صقر الجنوب
24/10/2014, 03:43 PM
تدخل كبار المستثمرين يقفز بسهم البنك الأهلي إلى مستويات عالية
أكد رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة محمد النفيعي أن أسهم البنك الأهلي المطروحة للاكتتاب حاليا قد تصل أسعارها إلى مستويات أعلى بكثير من تقديرات المحللين عند طرحه للتداول، مشيرا في حديثه إلى «عكاظ» أن الاكتتابات الخمسة التي جرى الإعلان عنها خلال الفترة الماضية سيكون أثرها على السيولة وفق بعض المعطيات المرافقة لها. وعن التقييم المناسب لسعر سهم البنك الأهلي في أول تداول بعد الاكتتاب في ظل المؤشرات الحالية للاكتتاب، قال: إن السهم لم يبن بشكل أساسي على اكتتاب الكميات الصغيرة أو المتوسطة لكنه بني على توقعات دخول كبار المستثمرين التي عادة ما تكون في اليومين الأخيرين من الاكتتاب. وأضاف: العديد من المستثمرين أصحاب الدخول المتوسطة يترقبون مستويات الاكتتاب لتحديد قيم الدخول التي تتناسب مع مدخراتهم وتوقعاتهم للتغطية؛ لذلك تقييم سعر السهم بناء على الإقبال الأولي لا يعد تقييما عمليا بناء على بداية الاكتتاب ولاسيما بعد الجدل حول شرعية الاكتتاب إعلاميا؛ مما زاد من مستويات الترقب للأيام الأخيرة. ومضى يقول : إذا تمت تغطية الاكتتاب بكثافة من طرف كبار المستثمرين سيكون السعر المستهدف أكثر بكثير من توقعات المحللين والمتداولين، لذلك يجب مراقبة اليومين الأخيرين لتقييم السعر المفترض. وحول مدى تأثير الاكتتابات الخمسة التي أعلن عنها في بحر الأسبوع الجاري على مؤشر السوق، قال: الاكتتابات الخمسة المعلنة من قبل الفرنسي كابيتال هي شركات تميل إلى السيولة دون المتوسطة والتي عادة يقل الإصدار فيها عن 3 مليارات ريال، ومع توزعها في أكثر من فترة مالية ستكون عاملا دافعا للسيولة داخل السوق بين الاكتتاب والإدراج. وتطرق في حديثه إلى مضاعفة العدد من خلال الإصدارات الأولية في العام المقبل، واستثنى بقوله: قد لا يكون الحكم للعدد وإنما لقيمة السيولة المطلوبة، ومستوى توزيعها على العام، وبالتالي يمكن اعتبار البنك الأهلي في مستوى السيولة كمؤشر لقدرة السوق على استيعاب إصدارات جديدة بقيمة تتجاوز 22.5 مليار ريال على الأقل. إلى ذلك أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس منخفضا 40.86 نقطة بنسبة تراجع قدرها 0.40 في المئة ليستقر عند مستوى 10165.33 نقطة بتداولات تجاوزت 7.6 مليار ريال. وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 41 شركة في قيمتها فيما تراجعت أسهم 109 شركات إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 225 مليون سهم توزعت على أكثر من 126 ألف صفقة. وعلى صعيد القطاعات كان قطاع النقل الأكثر تراجعا بنسبة 3.01 في المئة تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 1.21 في المئة ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.15 في المئة؛ في حين تقدم قطاع التطوير العقاري القطاعات المرتفعة بنسبة 1.82 في المئة تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 0.81 في المئة. التداولات شملت صفقة خاصة على سهم سابك بنحو 200 ألف سهم بسعر 115 ريالا للسهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 23 مليون ريال.
أكد رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة محمد النفيعي أن أسهم البنك الأهلي المطروحة للاكتتاب حاليا قد تصل أسعارها إلى مستويات أعلى بكثير من تقديرات المحللين عند طرحه للتداول، مشيرا في حديثه إلى «عكاظ» أن الاكتتابات الخمسة التي جرى الإعلان عنها خلال الفترة الماضية سيكون أثرها على السيولة وفق بعض المعطيات المرافقة لها. وعن التقييم المناسب لسعر سهم البنك الأهلي في أول تداول بعد الاكتتاب في ظل المؤشرات الحالية للاكتتاب، قال: إن السهم لم يبن بشكل أساسي على اكتتاب الكميات الصغيرة أو المتوسطة لكنه بني على توقعات دخول كبار المستثمرين التي عادة ما تكون في اليومين الأخيرين من الاكتتاب. وأضاف: العديد من المستثمرين أصحاب الدخول المتوسطة يترقبون مستويات الاكتتاب لتحديد قيم الدخول التي تتناسب مع مدخراتهم وتوقعاتهم للتغطية؛ لذلك تقييم سعر السهم بناء على الإقبال الأولي لا يعد تقييما عمليا بناء على بداية الاكتتاب ولاسيما بعد الجدل حول شرعية الاكتتاب إعلاميا؛ مما زاد من مستويات الترقب للأيام الأخيرة. ومضى يقول : إذا تمت تغطية الاكتتاب بكثافة من طرف كبار المستثمرين سيكون السعر المستهدف أكثر بكثير من توقعات المحللين والمتداولين، لذلك يجب مراقبة اليومين الأخيرين لتقييم السعر المفترض. وحول مدى تأثير الاكتتابات الخمسة التي أعلن عنها في بحر الأسبوع الجاري على مؤشر السوق، قال: الاكتتابات الخمسة المعلنة من قبل الفرنسي كابيتال هي شركات تميل إلى السيولة دون المتوسطة والتي عادة يقل الإصدار فيها عن 3 مليارات ريال، ومع توزعها في أكثر من فترة مالية ستكون عاملا دافعا للسيولة داخل السوق بين الاكتتاب والإدراج. وتطرق في حديثه إلى مضاعفة العدد من خلال الإصدارات الأولية في العام المقبل، واستثنى بقوله: قد لا يكون الحكم للعدد وإنما لقيمة السيولة المطلوبة، ومستوى توزيعها على العام، وبالتالي يمكن اعتبار البنك الأهلي في مستوى السيولة كمؤشر لقدرة السوق على استيعاب إصدارات جديدة بقيمة تتجاوز 22.5 مليار ريال على الأقل. إلى ذلك أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس منخفضا 40.86 نقطة بنسبة تراجع قدرها 0.40 في المئة ليستقر عند مستوى 10165.33 نقطة بتداولات تجاوزت 7.6 مليار ريال. وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 41 شركة في قيمتها فيما تراجعت أسهم 109 شركات إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 225 مليون سهم توزعت على أكثر من 126 ألف صفقة. وعلى صعيد القطاعات كان قطاع النقل الأكثر تراجعا بنسبة 3.01 في المئة تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 1.21 في المئة ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.15 في المئة؛ في حين تقدم قطاع التطوير العقاري القطاعات المرتفعة بنسبة 1.82 في المئة تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 0.81 في المئة. التداولات شملت صفقة خاصة على سهم سابك بنحو 200 ألف سهم بسعر 115 ريالا للسهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 23 مليون ريال.