صقر الجنوب
12/09/2005, 10:18 AM
(العسل المُر) يحيل الصغيرات الى مطلقات
بديعة حسن (تبوك)
اختلفت النظرة للزواج ما بين الأمس واليوم فبعد أن كانت رباطا مقدسا يجمع الشاب والفتاة تحت سقف بيت واحد يرى كل طرف في الآخر نصفه الثاني الذي سيكمل معه حياته أصبحت في الوقت الحالي وبسبب رتم الحياة المتسارع تتم لمجرد التسلية أو إشباع الرغبات والتمتع بضعة اشهر ثم الطلاق لأتفه الأسباب.
تقول نادية (21 عاما): تزوجته وهو ما زال على مقاعد الدراسة الجامعية فهو وحيد أهله الذين يريدون أن يفرحوا به ويروا أبناءه , اقتصرت سعادتي معه على الشهر الأول فقط فسرعان ما تغير بعد ذلك حيث اصبح يسمعني كلاما جارحا وأن فراقي لا يهمه فهو لم يخسر شيئا فما جاء بسهولة يذهب بسهولة ولو تركه أهله يعتمد على نفسه لما فكـــر في الانفصال.
أماني (23 عاما) تقول ضاحكة: شباب اليوم ينطبق عليهم المثل (مثل شباط ما عليهم رباط) فهم يتزوجون لمجرد حاجة في أنفسهم وما أن يقضوها حتى يتركوا الزوجة تتخبط وتندب حظها يتحدث الناس عنها ويحللون سبب طلاقها ويلوموها على ذلك.. وابتسمت أماني قائلة (آه) لو العصمة في يدي لما حملت هذا اللقب وأنا في هذا السن فصديقاتي لم يتزوجن بعد.. سألتــــها: ماذا ستفعلين? قالت: سأتركه مثـــل البيت الوقف (معلق لا مطلق).
وتتفق كل من آمنة وسارة ومها (19, 18, 20 عاما) على أن فارق السن بين الزوجين أحد أسباب حدوث الطلاق لأن طرفيه يعيشان مرحلة مختلفة وأن فارق السن المناسب هو اقل من خمس سنوات.. فلو كانت الزوجة أصغر من الزوج بسنوات كثيرة فمن الطبيعي حدوث المشاكل وبالتالي الطلاق فالزوجة تريد أن تعيش حياتها.
نور (19 عاما) تقول: شبهني بنانسي عجرم عندما رآني وأنا أخرج من منزلهم حيث كنت أزور صديقتي أخته تقدم لي وأصر على إتمام الزواج بفترة زمنية قصيرة كان أكبر مني بخمس سنوات وبعد الزواج اكتشف أني لا أشبهها وقال لي (الغشاوة التي على عيني انجلت أنت لست طلبي).. وقالت متعجبة: كيف كانت زيجات أمهاتنا تستمر رغم انعدام بعض الصفات التي يتمناها أحد الطرفين في الأخر لكن مع العشرة تأتي المحبة والوفاق وتدوم للنهاية, وكذلك زوج الأمس من جيل والدي وجدي كانوا يتحلون بالحلم والصبر والإخلاص وصون العشرة أما شباب اليوم فيعتبرون الزوجة كــ '' ساندويتش '' يأكلونه على عجل ويرمون غلافه بالقمامة)
نجاة (28 عاما) تؤكد أن عدم تهيئة الزوجين قبل الارتباط للحياة الجديدة والحقوق والواجبات الملزم بها كلا الطرفين وكيفية مواجهة المشاكل من أهم أسباب حدوث المشاكل وبالتالي الطلاق , فأنا مثلا تزوجت وعمري (19 عاما) وزوجي (22عاما) وكل منا يريد أن يكون هو المسيطر والمتحكم في الآخر, غابت عنا الحكمة والعقلانية في وزن الأمور وانتهينا بالطلاق وقد تزوج هو بعد ذلك وعاش حياته.
بديعة حسن (تبوك)
اختلفت النظرة للزواج ما بين الأمس واليوم فبعد أن كانت رباطا مقدسا يجمع الشاب والفتاة تحت سقف بيت واحد يرى كل طرف في الآخر نصفه الثاني الذي سيكمل معه حياته أصبحت في الوقت الحالي وبسبب رتم الحياة المتسارع تتم لمجرد التسلية أو إشباع الرغبات والتمتع بضعة اشهر ثم الطلاق لأتفه الأسباب.
تقول نادية (21 عاما): تزوجته وهو ما زال على مقاعد الدراسة الجامعية فهو وحيد أهله الذين يريدون أن يفرحوا به ويروا أبناءه , اقتصرت سعادتي معه على الشهر الأول فقط فسرعان ما تغير بعد ذلك حيث اصبح يسمعني كلاما جارحا وأن فراقي لا يهمه فهو لم يخسر شيئا فما جاء بسهولة يذهب بسهولة ولو تركه أهله يعتمد على نفسه لما فكـــر في الانفصال.
أماني (23 عاما) تقول ضاحكة: شباب اليوم ينطبق عليهم المثل (مثل شباط ما عليهم رباط) فهم يتزوجون لمجرد حاجة في أنفسهم وما أن يقضوها حتى يتركوا الزوجة تتخبط وتندب حظها يتحدث الناس عنها ويحللون سبب طلاقها ويلوموها على ذلك.. وابتسمت أماني قائلة (آه) لو العصمة في يدي لما حملت هذا اللقب وأنا في هذا السن فصديقاتي لم يتزوجن بعد.. سألتــــها: ماذا ستفعلين? قالت: سأتركه مثـــل البيت الوقف (معلق لا مطلق).
وتتفق كل من آمنة وسارة ومها (19, 18, 20 عاما) على أن فارق السن بين الزوجين أحد أسباب حدوث الطلاق لأن طرفيه يعيشان مرحلة مختلفة وأن فارق السن المناسب هو اقل من خمس سنوات.. فلو كانت الزوجة أصغر من الزوج بسنوات كثيرة فمن الطبيعي حدوث المشاكل وبالتالي الطلاق فالزوجة تريد أن تعيش حياتها.
نور (19 عاما) تقول: شبهني بنانسي عجرم عندما رآني وأنا أخرج من منزلهم حيث كنت أزور صديقتي أخته تقدم لي وأصر على إتمام الزواج بفترة زمنية قصيرة كان أكبر مني بخمس سنوات وبعد الزواج اكتشف أني لا أشبهها وقال لي (الغشاوة التي على عيني انجلت أنت لست طلبي).. وقالت متعجبة: كيف كانت زيجات أمهاتنا تستمر رغم انعدام بعض الصفات التي يتمناها أحد الطرفين في الأخر لكن مع العشرة تأتي المحبة والوفاق وتدوم للنهاية, وكذلك زوج الأمس من جيل والدي وجدي كانوا يتحلون بالحلم والصبر والإخلاص وصون العشرة أما شباب اليوم فيعتبرون الزوجة كــ '' ساندويتش '' يأكلونه على عجل ويرمون غلافه بالقمامة)
نجاة (28 عاما) تؤكد أن عدم تهيئة الزوجين قبل الارتباط للحياة الجديدة والحقوق والواجبات الملزم بها كلا الطرفين وكيفية مواجهة المشاكل من أهم أسباب حدوث المشاكل وبالتالي الطلاق , فأنا مثلا تزوجت وعمري (19 عاما) وزوجي (22عاما) وكل منا يريد أن يكون هو المسيطر والمتحكم في الآخر, غابت عنا الحكمة والعقلانية في وزن الأمور وانتهينا بالطلاق وقد تزوج هو بعد ذلك وعاش حياته.