صحيفة رباع
10/10/2014, 07:02 AM
وكذلك، رأت صحيفة "عكاظ"، أن دعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأحزاب السياسية في بلاده إلى تقديم التنازلات لبعضها، من أجل أمن اليمن واستقرارها، أنها تأتي في سياق العقلانية، نظرا لما يعانية اليمن هذه الأيام من فوضى عارمة نتيجة لتمركز مليشيات الحوثيين في شوارع العاصمة واحتلالها بعض الوزارات ما ينذر بتفاقم الاوضاع في حال عدم تسريع اختيار رئيس توافقي للحكومة ونسيان الجهات الفئوية مصالحها الشخصية وعدم تلقيها أوامر من جهات خارجية.
وتابعت قائلة: إن دعوة الرئيس هادي خلال اجتماع مع سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة إلى ضرورة العمل من أجل اليمن واستقراره وأمنه وأنه لا بد من تنازل الحراك السياسي بكامل ألوان الطيف بما يكفل تجاوز التحديات الماثلة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، خاصة أن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني لليمن لا يسمح باستمرار نهج العنف.
وخلصت إلى أن على الجميع تحكيم العقل والمنطق وبموضوعية مطلقة وتغليب مصلحة الوطن العليا بدلا من زعزعة أمنه واستقراره وتهديد أمنه الاجتماعي، وتجنيب اليمن كارثة الصدام والحرب الأهلية.
// انتهى //
06:51 ت م 03:51 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1282740)
وكذلك، رأت صحيفة "عكاظ"، أن دعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأحزاب السياسية في بلاده إلى تقديم التنازلات لبعضها، من أجل أمن اليمن واستقرارها، أنها تأتي في سياق...
وتابعت قائلة: إن دعوة الرئيس هادي خلال اجتماع مع سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة إلى ضرورة العمل من أجل اليمن واستقراره وأمنه وأنه لا بد من تنازل الحراك السياسي بكامل ألوان الطيف بما يكفل تجاوز التحديات الماثلة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، خاصة أن الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني لليمن لا يسمح باستمرار نهج العنف.
وخلصت إلى أن على الجميع تحكيم العقل والمنطق وبموضوعية مطلقة وتغليب مصلحة الوطن العليا بدلا من زعزعة أمنه واستقراره وتهديد أمنه الاجتماعي، وتجنيب اليمن كارثة الصدام والحرب الأهلية.
// انتهى //
06:51 ت م 03:51 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1282740)
وكذلك، رأت صحيفة "عكاظ"، أن دعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأحزاب السياسية في بلاده إلى تقديم التنازلات لبعضها، من أجل أمن اليمن واستقرارها، أنها تأتي في سياق...