صقر الجنوب
12/09/2004, 11:13 AM
احساس مبكر بقيمة العمل والاعتماد على الذات
سعوديون يقشرون الروبيان في سوق القطيف
(العمل شرف وليس عيبا) عبارة جسدها اطفال سعوديون في سوق السمك بالقطيف.. مؤكدين احساسهم المبكر بالمسؤولية والاعتماد على الذات تدهشك سرعتهم في التقاط الروبيان وتقشيره.. يقبعون وسط اكوام كبيرة من القشور تمثل حصيلة العمل منذ الرابعة عصرا حتى العاشرة مساء.
علي رمضان (11) عاما واحد من عشرات الاطفال الذين يتواجدون لساعات طويلة في سوق الاسماك بشكل يومي لممارسة هواية تنظيف الروبيان قال الرزق على الله وغلة اليوم تختلف عن حصيلة يوم سابق وهكذا كل يوم يأتي برزقه خصوصا وان مستوى العمل مرتبط بكميات الروبيان او الاسماك الاخرى المباعة.
وحينما سألناه عن حصيلة اليوم اكتفى بالقول انها طيبة وتستحق العناء والتواجد لساعات عديدة وبعض ا لزبائن يمتاز بالكرم الحاتمي واخرون بالبخل.
عبدالسلام حيدر (12) سنة قال ان العطلة الصيفية التي تزامنت مع بدء موسم الروبيان دفعتنا للتواجد في السوق لممارسة عملية التنظيف احساسا منا بأهمية الاحساس بقيمة العمل ومبدأ الاعتماد على الذات واضاف ان التمرس على تنظيف الروبيان لا يحتاج للمزيد من الجهد بقدر ما يتطلب الصبر حيث ان التعرض لوخزات اشواك الروبيان طبيعية تتعود عليها بشكل او بآخر. ويرى حسين عباس (13) سنة ان العمل في سوق الاسماك خلال العطلة الصيفية افضل من هدر وقت الفراغ في امور لافائدة منها, خصوصا وان العمل لايتطلب تأهيلا او دراية سابقة فالمسألة لاتتعدى سوى تحريك الانامل لنزع قشور الروبيان.
واضاف بدأت العمل منذ (3) سنوات من خلال بوابة الهواية لقتل الملل في العطلة الصيفية بيد انها اصبحت جزءا لايتجزأ من البرنامج اليومي طوال الاجازة خصوصا وانها تخلق نوعا من الاستقلالية وعدم الاعتماد على الاهل في الحصول على المصروف اليومي.
سعوديون يقشرون الروبيان في سوق القطيف
(العمل شرف وليس عيبا) عبارة جسدها اطفال سعوديون في سوق السمك بالقطيف.. مؤكدين احساسهم المبكر بالمسؤولية والاعتماد على الذات تدهشك سرعتهم في التقاط الروبيان وتقشيره.. يقبعون وسط اكوام كبيرة من القشور تمثل حصيلة العمل منذ الرابعة عصرا حتى العاشرة مساء.
علي رمضان (11) عاما واحد من عشرات الاطفال الذين يتواجدون لساعات طويلة في سوق الاسماك بشكل يومي لممارسة هواية تنظيف الروبيان قال الرزق على الله وغلة اليوم تختلف عن حصيلة يوم سابق وهكذا كل يوم يأتي برزقه خصوصا وان مستوى العمل مرتبط بكميات الروبيان او الاسماك الاخرى المباعة.
وحينما سألناه عن حصيلة اليوم اكتفى بالقول انها طيبة وتستحق العناء والتواجد لساعات عديدة وبعض ا لزبائن يمتاز بالكرم الحاتمي واخرون بالبخل.
عبدالسلام حيدر (12) سنة قال ان العطلة الصيفية التي تزامنت مع بدء موسم الروبيان دفعتنا للتواجد في السوق لممارسة عملية التنظيف احساسا منا بأهمية الاحساس بقيمة العمل ومبدأ الاعتماد على الذات واضاف ان التمرس على تنظيف الروبيان لا يحتاج للمزيد من الجهد بقدر ما يتطلب الصبر حيث ان التعرض لوخزات اشواك الروبيان طبيعية تتعود عليها بشكل او بآخر. ويرى حسين عباس (13) سنة ان العمل في سوق الاسماك خلال العطلة الصيفية افضل من هدر وقت الفراغ في امور لافائدة منها, خصوصا وان العمل لايتطلب تأهيلا او دراية سابقة فالمسألة لاتتعدى سوى تحريك الانامل لنزع قشور الروبيان.
واضاف بدأت العمل منذ (3) سنوات من خلال بوابة الهواية لقتل الملل في العطلة الصيفية بيد انها اصبحت جزءا لايتجزأ من البرنامج اليومي طوال الاجازة خصوصا وانها تخلق نوعا من الاستقلالية وعدم الاعتماد على الاهل في الحصول على المصروف اليومي.