صقر الجنوب
21/09/2005, 12:44 PM
زوجي خائن فهل أواجهه
عكاظ (جدة)
* أنا سيدة متزوجة من 20سنة ولدي 6 أطفال علمت أن زوجي على علاقة بامرأة أخرى فماذا يجب أن تفعل المرأة عندما تعلم أن زوجها خائن, مع العلم بأنه ينكر ذلك عند المواجهة, علماً بأنني متيقنة من ذلك?
** ناجية سلمان أخصائية نفسية تقول في المسألة أمران:
الأول: عليك قبول قول زوجك ومعاملته على هذا الأساس من إظهار الثقة به وعدم التشكيك بأقواله, فإن الأخذ بظواهر الأمور, وهذا أمر يدعو له العرف والدين والقانون, ولو كانت الأمور تؤخذ على حقائقها ووقائعها واطلع الله الناس على نوايا بعضهم البعض وأفعالهم لما قامت الدنيا وما قعدت, على أن كثيراً من شكوك النساء مبالغ فيها, فإن مجرد حديث الرجل مع زميله في العمل, أو ورود هاتف من إحداهن له لا يدل على وجود شيء بينهما, فقد تكون كثير من هذه العلاقات عابرة, أو مجرد صداقات ظاهرة ليس وراءها علاقة حقيقية أو (خيانة زوجية).
إن إنكار زوجك لهذا الأمر يعني عدم تقبله له وعدم إصراره عليه, لذا عليك قبول ذلك منه والتعامل بشكل عام على أساسه, ولا تجعلي الثقة والاحترام يفتقدان بينكما لأن ذلك يعني ـ لا سمح الله ـ بداية انهيار العلاقة أو ضعفها.. إن تعاملك المحترم والمفعم بالمحبة والمبني على الثقة يجعل زوجك أسيراً لعلاقتكما الرفيعة ويجعله يحترم هذه العلاقة ويصونها, ويفكر لأكثر من مرة قبل أن يقدم على خطأ, فربما تكون أجواء الشك والريبة وعدم الاحترام عاملاً مساعداً للزوج إلى اللجوء إلى أخرى تتظاهر له بالحب وتوفر له جواً يفتقده مع زوجته.
إن ميل الزوج إلى أخرى يرجع في كثير من الأحيان إلى أن الزوج يفتقد أمراً في بيت الزوجية مما يجعله يبحث عنه عند أخريات, لذا ينبغي على الزوجة أن تسعى لتوفيره وأن تجعل الزوج عند خروجه من البيت غنياً به ومستغنياً عن غيرها.
إن الاهتمام بزينة المرأة ومسائل العلاقة الجنسية احد هذه العوامل, فعلى المرأة أن تهتم بذلك وتزيد من ثقافتها في هذا المجال وتهتم لتوفير أجواء حميمية خاصة بهما, وأن لا تدع الاهتمام بشؤون البيت والأطفال يشغلها عن الاهتمام بزوجها, فلابد أن تكون هناك أوقات خاصة بهما, سفراً وحضراً..
عكاظ (جدة)
* أنا سيدة متزوجة من 20سنة ولدي 6 أطفال علمت أن زوجي على علاقة بامرأة أخرى فماذا يجب أن تفعل المرأة عندما تعلم أن زوجها خائن, مع العلم بأنه ينكر ذلك عند المواجهة, علماً بأنني متيقنة من ذلك?
** ناجية سلمان أخصائية نفسية تقول في المسألة أمران:
الأول: عليك قبول قول زوجك ومعاملته على هذا الأساس من إظهار الثقة به وعدم التشكيك بأقواله, فإن الأخذ بظواهر الأمور, وهذا أمر يدعو له العرف والدين والقانون, ولو كانت الأمور تؤخذ على حقائقها ووقائعها واطلع الله الناس على نوايا بعضهم البعض وأفعالهم لما قامت الدنيا وما قعدت, على أن كثيراً من شكوك النساء مبالغ فيها, فإن مجرد حديث الرجل مع زميله في العمل, أو ورود هاتف من إحداهن له لا يدل على وجود شيء بينهما, فقد تكون كثير من هذه العلاقات عابرة, أو مجرد صداقات ظاهرة ليس وراءها علاقة حقيقية أو (خيانة زوجية).
إن إنكار زوجك لهذا الأمر يعني عدم تقبله له وعدم إصراره عليه, لذا عليك قبول ذلك منه والتعامل بشكل عام على أساسه, ولا تجعلي الثقة والاحترام يفتقدان بينكما لأن ذلك يعني ـ لا سمح الله ـ بداية انهيار العلاقة أو ضعفها.. إن تعاملك المحترم والمفعم بالمحبة والمبني على الثقة يجعل زوجك أسيراً لعلاقتكما الرفيعة ويجعله يحترم هذه العلاقة ويصونها, ويفكر لأكثر من مرة قبل أن يقدم على خطأ, فربما تكون أجواء الشك والريبة وعدم الاحترام عاملاً مساعداً للزوج إلى اللجوء إلى أخرى تتظاهر له بالحب وتوفر له جواً يفتقده مع زوجته.
إن ميل الزوج إلى أخرى يرجع في كثير من الأحيان إلى أن الزوج يفتقد أمراً في بيت الزوجية مما يجعله يبحث عنه عند أخريات, لذا ينبغي على الزوجة أن تسعى لتوفيره وأن تجعل الزوج عند خروجه من البيت غنياً به ومستغنياً عن غيرها.
إن الاهتمام بزينة المرأة ومسائل العلاقة الجنسية احد هذه العوامل, فعلى المرأة أن تهتم بذلك وتزيد من ثقافتها في هذا المجال وتهتم لتوفير أجواء حميمية خاصة بهما, وأن لا تدع الاهتمام بشؤون البيت والأطفال يشغلها عن الاهتمام بزوجها, فلابد أن تكون هناك أوقات خاصة بهما, سفراً وحضراً..