صقر الجنوب
22/09/2005, 12:08 PM
المعارضون طالبوا بتفعيل الانظمة وتحديث القوانين .. والمؤيدون: دمج (الخدمة) و (العمل) يخدم السعودة ويخفف اشتباك الصلاحيات
المقترح الذي تقدم به احد اعضاء مجلس الشورى مؤخرا حول دمج وزارتي الخدمة المدنية والعمل فكرة باتجاه الحد من البطالة وتوفير اكبر قدر من الفرص الوظيفية للشباب في سوق العمل .. تباينت الآراء حول ما بين مؤيد ومعارض ومتحفظ ..
ولان المقترح محل نقاش دائر فإن عددا من الشباب خصوصا الباحثين عن عمل تبدو عليهم علامات الرضا كمؤشر امل ينهي معاناتهم مع الوظيفة .. غير ان آخرين يرون بقاء الوضع على ما هو عليه شريطة توحيد القرارات وتحديث القوانين وتفعيلها بعيدا عن فكرة دمج الهياكل ..
المتتبع لسوق الوظائف يحتار كثيرا في احصائيات نسب البطالة بين الشباب .. وعلى قدر علمي ازعم انها ما بين 15 الى 20% للأعمار من 20 - 29 سنة .. واعلم كذلك ان هناك واحدا من كل ستة افراد يفضل العمل على مواصلة دراسته.
وفي اطار النقاش الدائر في مجلس الشورى حول الوظائف والبطالة بصفة عامة واقتراحه حلولا منها دمج وزارتي الخدمة المدنية والعمل فإن الفكرة في حد ذاتها جيدة وتتجه نحو الحل غير انه بالامكان الحد من البطالة دون دمج والأهم من هذا كله هو الاتفاق على صيغ معينة بين الوزارتين للخروج من المأزق.
مازن ابراهيم - مكة
سالم اليامي - جدة
راشد صعب - ابها
التحديث اولا
ان فكرة الدمج بين وزارتي الخدمة المدنية والعمل والتي اقترحها مجلس الشورى في الفترة الاخير لابد ان يسبقها تحديث لقوانين الوزارتين اولا, فبعضها - ان لم يكن معظمها - يعود الى سنوات طويلة حتى صارت لا تتواكب مع المتغيرات وهو شرط اساسي لتحقيق الفكرة حتى تنجح وتؤتي ثمارها.
اما اذا استقر الرأي على عدم الدمج فإن هذا لايعني سكوتا على التضارب الحاصل حاليا الامر الذي يجب فيه توحيد القرارات لكي تصب في مصلحة واحدة هي الاساس في الاقتراح كله الا وهي القضاء او الحد من البطالة.
خالد ادريس - الطائف
ناصر مرعى - نجران
سعد الرويلي - الوجه
فضك اشتباك
مما لا شك فيه ان فكرة دمج وزارتي الخدمة المدنية بالعمل خطوة هامة باتجاه فض تشابك الصلاحيات الممنوحة لكل وزارة .. وهي جزئية صغيرة في تحليل الفكرة لكنها ضخمة في انهاء الازمة في سوق البطالة بصفة عامة. والدمج سيساهم في تنظيم هذين القطاعين المهمين وسيجعل الاجراءات اكثر مركزية وشمولية وسيقتل الروتين الاداري بشرط تفعيل القوانين.
وحتما فإن المقترح سينقذ شبابنا من بطالة مستفحلة.
ناصر البقمي - حائل
عبدالعزيز الخالدي - الطائف
مرعي القحطاني - الرياض
سعد البيشي - النماص
(الطاسة ضايعة)
لا ارى اي مبررات لدمج وزارتي الخدمة المدنية والعمل والذي تناقشه مؤسساتنا الرسمية بشكل جاد هذه الايام.
وجهة نظري الشخصية انه اذا كان الهدف هو القضاء على البطالة فإن الدمج وحده ليس الحل الوحيد .. واعتقد انه ستحدث تداخلات في الصلاحية وتصبح الطاسة ضايعة كما يقولون ان عملية الدمج - وان كانت فكرة جديدة لها فوائد جيدة - اجراء يمكن ان نصفه مبدئيا بالشكلي .. مع ان وزارة العمل تمشي حاليا بخطى ثابتة نحواخراج الشباب من مأزق البطالة لكنها تحتاج لوقت اكثر .. وعلى الوزارتين تغيير الدماء وافتتاح قنوات اخرى لاحتواء الشباب.
حمدان مسلم - بيشة
اعادة نظر
سمعت وقرأت الجدل الدائر حول فكرة دمج وزارتي الخدمة المدنية والعمل ببعضهما, وحقيقة فإن جهاتنا المسؤولة مهتمة بهذا الامر ايمانا منها بأهمية الحلول الجذرية للشباب العاطلين وايجاد فرص عمل اكثر لاحتوائهم في سوق العمل.
لكن الملاحظ ان بعض قرارات الوزارتين في معزل عن الاخرى وهو ما يدعوني للحديث عن اهمية اعادة النظر وتقييم كل وزارة لقراراتها .. وبما انهما يتفقان في النهاية على تفعيل السعودة والحد من البطالة او القضاء عليها تهانينا فاراني اميل الى الدمج باعتباره العامل الحاسم في مسألة العشوائيات التي نسمع عنها في بعض القرارات.
عادل صلاح اكبر - جدة
المقترح الذي تقدم به احد اعضاء مجلس الشورى مؤخرا حول دمج وزارتي الخدمة المدنية والعمل فكرة باتجاه الحد من البطالة وتوفير اكبر قدر من الفرص الوظيفية للشباب في سوق العمل .. تباينت الآراء حول ما بين مؤيد ومعارض ومتحفظ ..
ولان المقترح محل نقاش دائر فإن عددا من الشباب خصوصا الباحثين عن عمل تبدو عليهم علامات الرضا كمؤشر امل ينهي معاناتهم مع الوظيفة .. غير ان آخرين يرون بقاء الوضع على ما هو عليه شريطة توحيد القرارات وتحديث القوانين وتفعيلها بعيدا عن فكرة دمج الهياكل ..
المتتبع لسوق الوظائف يحتار كثيرا في احصائيات نسب البطالة بين الشباب .. وعلى قدر علمي ازعم انها ما بين 15 الى 20% للأعمار من 20 - 29 سنة .. واعلم كذلك ان هناك واحدا من كل ستة افراد يفضل العمل على مواصلة دراسته.
وفي اطار النقاش الدائر في مجلس الشورى حول الوظائف والبطالة بصفة عامة واقتراحه حلولا منها دمج وزارتي الخدمة المدنية والعمل فإن الفكرة في حد ذاتها جيدة وتتجه نحو الحل غير انه بالامكان الحد من البطالة دون دمج والأهم من هذا كله هو الاتفاق على صيغ معينة بين الوزارتين للخروج من المأزق.
مازن ابراهيم - مكة
سالم اليامي - جدة
راشد صعب - ابها
التحديث اولا
ان فكرة الدمج بين وزارتي الخدمة المدنية والعمل والتي اقترحها مجلس الشورى في الفترة الاخير لابد ان يسبقها تحديث لقوانين الوزارتين اولا, فبعضها - ان لم يكن معظمها - يعود الى سنوات طويلة حتى صارت لا تتواكب مع المتغيرات وهو شرط اساسي لتحقيق الفكرة حتى تنجح وتؤتي ثمارها.
اما اذا استقر الرأي على عدم الدمج فإن هذا لايعني سكوتا على التضارب الحاصل حاليا الامر الذي يجب فيه توحيد القرارات لكي تصب في مصلحة واحدة هي الاساس في الاقتراح كله الا وهي القضاء او الحد من البطالة.
خالد ادريس - الطائف
ناصر مرعى - نجران
سعد الرويلي - الوجه
فضك اشتباك
مما لا شك فيه ان فكرة دمج وزارتي الخدمة المدنية بالعمل خطوة هامة باتجاه فض تشابك الصلاحيات الممنوحة لكل وزارة .. وهي جزئية صغيرة في تحليل الفكرة لكنها ضخمة في انهاء الازمة في سوق البطالة بصفة عامة. والدمج سيساهم في تنظيم هذين القطاعين المهمين وسيجعل الاجراءات اكثر مركزية وشمولية وسيقتل الروتين الاداري بشرط تفعيل القوانين.
وحتما فإن المقترح سينقذ شبابنا من بطالة مستفحلة.
ناصر البقمي - حائل
عبدالعزيز الخالدي - الطائف
مرعي القحطاني - الرياض
سعد البيشي - النماص
(الطاسة ضايعة)
لا ارى اي مبررات لدمج وزارتي الخدمة المدنية والعمل والذي تناقشه مؤسساتنا الرسمية بشكل جاد هذه الايام.
وجهة نظري الشخصية انه اذا كان الهدف هو القضاء على البطالة فإن الدمج وحده ليس الحل الوحيد .. واعتقد انه ستحدث تداخلات في الصلاحية وتصبح الطاسة ضايعة كما يقولون ان عملية الدمج - وان كانت فكرة جديدة لها فوائد جيدة - اجراء يمكن ان نصفه مبدئيا بالشكلي .. مع ان وزارة العمل تمشي حاليا بخطى ثابتة نحواخراج الشباب من مأزق البطالة لكنها تحتاج لوقت اكثر .. وعلى الوزارتين تغيير الدماء وافتتاح قنوات اخرى لاحتواء الشباب.
حمدان مسلم - بيشة
اعادة نظر
سمعت وقرأت الجدل الدائر حول فكرة دمج وزارتي الخدمة المدنية والعمل ببعضهما, وحقيقة فإن جهاتنا المسؤولة مهتمة بهذا الامر ايمانا منها بأهمية الحلول الجذرية للشباب العاطلين وايجاد فرص عمل اكثر لاحتوائهم في سوق العمل.
لكن الملاحظ ان بعض قرارات الوزارتين في معزل عن الاخرى وهو ما يدعوني للحديث عن اهمية اعادة النظر وتقييم كل وزارة لقراراتها .. وبما انهما يتفقان في النهاية على تفعيل السعودة والحد من البطالة او القضاء عليها تهانينا فاراني اميل الى الدمج باعتباره العامل الحاسم في مسألة العشوائيات التي نسمع عنها في بعض القرارات.
عادل صلاح اكبر - جدة