صقر الجنوب
11/09/2005, 11:45 AM
شهر الكسل !
خالد حمد السليمان
أعجب اقتراح سمعته من مشاهدة تلفزيونية طرحته على نائب وزير التربية و التعليم لشئون تعليم البنات الأمير خالد بن مشاري آل سعود كان يطالب بتحديد اجازة نهاية العام الدراسي ببداية شهر رمضان و حتى نهاية موسم الحج , بينما اقترح مشاهد آخر أن تبدأ الدراسة في شهر رمضان بعد صلاة الفجر مباشرة !!
والاقتراح الأول فعلا عجيب لأنه سيجعل مواسم الدراسة تتحرك بين الفصول الأربعة بتحرك الزمن و سنصبح ندور في فلك غير فلك العالم الذي تعارف على جعل اجازة نهايةالعام الدراسي في فصل الصيف !!
و لأن شهر رمضان أصبح بالنسبة للبعض عنوانا للخمول و الكسل و التوحد مع الوسادة فاننا سنسمع في قادم الأيام مع اقترابه الكثير من هذه الاقتراحات غير المنطقية , و ستعود الاسطوانة المشروخة المعتادة لتصم آذاننا مطالبة باختصار ساعات العمل في رمضان, وتقديمها أو تأخيرها , و خاصة ذلك الاقتراح الطامة الداعي الى تقديم مواعيد الدراسة و العمل لتكون بعد صلاة الفجر مباشرة !!
أذكر بأن أجدادنا كانوا يعملون في ظروف أكثر قسوة دون أن يبدلوا نهارهم بليلهم , بينما لا يحتمل بعضنا اليوم 6 ساعات عمل يقضيها كلها في المكاتب المكيفة المريحة , ألا نخجل منهم ?!
لماذا أصبح رمضان بالنسبة للبعض عبئا ثقيلا كل همه فيه هو كيفية مسابقة ساعات نهاره بالنوم أو الترفيه حتى ينطفئ نوره ويحل ظلامه ?! أين المعاني الروحانية للعمل و العبادة في هذا الشهر القصير العابر ?!
ان شهر رمضان شهر عبادة و عمل و ليس شهر وسادة و كسل , و لن نقبل أن يجعله البعض لحظة جمود زمنية في حياتنا لمجرد أن يستمتع بسهره !!
Jehat5@yahoo.com
خالد حمد السليمان
أعجب اقتراح سمعته من مشاهدة تلفزيونية طرحته على نائب وزير التربية و التعليم لشئون تعليم البنات الأمير خالد بن مشاري آل سعود كان يطالب بتحديد اجازة نهاية العام الدراسي ببداية شهر رمضان و حتى نهاية موسم الحج , بينما اقترح مشاهد آخر أن تبدأ الدراسة في شهر رمضان بعد صلاة الفجر مباشرة !!
والاقتراح الأول فعلا عجيب لأنه سيجعل مواسم الدراسة تتحرك بين الفصول الأربعة بتحرك الزمن و سنصبح ندور في فلك غير فلك العالم الذي تعارف على جعل اجازة نهايةالعام الدراسي في فصل الصيف !!
و لأن شهر رمضان أصبح بالنسبة للبعض عنوانا للخمول و الكسل و التوحد مع الوسادة فاننا سنسمع في قادم الأيام مع اقترابه الكثير من هذه الاقتراحات غير المنطقية , و ستعود الاسطوانة المشروخة المعتادة لتصم آذاننا مطالبة باختصار ساعات العمل في رمضان, وتقديمها أو تأخيرها , و خاصة ذلك الاقتراح الطامة الداعي الى تقديم مواعيد الدراسة و العمل لتكون بعد صلاة الفجر مباشرة !!
أذكر بأن أجدادنا كانوا يعملون في ظروف أكثر قسوة دون أن يبدلوا نهارهم بليلهم , بينما لا يحتمل بعضنا اليوم 6 ساعات عمل يقضيها كلها في المكاتب المكيفة المريحة , ألا نخجل منهم ?!
لماذا أصبح رمضان بالنسبة للبعض عبئا ثقيلا كل همه فيه هو كيفية مسابقة ساعات نهاره بالنوم أو الترفيه حتى ينطفئ نوره ويحل ظلامه ?! أين المعاني الروحانية للعمل و العبادة في هذا الشهر القصير العابر ?!
ان شهر رمضان شهر عبادة و عمل و ليس شهر وسادة و كسل , و لن نقبل أن يجعله البعض لحظة جمود زمنية في حياتنا لمجرد أن يستمتع بسهره !!
Jehat5@yahoo.com