εŋààd 4 εvεя
15/09/2005, 06:58 PM
http://www.arriy.com/SiteImages/News/11759.Jpg
يعود فريق الاتفاق الكروي الأول يوم بعد غد السبت لتمثيل الوطن في البطولات الخارجية حيث أكمل استعداداته لخوض غمار البطولة الخليجية الحادية والعشرين للأندية التي ستنطلق فعاليتها على أرض ملعب الكويت الوطني في السادس عشر من شهر سبتمبر الجاري. ويطمح الاتفاقيون لتكرار إنجازاتهم الخارجية وتاريخهم المطرز بالذهب مع هذه البطولة عندما خطفوا لقبها في البطولة الثانية التي أقيمت في دوحة قطر عام 1984 ويسجل نفسه كأول فريق سعودي يحصد لقب بطولة خارجية قبل أن يسجل لنفسه إنجازا آخر كأول فريق خليجي يحصد لقب البطولة الخليجية لمرتين عندما خطف لقب البطولة عام 1988 في دولة الامارات. وتأمل الجماهير الاتفاقية من فريقها معاودة الظفر بالبطولات الخارجية بعد غياب دام أكثر من (17) عاما وإعادة أمجاد الجيل الاتفاقي الذهبي الذي استطاع وضع بصمته في ذلك الوقت.
بداية الإعداد
جاءت مشاركة الفريق الاتفاقي في كأس الأمير فيصل بن فهد بمثابة الإعداد القوي للفريق قبل خوض غمار البطولة الخليجية، وقدم الفريق في هذه المسابقة عروضا قوية ومستويات رفيعة قبل أن يخسر مباراته الحاسمة أمام فريق أبها بخمسة أهداف مقابل هدف لتمحو هذه الخسارة الثقيلة العروض الجميلة التي قدمها الفريق وتنتهي علاقته الحميمة بهذه المسابقة في ثلاث السنوات الماضية بعد تحقيقه لبطولتين متتاليتين قبل أن يحل وصيفا للهلال في البطولة الماضية، واستطاع مدرب الفريق الهولندي (فيرسلاين) تجربة العديد من العناصر في هذه المسابقة والوقوف على مستويات بعض اللاعبين الشباب الذين سيكونون دعامة للفريق في المستقبل القريب.
اجتماع رئاسي
عقد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري اجتماعا مطولا مع جميع اللاعبين عقب الخسارة الثقيلة التي تلقاها الفريق من أبها وطالب اللاعبين بضرورة الاستفادة من دروس هذه الخسارة. مؤكدا لهم أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع مضاعفة الجهد والحرص على عدم الوقوع في الأخطاء التي قد تكلف الفريق الكثير.
الهجوم بخير
جعلت الإصابة التي تعرض لها مهاجم الفريق يسري الباشا في بداية كأس الأمير فيصل بن فهد الاتفاقيين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على مركز خط المقدمة" إلا أن هذا الخوف سرعان ما تبدد بعد المستوى الرفيع الذي قدمه الشاب القادم بقوة خالد الحارثي في مسابقة الأمير فيصل بن فهد الذي شكل مع المهاجم الآخر صالح بشير ثنائيا خطيرا وسجل هدفا بطريقة الكبار في مرمى الاتحاد في المواجهة الأولى قبل أن يتألق المحترف المغربي ربيع العفوي في مواجهة الرد ليطمئن بعدها الاتفاقيون على فاعلية هذا المركز.
الاستنجاد بالثنائي
كان على الاتفاقيين دعم صفوف الفريق ببعض اللاعبين المحترفين قبل انطلاق بطولة الخليج لاسيما وأن الفريق كان بحاجة ماسة إلى صانع ألعاب على مستوى مميز، ووقع اختيار الإدارة الاتفاقية على ثنائي نادي الرجاء المغربي صانع الألعاب حميد ناطر الذي سبق له خوض تجربة احترافية مع فريق الاتحاد السعودي والمدافع المعروف عبداللطيف جريندو صاحب الخبرة الميدانية الكبيرة التي سيعول عليه الاتفاقيون كثيرا في ضبط أداء خط الدفاع والحفاظ على توازنه، إلى جانب اللاعب الدولي أحمد البحري. وتعتبر هذه الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الاتفاقية في جلب الثنائي المغربي موفقة الى حدما نظرا لسمعة اللاعبين في الوطن العربي.
(قلق اتفاقي)
جاء تعيين الحارس الأساسي في الفريق الاتفاقي فيصل الخالدي (معلماً) في مدينة تبوك بمثابة الخبر المز عج لأنصار ومسئولي فارس الدهناء قبل انطلاق خليجي21 خاصة وان الخالدي ملأ مركز الحراسة بكل اقتدار في الموسم الماضي. واضطر الخالدي لمغادرة تدريبات فريقه في منتصف هذا الأسبوع على أن يلتحق بالفريق في الكويت. وسيضع محبو ومسئولو النادي ثقتهم بحارس لايقل إمكانيات عن سابقه ظافر البيشي الذي عاد للفريق بعد انتهاء فترة إعارته للفريق الهلالي في الموسم الماضي. ويأمل الاتفاقيون في ألا يؤثر الانقطاع الطويل للبيشي عن لعب المباريات الرسمية على مستواه وقدم البيشي في تدريبات فريقه هذا الأسبوع مستوى مميزا أعاد الاطمئنان لهذا المركز الحساس.
معسكر داخلي
دخل الفريق الاتفاقي معسكرا مغلقا في مقر النادي في بداية هذا الأسبوع وذلك بهدف إراحة اللاعبين وتعويدهم على أجواء المعسكرات لزرع روح الانسجام فيما بينهم، وبدا التفاؤل واضحا على جميع اللاعبين مدعما بالعزيمة والإصرار على العودة بالكأس الخليجية. وخاض الفريق الاتفاقي على ملعبه مباراة ودية مع فريق هجر الأول كسب نتيجتها (2/4) وكانت خير إعداد للفريق قبل مغادرته للكويت.
(الدوسري بجانب الشهري)
المستوى الكبير الذي قدمه الشاب القادم بقوة فيصل الدوسري في مسابقة الأمير فيصل بن فهد سيجعل أمر مشاركته أساسيا في البطولة أمرا واردا بنسبة كبيرة، ومن المحتمل الزج به في مركز المحور إلى جانب قائد الفريق علي الشهري. ووضح من خلال التدريبات إاعتماد (فيرسلاين) على خطة (2/4/4) وأبدى تركيزه الواضح على البحري كظهير أيمن والرجا في الجهة اليسرى، والمغربي جريندو، وسياف البيشي كمتوسطي دفاع، أمامهما الدوسري والشهري، وحسين النجعي وعبدالرحمن القحطاني، وفي خط المقدمة صالح بشير والمغربي ربيع العفوي.
(حيرة هولندية)
وقع المدرب الهولندي للفريق (فيرسلاين) في حيرة شديدة عند اختيار القائمة النهائية التي ستشارك في البطولة الخليجية وعددهم (22) لاعبا على أن يتم تقليص العدد الى (20) لاعبا قبل انطلاق مباريات البطولة. من جانبه أكد مدير الفريق زكي الصالح أن المدرب له كامل الحرية في عملية اختيار اللاعب الجاهز الذي يرى انه يستطيع خدمة الفريق. وقال:"يتوقف دور الإدارة والجهاز الإشرافي على الفريق في مناقشة المدرب حول كل اسم تم اختياره وإبداء الملاحظات حول بعض الأسماء وطرح وجهات النظر واصفا هذا الأمر بـ(الإجراء الحضاري) الذي يجب أن يتبع في مثل هذه الأوقات.
(لا مفاجآت)
خلت القائمة النهائية التي وقع عليها الاختيار للمشاركة في البطولة من المفاجآت حيث ضمت القائمة كلا من: ظافر البيشي، وفيصل الخالدي، وعدنان السلمان في حراسة المرمى، واحمد البحري ووليد الرجا، وسياف البيشي، وراشد الرهيب وجمعان الجمعان، والمغربي عبداللطيف جريندو في خط الدفاع، وفي الوسط علي الشهري، وفيصل الدوسري، وعبدالله سالم، وراكان الدرسوني، وسعد العبود، وابراهيم المغنم، وحسين النجعي، وعبدالرحمن القحطاني، ومحمد السهلي، والمغربي حميد ناطر، وفي الهجوم صالح بشير، وخالد الحارثي، والمهاجم المغربي ربيع العفوي.
(جلوي يدعم الاتفاقيين)
كان لاستقبال الأمير جلوي بن مساعد نائب أمير الشرقية للإدارة واللاعبين قبيل مغادرتهم للكويت، بالغ الأثر في نفوس الاتفاقيين وجاء كدعم وحافز لهم.
ينقصنا الحظ فقط
الى ذلك شدد مدافع الفريق وليد الرجا على أهمية الظفر بالبطولة الخليجية لتقديمها هدية للجماهير الاتفاقية وتعويضها الإخفاق في كأس الأمير فيصل وفي بطولة الدوري للموسم الماضي. مؤكدا أن هناك أخطاء وقع فيها الفريق في مسابقة كأس الأمير فيصل وسيتم تصحيحها وتلافيها للظهور بأفضل المستويات في خليجي 21 وإعادة الأمجاد الاتفاقية السابقة في هذه البطولة. وعن الاستعدادات للبطولة أوضح الرجا أن كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله خير إعداد للبطولة وقال" قدمنا مستويات جيدة إلا أن المباراة الأخيرة كانت كفيلة بمحوها". وفي رده لسؤال حول ماذا ينقص الفريق للظفر باللقب أضاف:"لاينقصنا سوى الحظ فالفريق يملك عناصر ونجوما كبارا ولدينا مجموعة متجانسة من اللاعبين إضافة إلى أننا نسير مع المدرب فيرسلاين بشكل مميز ومنسجمون مع خطته إلى جانب الدعم الكبير الذي نجده من الإدارة".
وأوضح لاعب وسط الفريق إبراهيم المغنم أن الاتفاق سيكون خير سفير للوطن في البطولة الخليجية وقال:"سنحافظ على صورة الاتفاق في هذه البطولة وسنبذل قصارى جهدنا لإسعاد الجماهير السعودية بوجه عام والاتفاقية على وجه الخصوص، وأكد المغنم أن الإخفاق في كأس الأمير فيصل بن فهد سيكون حافزا لهم كلاعبين لتقديم المستوى الذي يليق بالفريق الاتفاقي. وحول سبب غيابه عن الفريق في مسابقة الأمير فيصل بن فهد بين أنه كان لديه دراسة صيفية في مدينة الرياض وهو الأمر الذي أجبره على الابتعاد عن الفريق في المسابقة.
يعود فريق الاتفاق الكروي الأول يوم بعد غد السبت لتمثيل الوطن في البطولات الخارجية حيث أكمل استعداداته لخوض غمار البطولة الخليجية الحادية والعشرين للأندية التي ستنطلق فعاليتها على أرض ملعب الكويت الوطني في السادس عشر من شهر سبتمبر الجاري. ويطمح الاتفاقيون لتكرار إنجازاتهم الخارجية وتاريخهم المطرز بالذهب مع هذه البطولة عندما خطفوا لقبها في البطولة الثانية التي أقيمت في دوحة قطر عام 1984 ويسجل نفسه كأول فريق سعودي يحصد لقب بطولة خارجية قبل أن يسجل لنفسه إنجازا آخر كأول فريق خليجي يحصد لقب البطولة الخليجية لمرتين عندما خطف لقب البطولة عام 1988 في دولة الامارات. وتأمل الجماهير الاتفاقية من فريقها معاودة الظفر بالبطولات الخارجية بعد غياب دام أكثر من (17) عاما وإعادة أمجاد الجيل الاتفاقي الذهبي الذي استطاع وضع بصمته في ذلك الوقت.
بداية الإعداد
جاءت مشاركة الفريق الاتفاقي في كأس الأمير فيصل بن فهد بمثابة الإعداد القوي للفريق قبل خوض غمار البطولة الخليجية، وقدم الفريق في هذه المسابقة عروضا قوية ومستويات رفيعة قبل أن يخسر مباراته الحاسمة أمام فريق أبها بخمسة أهداف مقابل هدف لتمحو هذه الخسارة الثقيلة العروض الجميلة التي قدمها الفريق وتنتهي علاقته الحميمة بهذه المسابقة في ثلاث السنوات الماضية بعد تحقيقه لبطولتين متتاليتين قبل أن يحل وصيفا للهلال في البطولة الماضية، واستطاع مدرب الفريق الهولندي (فيرسلاين) تجربة العديد من العناصر في هذه المسابقة والوقوف على مستويات بعض اللاعبين الشباب الذين سيكونون دعامة للفريق في المستقبل القريب.
اجتماع رئاسي
عقد رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري اجتماعا مطولا مع جميع اللاعبين عقب الخسارة الثقيلة التي تلقاها الفريق من أبها وطالب اللاعبين بضرورة الاستفادة من دروس هذه الخسارة. مؤكدا لهم أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع مضاعفة الجهد والحرص على عدم الوقوع في الأخطاء التي قد تكلف الفريق الكثير.
الهجوم بخير
جعلت الإصابة التي تعرض لها مهاجم الفريق يسري الباشا في بداية كأس الأمير فيصل بن فهد الاتفاقيين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على مركز خط المقدمة" إلا أن هذا الخوف سرعان ما تبدد بعد المستوى الرفيع الذي قدمه الشاب القادم بقوة خالد الحارثي في مسابقة الأمير فيصل بن فهد الذي شكل مع المهاجم الآخر صالح بشير ثنائيا خطيرا وسجل هدفا بطريقة الكبار في مرمى الاتحاد في المواجهة الأولى قبل أن يتألق المحترف المغربي ربيع العفوي في مواجهة الرد ليطمئن بعدها الاتفاقيون على فاعلية هذا المركز.
الاستنجاد بالثنائي
كان على الاتفاقيين دعم صفوف الفريق ببعض اللاعبين المحترفين قبل انطلاق بطولة الخليج لاسيما وأن الفريق كان بحاجة ماسة إلى صانع ألعاب على مستوى مميز، ووقع اختيار الإدارة الاتفاقية على ثنائي نادي الرجاء المغربي صانع الألعاب حميد ناطر الذي سبق له خوض تجربة احترافية مع فريق الاتحاد السعودي والمدافع المعروف عبداللطيف جريندو صاحب الخبرة الميدانية الكبيرة التي سيعول عليه الاتفاقيون كثيرا في ضبط أداء خط الدفاع والحفاظ على توازنه، إلى جانب اللاعب الدولي أحمد البحري. وتعتبر هذه الخطوة التي أقدمت عليها الإدارة الاتفاقية في جلب الثنائي المغربي موفقة الى حدما نظرا لسمعة اللاعبين في الوطن العربي.
(قلق اتفاقي)
جاء تعيين الحارس الأساسي في الفريق الاتفاقي فيصل الخالدي (معلماً) في مدينة تبوك بمثابة الخبر المز عج لأنصار ومسئولي فارس الدهناء قبل انطلاق خليجي21 خاصة وان الخالدي ملأ مركز الحراسة بكل اقتدار في الموسم الماضي. واضطر الخالدي لمغادرة تدريبات فريقه في منتصف هذا الأسبوع على أن يلتحق بالفريق في الكويت. وسيضع محبو ومسئولو النادي ثقتهم بحارس لايقل إمكانيات عن سابقه ظافر البيشي الذي عاد للفريق بعد انتهاء فترة إعارته للفريق الهلالي في الموسم الماضي. ويأمل الاتفاقيون في ألا يؤثر الانقطاع الطويل للبيشي عن لعب المباريات الرسمية على مستواه وقدم البيشي في تدريبات فريقه هذا الأسبوع مستوى مميزا أعاد الاطمئنان لهذا المركز الحساس.
معسكر داخلي
دخل الفريق الاتفاقي معسكرا مغلقا في مقر النادي في بداية هذا الأسبوع وذلك بهدف إراحة اللاعبين وتعويدهم على أجواء المعسكرات لزرع روح الانسجام فيما بينهم، وبدا التفاؤل واضحا على جميع اللاعبين مدعما بالعزيمة والإصرار على العودة بالكأس الخليجية. وخاض الفريق الاتفاقي على ملعبه مباراة ودية مع فريق هجر الأول كسب نتيجتها (2/4) وكانت خير إعداد للفريق قبل مغادرته للكويت.
(الدوسري بجانب الشهري)
المستوى الكبير الذي قدمه الشاب القادم بقوة فيصل الدوسري في مسابقة الأمير فيصل بن فهد سيجعل أمر مشاركته أساسيا في البطولة أمرا واردا بنسبة كبيرة، ومن المحتمل الزج به في مركز المحور إلى جانب قائد الفريق علي الشهري. ووضح من خلال التدريبات إاعتماد (فيرسلاين) على خطة (2/4/4) وأبدى تركيزه الواضح على البحري كظهير أيمن والرجا في الجهة اليسرى، والمغربي جريندو، وسياف البيشي كمتوسطي دفاع، أمامهما الدوسري والشهري، وحسين النجعي وعبدالرحمن القحطاني، وفي خط المقدمة صالح بشير والمغربي ربيع العفوي.
(حيرة هولندية)
وقع المدرب الهولندي للفريق (فيرسلاين) في حيرة شديدة عند اختيار القائمة النهائية التي ستشارك في البطولة الخليجية وعددهم (22) لاعبا على أن يتم تقليص العدد الى (20) لاعبا قبل انطلاق مباريات البطولة. من جانبه أكد مدير الفريق زكي الصالح أن المدرب له كامل الحرية في عملية اختيار اللاعب الجاهز الذي يرى انه يستطيع خدمة الفريق. وقال:"يتوقف دور الإدارة والجهاز الإشرافي على الفريق في مناقشة المدرب حول كل اسم تم اختياره وإبداء الملاحظات حول بعض الأسماء وطرح وجهات النظر واصفا هذا الأمر بـ(الإجراء الحضاري) الذي يجب أن يتبع في مثل هذه الأوقات.
(لا مفاجآت)
خلت القائمة النهائية التي وقع عليها الاختيار للمشاركة في البطولة من المفاجآت حيث ضمت القائمة كلا من: ظافر البيشي، وفيصل الخالدي، وعدنان السلمان في حراسة المرمى، واحمد البحري ووليد الرجا، وسياف البيشي، وراشد الرهيب وجمعان الجمعان، والمغربي عبداللطيف جريندو في خط الدفاع، وفي الوسط علي الشهري، وفيصل الدوسري، وعبدالله سالم، وراكان الدرسوني، وسعد العبود، وابراهيم المغنم، وحسين النجعي، وعبدالرحمن القحطاني، ومحمد السهلي، والمغربي حميد ناطر، وفي الهجوم صالح بشير، وخالد الحارثي، والمهاجم المغربي ربيع العفوي.
(جلوي يدعم الاتفاقيين)
كان لاستقبال الأمير جلوي بن مساعد نائب أمير الشرقية للإدارة واللاعبين قبيل مغادرتهم للكويت، بالغ الأثر في نفوس الاتفاقيين وجاء كدعم وحافز لهم.
ينقصنا الحظ فقط
الى ذلك شدد مدافع الفريق وليد الرجا على أهمية الظفر بالبطولة الخليجية لتقديمها هدية للجماهير الاتفاقية وتعويضها الإخفاق في كأس الأمير فيصل وفي بطولة الدوري للموسم الماضي. مؤكدا أن هناك أخطاء وقع فيها الفريق في مسابقة كأس الأمير فيصل وسيتم تصحيحها وتلافيها للظهور بأفضل المستويات في خليجي 21 وإعادة الأمجاد الاتفاقية السابقة في هذه البطولة. وعن الاستعدادات للبطولة أوضح الرجا أن كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله خير إعداد للبطولة وقال" قدمنا مستويات جيدة إلا أن المباراة الأخيرة كانت كفيلة بمحوها". وفي رده لسؤال حول ماذا ينقص الفريق للظفر باللقب أضاف:"لاينقصنا سوى الحظ فالفريق يملك عناصر ونجوما كبارا ولدينا مجموعة متجانسة من اللاعبين إضافة إلى أننا نسير مع المدرب فيرسلاين بشكل مميز ومنسجمون مع خطته إلى جانب الدعم الكبير الذي نجده من الإدارة".
وأوضح لاعب وسط الفريق إبراهيم المغنم أن الاتفاق سيكون خير سفير للوطن في البطولة الخليجية وقال:"سنحافظ على صورة الاتفاق في هذه البطولة وسنبذل قصارى جهدنا لإسعاد الجماهير السعودية بوجه عام والاتفاقية على وجه الخصوص، وأكد المغنم أن الإخفاق في كأس الأمير فيصل بن فهد سيكون حافزا لهم كلاعبين لتقديم المستوى الذي يليق بالفريق الاتفاقي. وحول سبب غيابه عن الفريق في مسابقة الأمير فيصل بن فهد بين أنه كان لديه دراسة صيفية في مدينة الرياض وهو الأمر الذي أجبره على الابتعاد عن الفريق في المسابقة.