صوت العقل
16/09/2005, 01:24 PM
نهـار وليـل .. شـروق وغروب .. مد وجزر .. لقاء وفراق .. بسمة ودمعة .. بداية ونهاية ..
** تلك هي الحياة **
تصريف حكيم دقيق لشئون الخلق من الخالق جل في علاه ..
قد تقبل عليك الحياة بمباهجها ولذاتها وتغدق عليك من نعيمها .. ولكن .. دوام الحال من المحال ..
قال الشاعر:
ما بين غفوة عين وانتباهتها *** يغير الله من حال إلى حال
كما أقبلت عليك الدنيا يوما, لابد أن تدبر يوما آخر .. لابد أن تدير ظهرها لك وتعرض وتصد بوجهها عنك ..
حينها (( لا تجزع )) .. (( لا تيأس )) .. إن الفجـر آت .. ما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخاء ..
قال تعالى : " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " (البقرة : 155 - 157 )
أخي المؤمن .. أختي المؤمنة :
تذكر دائما إن كل ما يعرض لك في هذه الدنيا خير لك بشرط شكر النعمة والصبر على البلاء ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله له خير, ليس ذلك لأحد إلا المؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"
قال الشاعر:
إذا ضاقت بك الأحوال يوما *** فثق بالواحد الفرد العلي
فكم لله من لطـــف خفــــــي *** يدق خفاه عن فهم الذكي
وكم يسر أتى من بعد عسر *** ففرج كربة القلب الشجي
وكم أمر تساء به صباحــــا *** وتأتيك المسرة في العشي
أخي الكريم .. أختي الكريمة :
قد تطرق السعادة بابك .. وقد لا يستأذنك الحزن في الدخول .. تذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
" ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس "
الرضا بقضاء الله وقدره سبيلك نحو السعادة الحقيقية ..
قال الشاعر:
روح فؤادك بالرضا *** ترجع إلى روح وطيب
لا تيأسن وإن ألــح *** الدهر من فرج قريب
وأخيرا .. تمنياتي الصادقة للجميع بالسعادة .. وأهديكم هذه الكلمات الرائعة :
يا صاحب الهم إن الهم منفرج *** أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبـــــه *** لا تيأسن فإن الكافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسـرة *** لا تجزعن فإن القاسم الله
إذا بليت فثق بالله وارض بــــه *** إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله مالك غير الله من أحـــــد *** فحسبك الله في كل لك الله
** تلك هي الحياة **
تصريف حكيم دقيق لشئون الخلق من الخالق جل في علاه ..
قد تقبل عليك الحياة بمباهجها ولذاتها وتغدق عليك من نعيمها .. ولكن .. دوام الحال من المحال ..
قال الشاعر:
ما بين غفوة عين وانتباهتها *** يغير الله من حال إلى حال
كما أقبلت عليك الدنيا يوما, لابد أن تدبر يوما آخر .. لابد أن تدير ظهرها لك وتعرض وتصد بوجهها عنك ..
حينها (( لا تجزع )) .. (( لا تيأس )) .. إن الفجـر آت .. ما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخاء ..
قال تعالى : " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون " (البقرة : 155 - 157 )
أخي المؤمن .. أختي المؤمنة :
تذكر دائما إن كل ما يعرض لك في هذه الدنيا خير لك بشرط شكر النعمة والصبر على البلاء ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"عجبا لأمر المؤمن, إن أمره كله له خير, ليس ذلك لأحد إلا المؤمن , إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له, وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"
قال الشاعر:
إذا ضاقت بك الأحوال يوما *** فثق بالواحد الفرد العلي
فكم لله من لطـــف خفــــــي *** يدق خفاه عن فهم الذكي
وكم يسر أتى من بعد عسر *** ففرج كربة القلب الشجي
وكم أمر تساء به صباحــــا *** وتأتيك المسرة في العشي
أخي الكريم .. أختي الكريمة :
قد تطرق السعادة بابك .. وقد لا يستأذنك الحزن في الدخول .. تذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام:
" ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس "
الرضا بقضاء الله وقدره سبيلك نحو السعادة الحقيقية ..
قال الشاعر:
روح فؤادك بالرضا *** ترجع إلى روح وطيب
لا تيأسن وإن ألــح *** الدهر من فرج قريب
وأخيرا .. تمنياتي الصادقة للجميع بالسعادة .. وأهديكم هذه الكلمات الرائعة :
يا صاحب الهم إن الهم منفرج *** أبشر بخير فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبـــــه *** لا تيأسن فإن الكافي الله
الله يحدث بعد العسر ميسـرة *** لا تجزعن فإن القاسم الله
إذا بليت فثق بالله وارض بــــه *** إن الذي يكشف البلوى هو الله
والله مالك غير الله من أحـــــد *** فحسبك الله في كل لك الله