صقر الجنوب
13/09/2005, 12:05 PM
مصنفون عمالاً ومزارعين وحرامية ايضاً
المتسللون يجتازون عقبات الباحة بالتستر
علي صمان (الباحة)
رغم ان ايواء او تشغيل المخالفين لنظام الاقامة يعد مخالفة الا ان عددا من سكان الباحة وقراها يقدمون مساعدات انسانية لاولئك الذين يتخذون من المنازل القديمة والمهجورة مأوى لهم.. بل ان بعضهم وفر لهم فرص العمل في مزارعهم ومنازلهم بدوافع انسانية بحتة دون الاخذ في الاعتبار ما قد تشكله هذه الفئة من مخاطر عديدة.. امنية واجتماعية.. وهذا ما تخوف منه عدد كبير من السكان الذين طالبوا بالتعامل بحزم مع المتخلفين والابلاغ عنهم وليس مساعدتهم على البقاء.
ويتخذ المتخلفون من البيوت القديمة والمهجورة مأوى لهم في ساعات الليل رغم خطورتها من ناحية انتشار الزواحف السامية والقوارض ثم يبدأون في الانطلاق مع ساعات الفجر الاولى الى مختلف القرى لطلب المساعدة.
المواطن عطية الغامدي يؤكد انه يشاهد اولئك المتخلفين بشكل يومي تحديدا في القرى التي تبدو آمنة اكثر من المدينة بالاضافة الى تعاطف سكانها وكرمهم معهم.. وقال: ان اكرام ومساعدة المحتاج من الاخلاق الحميدة ولكن ليس على هذا النحو ومع هذه الفئات فهي تشجعهم على الاستمرار في البقاء.. الذي ينتج عنه العديد من المشكلات مثل تزايد السرقات هذا بخلاف معارضته للتعليمات والانظمة.
متخلفون مزارعون
اما محمد الغامدي فقال: ان كثيرا من تلك الفئات تستغل تعاطف وكرم الاهالي للظهور بمظهر البائسين المحتاجين بينما كثير منهم لايحتاج الا الفرصة لارتكاب جرائم السرقات وغيرها دون رد لجميل الاهالي.
وقال: ان بعضهم بدأ يعمل بالمزارع البعيدة خارج النطاق العمراني وبعضهم يعمل في تنظيف مخلفات البناء في العمائر والمنازل الحديثة.
ولفت الى خطورة الوضع خاصة ان معظم المنازل تخلو معظم ساعات النهار الا من النساء والاطفال الامر الذي يجعلها لقمة سائغة امام اطماع اللصوص. واشار كل من سعد احمد وعلي سعيد وعبدالله الغامدي الى ان المتسللين ينتمون الى جنيسات عربية واسيوية وافريقية يفدون من منطقة تهامة التي تعج بالكثيرين منهم.. ويتسللون عبر الجبال سواء عن طريق عقبة الابناء او عقبة الامير عبدالله بحزنة التي لازالت طور التنفيذ. وطالبوا ان تشدد الرقابة على تلك المنافذ ووضع دوريات ثابتة او متحركة في اعلى واسفل العقبات للحد من تسلل اولئك المتخلفين.
المتسللون يجتازون عقبات الباحة بالتستر
علي صمان (الباحة)
رغم ان ايواء او تشغيل المخالفين لنظام الاقامة يعد مخالفة الا ان عددا من سكان الباحة وقراها يقدمون مساعدات انسانية لاولئك الذين يتخذون من المنازل القديمة والمهجورة مأوى لهم.. بل ان بعضهم وفر لهم فرص العمل في مزارعهم ومنازلهم بدوافع انسانية بحتة دون الاخذ في الاعتبار ما قد تشكله هذه الفئة من مخاطر عديدة.. امنية واجتماعية.. وهذا ما تخوف منه عدد كبير من السكان الذين طالبوا بالتعامل بحزم مع المتخلفين والابلاغ عنهم وليس مساعدتهم على البقاء.
ويتخذ المتخلفون من البيوت القديمة والمهجورة مأوى لهم في ساعات الليل رغم خطورتها من ناحية انتشار الزواحف السامية والقوارض ثم يبدأون في الانطلاق مع ساعات الفجر الاولى الى مختلف القرى لطلب المساعدة.
المواطن عطية الغامدي يؤكد انه يشاهد اولئك المتخلفين بشكل يومي تحديدا في القرى التي تبدو آمنة اكثر من المدينة بالاضافة الى تعاطف سكانها وكرمهم معهم.. وقال: ان اكرام ومساعدة المحتاج من الاخلاق الحميدة ولكن ليس على هذا النحو ومع هذه الفئات فهي تشجعهم على الاستمرار في البقاء.. الذي ينتج عنه العديد من المشكلات مثل تزايد السرقات هذا بخلاف معارضته للتعليمات والانظمة.
متخلفون مزارعون
اما محمد الغامدي فقال: ان كثيرا من تلك الفئات تستغل تعاطف وكرم الاهالي للظهور بمظهر البائسين المحتاجين بينما كثير منهم لايحتاج الا الفرصة لارتكاب جرائم السرقات وغيرها دون رد لجميل الاهالي.
وقال: ان بعضهم بدأ يعمل بالمزارع البعيدة خارج النطاق العمراني وبعضهم يعمل في تنظيف مخلفات البناء في العمائر والمنازل الحديثة.
ولفت الى خطورة الوضع خاصة ان معظم المنازل تخلو معظم ساعات النهار الا من النساء والاطفال الامر الذي يجعلها لقمة سائغة امام اطماع اللصوص. واشار كل من سعد احمد وعلي سعيد وعبدالله الغامدي الى ان المتسللين ينتمون الى جنيسات عربية واسيوية وافريقية يفدون من منطقة تهامة التي تعج بالكثيرين منهم.. ويتسللون عبر الجبال سواء عن طريق عقبة الابناء او عقبة الامير عبدالله بحزنة التي لازالت طور التنفيذ. وطالبوا ان تشدد الرقابة على تلك المنافذ ووضع دوريات ثابتة او متحركة في اعلى واسفل العقبات للحد من تسلل اولئك المتخلفين.