صحيفة رباع
03/12/2014, 07:07 AM
ولفتت صحيفة "الرياض"، انتباه القراء، إلى أن جيلاً من الزعماء والنخب السياسية والفكرية، والمتنورين من الدعاة الإسلاميين، سوف يرسمون اتجاهاً مغايراً للمراهَقات التي شهدتها أمتنا خلال حقبة الخمسينيات إلى السبعينيات.
وبررت ذلك، بأن النضج الفكري والتواصل مع حضارات العالم والثقافة المشتركة (المعولمة) وسرعة التقدم التقني، ستصنع جيلاً آخر يؤسس لمفاهيم قد تقطع جذورها مع تلك السلفية الذهنية التي لا تعرف سوى الانفعال والمراهقة السياسية التي هيمنت عليها التبعية غير الواعية للأنظمة أو القوى التابعة لقوى خارجية.
وخرجت الصحيفة، بأن المتفائلين بعقد جديد يرسم خطى المستقبل، صدموا بواقع مغاير، أي لم يعد للفكر ولا الثقافة ولا النضوج بالوعي الجديد أو المبكر أي مجال لتلك الفئات التي قيل إنها ستقودنا إلى حقول المعرفة والحوارات التي لا تفاضل أو تنفصل عن الحداثة لتنعكس كأزمات بدلاً من الحلول في مشروع عام تلتقي حوله كل النخب العربية.
وختمت مقالها متسائلة: لماذا أصبح المأزق غياب ثقافة التسامح، ولماذا سُدت الأبواب أمام أي حوار ليس فقط بين المفكرين والمثقفين من كل التيارات، بل بين القيادات الدينية التي تضاعَف تنافرها إلى تشريعات التقاتل فيما بينها بأسباب موروثات تاريخية ليشكل الماضي مأزقنا المعقد؟
// انتهى //
07:02 ت م 04:02 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1301846)
ولفتت صحيفة "الرياض"، انتباه القراء، إلى أن جيلاً من الزعماء والنخب السياسية والفكرية، والمتنورين من الدعاة الإسلاميين، سوف يرسمون اتجاهاً مغايراً للمراهَقات التي...
وبررت ذلك، بأن النضج الفكري والتواصل مع حضارات العالم والثقافة المشتركة (المعولمة) وسرعة التقدم التقني، ستصنع جيلاً آخر يؤسس لمفاهيم قد تقطع جذورها مع تلك السلفية الذهنية التي لا تعرف سوى الانفعال والمراهقة السياسية التي هيمنت عليها التبعية غير الواعية للأنظمة أو القوى التابعة لقوى خارجية.
وخرجت الصحيفة، بأن المتفائلين بعقد جديد يرسم خطى المستقبل، صدموا بواقع مغاير، أي لم يعد للفكر ولا الثقافة ولا النضوج بالوعي الجديد أو المبكر أي مجال لتلك الفئات التي قيل إنها ستقودنا إلى حقول المعرفة والحوارات التي لا تفاضل أو تنفصل عن الحداثة لتنعكس كأزمات بدلاً من الحلول في مشروع عام تلتقي حوله كل النخب العربية.
وختمت مقالها متسائلة: لماذا أصبح المأزق غياب ثقافة التسامح، ولماذا سُدت الأبواب أمام أي حوار ليس فقط بين المفكرين والمثقفين من كل التيارات، بل بين القيادات الدينية التي تضاعَف تنافرها إلى تشريعات التقاتل فيما بينها بأسباب موروثات تاريخية ليشكل الماضي مأزقنا المعقد؟
// انتهى //
07:02 ت م 04:02 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1301846)
ولفتت صحيفة "الرياض"، انتباه القراء، إلى أن جيلاً من الزعماء والنخب السياسية والفكرية، والمتنورين من الدعاة الإسلاميين، سوف يرسمون اتجاهاً مغايراً للمراهَقات التي...