المتميز
21/09/2005, 08:50 PM
أسرته تلقت خبر مقتله عصر أمس عبر مكالمة مجهولة من العراق .. (الوفاق) تكشف القصة الكاملة لـ (ماجد الزهراني) منذ أن كان في الرياض حتى مقتله في العراق
علمت صحيفة (الوفاق) أن الشاب ماجد بن غرم الله الزهراني، الذي ذهب إلى العراق منذ أكثر من عام، قد قتل في إحدى العمليات العسكرية يوم الجمعة الماضي، فقد تلقت أسرة الزهراني خبر مقتله بعد عصر أمس(الاثنين) وتقوم الأسرة الآن بتقبل العزاء في منزلها الكائن بحي القدس شرق العاصمة السعودية الرياض.
فقد فوجئت أسرة ماجد الزهراني باتصال من مجهول، قال أنه يتحدث إليهم من العراق، ويخبرهم بنبأ مقتل ابنهم في إحدى العمليات العسكرية، ويطلب منهم الدعاء له وأن يسامحوه ويدعوا له بالرحمة.
وقد خيّم الحزن الشديد على الأسرة، وخاصة والدته المريضة، والتي لم تستطع تحمل الصدمة، وكذلك والده وإخوانه، وقد تم إخبار الأسرة حيث توافد الأقارب والجيران للمنزل للتعزية.
وماجد غرم الزهراني، كان اختفى في صيف عام 1425هـ من منزله، وعلمت الأسرة بأنه غادر السعودية إلى العراق ، حيث تلقت بعد أيام من اختفائه رسالة تخبرهم بذهاب ابنهم للعراق ، ويطلب من والده ووالدته الدعاء وأن يسامحاه.
وقد أصيبت الأم بمرض شديد إثر معرفتها بخبر سفر ابنها إلى العراق، كذلك والده الذي يعيش على أمل عودته.
وعلمت (الوفاق) أن ماجداً كان على اتصال متقطع بأسرته من العراق، وفي كل مرة يتصل بهم يطالبونه بالعودة فوراً، ولكنه كان يطلب منهم فقط الدعاء وفي اتصالاته الأخيرة حيث كان إلحاح الأهل عليه بالعودة طلب منهم أن يكفوا عن هذا الطلب وإلا قطع الاتصال تماماً.
وماجد غرم الله من أسرة ميسورة الحال، تقطن في حي القدس شرق الرياض، وهي من الأسر المعروفة، وقد التحق ماجد بقسم اللغة العبرية بجامعة الملك سعود، ولكنه ترك الدراسة في ظروف غامضة، وآثر الانعزال.
وقد كان ماجد قبل أن ينعزل عن الناس شاباً هادئ الطبع، يحب الحياة والمرح، وله علاقات متميزة مع أقرانه في الحي، ولكنه فجأة بدأ ينعزل عنهم، ولا يجالسهم، وإذا اتصل به أحدهم أخبره بأنه مشغول أو لديه مصلحة، الأمر الذي فهم منه أصدقاؤه في الحي وزملاؤه أنه يتهرب منهم، لكن لم يعرفوا أنه اتجه في طريق آخر.
وقد كان خبر ذهابه إلى العراق بمثابة الصدمة على زملائه الذين يعرفونه، والذين كانوا دائماً يواسون والده وإخوانه ويدعون له بالعودة، حتى جاء خبر مقتله فكان صدمة قوية على الأهل والأصدقاء والجيران في حي القدس.
وقد علمت (الوفاق) أن ماجد الزهراني غادر الرياض إلى إحدى الدول العربية، ومنها إلى العراق بصحبة أحد زملائه، وقد قتل صاحبه بعد وصولهما إلى العراق بشهر واحد فقط، ليلحق به ماجد بعد 13 شهراً.
علمت صحيفة (الوفاق) أن الشاب ماجد بن غرم الله الزهراني، الذي ذهب إلى العراق منذ أكثر من عام، قد قتل في إحدى العمليات العسكرية يوم الجمعة الماضي، فقد تلقت أسرة الزهراني خبر مقتله بعد عصر أمس(الاثنين) وتقوم الأسرة الآن بتقبل العزاء في منزلها الكائن بحي القدس شرق العاصمة السعودية الرياض.
فقد فوجئت أسرة ماجد الزهراني باتصال من مجهول، قال أنه يتحدث إليهم من العراق، ويخبرهم بنبأ مقتل ابنهم في إحدى العمليات العسكرية، ويطلب منهم الدعاء له وأن يسامحوه ويدعوا له بالرحمة.
وقد خيّم الحزن الشديد على الأسرة، وخاصة والدته المريضة، والتي لم تستطع تحمل الصدمة، وكذلك والده وإخوانه، وقد تم إخبار الأسرة حيث توافد الأقارب والجيران للمنزل للتعزية.
وماجد غرم الزهراني، كان اختفى في صيف عام 1425هـ من منزله، وعلمت الأسرة بأنه غادر السعودية إلى العراق ، حيث تلقت بعد أيام من اختفائه رسالة تخبرهم بذهاب ابنهم للعراق ، ويطلب من والده ووالدته الدعاء وأن يسامحاه.
وقد أصيبت الأم بمرض شديد إثر معرفتها بخبر سفر ابنها إلى العراق، كذلك والده الذي يعيش على أمل عودته.
وعلمت (الوفاق) أن ماجداً كان على اتصال متقطع بأسرته من العراق، وفي كل مرة يتصل بهم يطالبونه بالعودة فوراً، ولكنه كان يطلب منهم فقط الدعاء وفي اتصالاته الأخيرة حيث كان إلحاح الأهل عليه بالعودة طلب منهم أن يكفوا عن هذا الطلب وإلا قطع الاتصال تماماً.
وماجد غرم الله من أسرة ميسورة الحال، تقطن في حي القدس شرق الرياض، وهي من الأسر المعروفة، وقد التحق ماجد بقسم اللغة العبرية بجامعة الملك سعود، ولكنه ترك الدراسة في ظروف غامضة، وآثر الانعزال.
وقد كان ماجد قبل أن ينعزل عن الناس شاباً هادئ الطبع، يحب الحياة والمرح، وله علاقات متميزة مع أقرانه في الحي، ولكنه فجأة بدأ ينعزل عنهم، ولا يجالسهم، وإذا اتصل به أحدهم أخبره بأنه مشغول أو لديه مصلحة، الأمر الذي فهم منه أصدقاؤه في الحي وزملاؤه أنه يتهرب منهم، لكن لم يعرفوا أنه اتجه في طريق آخر.
وقد كان خبر ذهابه إلى العراق بمثابة الصدمة على زملائه الذين يعرفونه، والذين كانوا دائماً يواسون والده وإخوانه ويدعون له بالعودة، حتى جاء خبر مقتله فكان صدمة قوية على الأهل والأصدقاء والجيران في حي القدس.
وقد علمت (الوفاق) أن ماجد الزهراني غادر الرياض إلى إحدى الدول العربية، ومنها إلى العراق بصحبة أحد زملائه، وقد قتل صاحبه بعد وصولهما إلى العراق بشهر واحد فقط، ليلحق به ماجد بعد 13 شهراً.