صحيفة رباع
23/02/2015, 11:15 PM
وفي السياق نفسه تناول الباحثون موضوع "الخطاب الديني الإسلامي في مواجهة تحديات العصر" وأوضحوا أن العالم اليوم يشهد كثيراً من التغيرات المذهلة المتسارعة في ظل التطور الكبير في وسائل الاتصال والمعلومات خاصة بعد تسخير الفضاء الافتراضي عبر الفضائيات, والشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت" وهذه الثورة العالمية أفرزت تحديات كبيرة أمام الخطاب الديني الإسلامي على وجه الخصوص لأنها نشأت وتطورت في كنف الحضارة الغربية, وسخرت كل الحالات ضد الإسلام والمسلمين بطريق مباشر أو غير مباشر.
وبينوا أن الثورة المعلوماتية أيقظت الفتن, فظهر التطرف والعنف والإرهاب, وأصبح ظاهرة خطيرة تعاظمت حتى بلغت المستوى العالمي الأمر الذي يدعو إلى استنهاض الأمة المسلمة, لتقوم باسترداد دورها في إنقاذ البشرية وقيادتها نحو الإصلاح, ولا يتأتى لها ذلك إلا بالرجوع إلى معين النبوة المتمثل في الدعوة إلى الله تعالى.
ودعوا إلى تبليغ الناس الإسلام, وتعليمهم, وحثهم على التزامه عقيدة, وشريعة, وأخلاقاً, والعمل على تطبيقه في واقع الحياة, وهذا هو تعريف الخطاب الديني, وتطرق المجتمعون إلى تحديات الخطاب الديني حالياً ومن ذلك تفشي الجهل بالإسلام عقيدة وشريعة لدى المسلمين, وظهور الآراء الشخصية والاجتهادات الفردية, وغياب الفهم الصحيح للدين الذي يؤخذ من مصادره الأصلية لشريعة الإسلام, والتهوين في شأن العلم والعلماء, وظهور جيل جديد من الشباب فاقد للثقة بنفسه محطم الآمال, منعزل عن الآخرين.
وتناول المتحدثون مصادر الخطاب الديني, وأهمه القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وسيرته العطرة, وسيرة السلف الصالح.
// انتهى //
22:33 ت م
وفي السياق نفسه تناول الباحثون موضوع "الخطاب الديني الإسلامي في مواجهة تحديات العصر" وأوضحوا أن العالم اليوم يشهد كثيراً من التغيرات المذهلة المتسارعة في ظل التطور...
وبينوا أن الثورة المعلوماتية أيقظت الفتن, فظهر التطرف والعنف والإرهاب, وأصبح ظاهرة خطيرة تعاظمت حتى بلغت المستوى العالمي الأمر الذي يدعو إلى استنهاض الأمة المسلمة, لتقوم باسترداد دورها في إنقاذ البشرية وقيادتها نحو الإصلاح, ولا يتأتى لها ذلك إلا بالرجوع إلى معين النبوة المتمثل في الدعوة إلى الله تعالى.
ودعوا إلى تبليغ الناس الإسلام, وتعليمهم, وحثهم على التزامه عقيدة, وشريعة, وأخلاقاً, والعمل على تطبيقه في واقع الحياة, وهذا هو تعريف الخطاب الديني, وتطرق المجتمعون إلى تحديات الخطاب الديني حالياً ومن ذلك تفشي الجهل بالإسلام عقيدة وشريعة لدى المسلمين, وظهور الآراء الشخصية والاجتهادات الفردية, وغياب الفهم الصحيح للدين الذي يؤخذ من مصادره الأصلية لشريعة الإسلام, والتهوين في شأن العلم والعلماء, وظهور جيل جديد من الشباب فاقد للثقة بنفسه محطم الآمال, منعزل عن الآخرين.
وتناول المتحدثون مصادر الخطاب الديني, وأهمه القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وسيرته العطرة, وسيرة السلف الصالح.
// انتهى //
22:33 ت م
وفي السياق نفسه تناول الباحثون موضوع "الخطاب الديني الإسلامي في مواجهة تحديات العصر" وأوضحوا أن العالم اليوم يشهد كثيراً من التغيرات المذهلة المتسارعة في ظل التطور...