صقر الجنوب
17/09/2005, 12:49 PM
علاج معوقات توظيف المرأة في القطاعين العام والخاص
باشرت لجنة علمية مختصة باعداد دراسة مستفيضة بعنوان (مواقع الخلل والقصور في مجالات توظيف المرأة السعودية في القطاعين العام والخاص) وتشتمل الدراسة على عشرة فصول أبرزها ايضاح نظرة الإسلام لعمل المرأة وموقف المملكة من ذلك. مع توضيح واقع التعليم النسائي للتحقق من مدى تكامله في اهدافه وقدرته على تأهيلها لممارسة ادوارها الاسرية من جهة وتلبية حاجة سوق العمل من الجهة الأخرى.
كما ستركز الدراسة على معرفة واقع الانظمة والتشريعات الخاصة بعمل المرأة للتأكد من ملاءمتها ومراعاتها لظروف المرأة العاملة وخصوصيتها ومسؤولياتها الاسرية إلى جانب التعرف على المجالات والوظائف التي تلائمها دون غيرها من الوظائف في القطاعين العام والخاص.
وتهتم الدراسة بالتحقق من معرفة دوافع عمل المرأة السعودية خارج المنزل وتحديد اكثر العوامل جاذبية لخروجها للعمل والاثار الايجابية والسلبية المترتبة على خروجها للعمل. بالاضافة إلى طرح الحلول الملائمة للمساهمة في تذليل معوقات توظيف المرأة وفتح وزيادة مجالات وفرص توظيفها بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وقال مصدر مسؤول في فريق العمل ان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ستتولى تمويل الدراسة مادياً ويشارك فيها ثمانية من الاكاديميين المتخصصين الذين يمثلون عدة قطاعات مؤكداً ان الدراسة تتسق مع تأكيدات المحور الاستراتيجي لنا في الخطة الخمسية الثامنة الجديدة التي سيتم تطبيقها من هذا العام حتى نهاية عام 1430هـ والذي جاء نصه كالتالي:
(ضرورة الاهتمام بشؤون المرأة وتطوير قدراتها وازالة المعوقات امام مشاركتها في الانشطة التنموية في اطار ما تقتضي به القيم والتعاليم الاسلامية).
واضاف ان المشروع سيساهم بعد نهايته في معالجة نواحي الخلل والقصور وزيادة مجالات وفرص التوظيف النسائي وفق اسلوب علمي يتوافق مع القيم والمبادئ الإسلامية. كما انها ستشكل اداة مساعدة للقائمين على تخطيط القوة العاملة النسائية عند وضع الخطط والاستراتيجيات الخاصة بتوظيف العنصر البشري النسائي في السنوات المقبلة.
وقال ان الدراسة ستغطي ثلاث عشرة مدينة رئيسية هي الرياض - وجدة - ومكة المكرمة - والمدينة المنورة - والدمام - وأبها - والباحة - وبريدة - ونجران - وسكاكا- والطائف - والاحساء- والخبر. وسيتم توزيع استبانات تعطي 95% من العاملات في هذه المدن كما سيتم اجراء مقابلات شخصية لعينات من الرجال والنساء والأخذ آرائهم حول الموضوع بحيث لا يقل العدد عن عشرة آلاف شخص من الجنسين واشار إلى ان الدراسة ستغطي خمس شرائح من المجتمع وهن الباحثات عن وظائف - المديرات وربات العمل في القطاعين العام والخاص - العاملات في الجهات الحكومية - العاملات في القطاع الخاص - الآباء والازاج.
ان الدراسة ستكتمل خلال خمسة اشهر وسيتم الرفع بنتائجها إلى وزارات التخطيط والاقتصاد والمالية والخدمة المدنية والتربية والتعليم والتعليم العالي والصحة والشؤون الاجتماعية للاستفادة من نتائجها وتوصياتها في البرامج القادمة للتوظيف النسوي.
باشرت لجنة علمية مختصة باعداد دراسة مستفيضة بعنوان (مواقع الخلل والقصور في مجالات توظيف المرأة السعودية في القطاعين العام والخاص) وتشتمل الدراسة على عشرة فصول أبرزها ايضاح نظرة الإسلام لعمل المرأة وموقف المملكة من ذلك. مع توضيح واقع التعليم النسائي للتحقق من مدى تكامله في اهدافه وقدرته على تأهيلها لممارسة ادوارها الاسرية من جهة وتلبية حاجة سوق العمل من الجهة الأخرى.
كما ستركز الدراسة على معرفة واقع الانظمة والتشريعات الخاصة بعمل المرأة للتأكد من ملاءمتها ومراعاتها لظروف المرأة العاملة وخصوصيتها ومسؤولياتها الاسرية إلى جانب التعرف على المجالات والوظائف التي تلائمها دون غيرها من الوظائف في القطاعين العام والخاص.
وتهتم الدراسة بالتحقق من معرفة دوافع عمل المرأة السعودية خارج المنزل وتحديد اكثر العوامل جاذبية لخروجها للعمل والاثار الايجابية والسلبية المترتبة على خروجها للعمل. بالاضافة إلى طرح الحلول الملائمة للمساهمة في تذليل معوقات توظيف المرأة وفتح وزيادة مجالات وفرص توظيفها بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وقال مصدر مسؤول في فريق العمل ان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ستتولى تمويل الدراسة مادياً ويشارك فيها ثمانية من الاكاديميين المتخصصين الذين يمثلون عدة قطاعات مؤكداً ان الدراسة تتسق مع تأكيدات المحور الاستراتيجي لنا في الخطة الخمسية الثامنة الجديدة التي سيتم تطبيقها من هذا العام حتى نهاية عام 1430هـ والذي جاء نصه كالتالي:
(ضرورة الاهتمام بشؤون المرأة وتطوير قدراتها وازالة المعوقات امام مشاركتها في الانشطة التنموية في اطار ما تقتضي به القيم والتعاليم الاسلامية).
واضاف ان المشروع سيساهم بعد نهايته في معالجة نواحي الخلل والقصور وزيادة مجالات وفرص التوظيف النسائي وفق اسلوب علمي يتوافق مع القيم والمبادئ الإسلامية. كما انها ستشكل اداة مساعدة للقائمين على تخطيط القوة العاملة النسائية عند وضع الخطط والاستراتيجيات الخاصة بتوظيف العنصر البشري النسائي في السنوات المقبلة.
وقال ان الدراسة ستغطي ثلاث عشرة مدينة رئيسية هي الرياض - وجدة - ومكة المكرمة - والمدينة المنورة - والدمام - وأبها - والباحة - وبريدة - ونجران - وسكاكا- والطائف - والاحساء- والخبر. وسيتم توزيع استبانات تعطي 95% من العاملات في هذه المدن كما سيتم اجراء مقابلات شخصية لعينات من الرجال والنساء والأخذ آرائهم حول الموضوع بحيث لا يقل العدد عن عشرة آلاف شخص من الجنسين واشار إلى ان الدراسة ستغطي خمس شرائح من المجتمع وهن الباحثات عن وظائف - المديرات وربات العمل في القطاعين العام والخاص - العاملات في الجهات الحكومية - العاملات في القطاع الخاص - الآباء والازاج.
ان الدراسة ستكتمل خلال خمسة اشهر وسيتم الرفع بنتائجها إلى وزارات التخطيط والاقتصاد والمالية والخدمة المدنية والتربية والتعليم والتعليم العالي والصحة والشؤون الاجتماعية للاستفادة من نتائجها وتوصياتها في البرامج القادمة للتوظيف النسوي.