النفسية. وحذر من أن ارتفاع سن الزواج يؤدي إلى مشكلات عديدة، منها التدمير النفسي وانتشار الزواج العرفي بين الشباب.
ياسمين النديم من القاهرة
10/09/2005 كشفت إحصائية حديثة للجهاز المركزي للتعبئة و الإحصاء المصري أن النساء العوانس في مصر بلغن أربعة ملايين تعدت أعمارهن 33 عاما ولم يتزوجن، أكثرهن من العاملات. ورغم أن هذه الإحصائية أثارت الجدل حول معالجة الظاهرة وأسبابها، إلا أن موظفة فاتها قطار الزواج بررت ذلك بأن أغلب الفتيات أصبحن يفضلن بناء مستقبلهن قبل الارتباط من خلال العمل. وهذا ما جعل العديد من المتخصصين في عدد من البلدان العربية يدعون إلى ''تعدد الزوجات ''كحل لمشكلة العنوسة في الدول المكتظة بالسكان، بمعنى أن أي زوج قادر على الزواج مرة أخرى عليه أن يفعلها فورا من اجل إنقاذ عانس، وهو لن يفعل ذلك من أجل حاجته إلى هذا الزواج أو بسبب فشل زواجه من زوجته الأولى ولكن لخدمة الوطن والعدالة الاجتماعية وأحقية كل فتاة في الحصول على عريس حتى ولو كان متزوجا ويعول أسرة. وعاملة أخرى تؤكد أنها غير محظوظة و قالت ''لو عاد بي الزمن إلى الوراء فلن أختار طريق العمل على حساب الزواج''.
وتقول مها مديرة العلاقات العامة في إحدى الشركات الكبرى، عندما نجحت في دراستي الجامعية، أصبحت تطلعاتي العلمية كبيرة فعملت في العديد من الشركات حتى حصلت على موقعي الحالي، ونسيت أني امرأة، والآن وفي هذه السن المتأخرة أدركت أهمية الرجل والإحساس بالدفء الأسري''.
ويرى الدكتور علي فهمي الخبير في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر أن حجم المشكلة يقتصر فقط على الفئات الاجتماعية المتوسطة والذين يكثر بينهم التطلع لشغل مناصب مرموقة في العمل والحصول على أعلى الدرجات، أما الفئات الفقيرة والغنية فلا تعاني من هذه المشكلة، مشيرا إلى أن الإحصاء الذي نشره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر يعد مخيفا، لان وجود مثل هذا العدد من العوانس في مجتمع لابد انه يؤثر في سلامته الاجتماعية و النفسية. وحذر من أن ارتفاع سن الزواج يؤدي إلى مشكلات عديدة، منها التدمير النفسي وانتشار الزواج العرفي بين الشباب.