عصام شبير
23/09/2005, 09:27 PM
يومنا الوطني السعودي
هذا اليوم يوم غير عادي في المملكة العربية السعودية!
فيه تحتفل المملكة بذكرى التأسيس على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله ففي مثل هذا اليوم توحدت البلاد وقد كانت فرقة تحت راية واحدة هي لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وفي مثل هذا اليوم ودعت الجهل والظلام والقتل إلى غير رجعة وفي مثل هذا اليوم وضع المؤسس أول لبنة من لبنات البناء والنمو وفي مثل هذا اليوم توحدت نجد مع الحجاز وعسير والإحساء .. وفي مثل هذا اليوم عانقت الجزيرة العربية المجد ..
وفي مثل هذا اليوم دخلت الجزيرة العربية التاريخ الحديث من أوسع أبوابه ... وفي هذا اليوم تحتفل المملكةوعلى طريقتها الخاصة والمتميزة عن سائر بلاد العالم.
من المُسلّم به أن الأمم تُقاس بحضاراتها, والشعوب بثقافاتها, والأوطان بمنجزاتها, من هذا المنطلق يحق للمملكة العربية السعودية وهي تحتفل بمناسبة عيدها الوطني وتستعيد أمجاد تأسيسها على يد المغفور له الملك العظيم عبدالعزيز طيب الله ثراه, وهو من أرسى دعائم هذا البلد المبارك ومقوماته على هدي المبادئ الإسلامية السامية والتراث العربي الأصيل, إن تفتخر بالانجازات الكبيرة وقدرة هذا البلد وقيادته الواعية على التعامل الناجح مع متطلبات الوطن ومعطيات العصر ومتغيرات السياسة الدولية .
وإن مرور هذا اليوم سيكون هذا العام على نحو غيراستثنائي حيث أن كل مواطن سيدلوبدلوه من أجل الوطن الغالي والتلاحم مع قيادته الحكيمة في القضاء على الإرهاب الذي عانت منه البلاد بسبب عقوق وجهل بعض أبنائها والتغرير بهم من قبل الأعداء . وسيكون الدافع والحافز للبذل والعطاء من أجل هذا الوطن وقيادته بعون الله وتوفيقه.
فالواجب علينا أن يكون مرور هذا اليوم في مثل هذه الظروف الاستثنائية دافعا لنا لبذل مزيد من الجهد في مكافحة هذا الداء والتلاحم بين الحكومة والشعب لمواجهة التحديات والأخطار المحيطة بنا وأن يكون هدفنا جميعا الحفاظ على بقاء هذه الراية عالية والمقدسات مصونة والبلاد آمنة مطمئنة ..
إن ما تحقق منذ إعلان مملكتنا مفخرة لنا ولأمتنا العربية والإسلامية على أكثر من صعيد, وقد حمل قادتها الأمانة بكل عزم وثبات على مر السنين وها نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأميرسلطان ابن عبدالعزيز حيث تستمر المسيرة والعطاء ويعم الخير أرجاء هذا الوطن العزيز بقيادته والقوي بأبنائه. وعلى الصعيد الداخلي كرست حكومة خادم الحرمين الشريفين نفسها لحماية الوطن ورعاية المواطن وسخرت طاقاتها ومواردها في سبيل رفعة وكرامة الإنسان السعودي وتلبية طموحاته في ظل بنيان آمن تعلوه المثل الإسلامية وتسوده التقاليد العربية. إن تماسك بنيته ورسوخ بنيانه اثبتا أصالته ومنعته مرة تلو المرة ولا سيما الآن في هذه الحقبة التاريخية أمام الأحداث المتوالية وفتنة الفئة الضالة. إنها مداد التاريخ ودليل سلامة النهج, ووضوح الرؤيا وعمق التلاحم بين أبناء هذا البلد الأغر وحكومته الرشيدة. انه ما يخيب آمال الشامتين ويدحض مزاعم الحاقدين ويطيح بإدعاء المغرضين.
إن مناسبة اليوم الوطني تحمل في طياتها كثيراً من المعاني العميقة التي يجب إن يدركها المثقف أولا والمواطن ثانياً, والمملكة مرّت بعدة مراحل بدءاً بالتأسيس وهي المرحلة التي تم فيها إعداد الفرد وربط وتوحيد المملكة واستقرارها وقد اقتضت مرحلة التأسيس أن يكون الانتماء فيها لولي الأمر حتى تفرغ المملكة من إعداد المواطن بالعلوم الحديثة والخبرة العميقة حتى يتحمل مسؤوليته تجاه وطنه. ففي مرحلة التأسيس اعتمدت المملكة على نظام استلهام مفهوم القبيلة وطورته.
وبعدما تأهل المواطن السعودي اصدر خادم الحرمين الشريفين نظام الحكم فأصبح الانتماء للتنظيم وأصبح الحاكم كما قال فقهاء المسلمين مسئولا عن حراسة وسياسة الدنيا كما قال ابن تيمية, وتحول الشعب السعودي من رعايا إلى مواطنين.
رحم الله عبد العزيز وفهده وأسكنهما فسيح جناته
ووفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ابن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأميرسلطان ابن عبدالعزيز وسدد خطاهما وجعلهما مناراً للعدل في كل زمانٍ ومكان
هذا اليوم يوم غير عادي في المملكة العربية السعودية!
فيه تحتفل المملكة بذكرى التأسيس على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله ففي مثل هذا اليوم توحدت البلاد وقد كانت فرقة تحت راية واحدة هي لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وفي مثل هذا اليوم ودعت الجهل والظلام والقتل إلى غير رجعة وفي مثل هذا اليوم وضع المؤسس أول لبنة من لبنات البناء والنمو وفي مثل هذا اليوم توحدت نجد مع الحجاز وعسير والإحساء .. وفي مثل هذا اليوم عانقت الجزيرة العربية المجد ..
وفي مثل هذا اليوم دخلت الجزيرة العربية التاريخ الحديث من أوسع أبوابه ... وفي هذا اليوم تحتفل المملكةوعلى طريقتها الخاصة والمتميزة عن سائر بلاد العالم.
من المُسلّم به أن الأمم تُقاس بحضاراتها, والشعوب بثقافاتها, والأوطان بمنجزاتها, من هذا المنطلق يحق للمملكة العربية السعودية وهي تحتفل بمناسبة عيدها الوطني وتستعيد أمجاد تأسيسها على يد المغفور له الملك العظيم عبدالعزيز طيب الله ثراه, وهو من أرسى دعائم هذا البلد المبارك ومقوماته على هدي المبادئ الإسلامية السامية والتراث العربي الأصيل, إن تفتخر بالانجازات الكبيرة وقدرة هذا البلد وقيادته الواعية على التعامل الناجح مع متطلبات الوطن ومعطيات العصر ومتغيرات السياسة الدولية .
وإن مرور هذا اليوم سيكون هذا العام على نحو غيراستثنائي حيث أن كل مواطن سيدلوبدلوه من أجل الوطن الغالي والتلاحم مع قيادته الحكيمة في القضاء على الإرهاب الذي عانت منه البلاد بسبب عقوق وجهل بعض أبنائها والتغرير بهم من قبل الأعداء . وسيكون الدافع والحافز للبذل والعطاء من أجل هذا الوطن وقيادته بعون الله وتوفيقه.
فالواجب علينا أن يكون مرور هذا اليوم في مثل هذه الظروف الاستثنائية دافعا لنا لبذل مزيد من الجهد في مكافحة هذا الداء والتلاحم بين الحكومة والشعب لمواجهة التحديات والأخطار المحيطة بنا وأن يكون هدفنا جميعا الحفاظ على بقاء هذه الراية عالية والمقدسات مصونة والبلاد آمنة مطمئنة ..
إن ما تحقق منذ إعلان مملكتنا مفخرة لنا ولأمتنا العربية والإسلامية على أكثر من صعيد, وقد حمل قادتها الأمانة بكل عزم وثبات على مر السنين وها نحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأميرسلطان ابن عبدالعزيز حيث تستمر المسيرة والعطاء ويعم الخير أرجاء هذا الوطن العزيز بقيادته والقوي بأبنائه. وعلى الصعيد الداخلي كرست حكومة خادم الحرمين الشريفين نفسها لحماية الوطن ورعاية المواطن وسخرت طاقاتها ومواردها في سبيل رفعة وكرامة الإنسان السعودي وتلبية طموحاته في ظل بنيان آمن تعلوه المثل الإسلامية وتسوده التقاليد العربية. إن تماسك بنيته ورسوخ بنيانه اثبتا أصالته ومنعته مرة تلو المرة ولا سيما الآن في هذه الحقبة التاريخية أمام الأحداث المتوالية وفتنة الفئة الضالة. إنها مداد التاريخ ودليل سلامة النهج, ووضوح الرؤيا وعمق التلاحم بين أبناء هذا البلد الأغر وحكومته الرشيدة. انه ما يخيب آمال الشامتين ويدحض مزاعم الحاقدين ويطيح بإدعاء المغرضين.
إن مناسبة اليوم الوطني تحمل في طياتها كثيراً من المعاني العميقة التي يجب إن يدركها المثقف أولا والمواطن ثانياً, والمملكة مرّت بعدة مراحل بدءاً بالتأسيس وهي المرحلة التي تم فيها إعداد الفرد وربط وتوحيد المملكة واستقرارها وقد اقتضت مرحلة التأسيس أن يكون الانتماء فيها لولي الأمر حتى تفرغ المملكة من إعداد المواطن بالعلوم الحديثة والخبرة العميقة حتى يتحمل مسؤوليته تجاه وطنه. ففي مرحلة التأسيس اعتمدت المملكة على نظام استلهام مفهوم القبيلة وطورته.
وبعدما تأهل المواطن السعودي اصدر خادم الحرمين الشريفين نظام الحكم فأصبح الانتماء للتنظيم وأصبح الحاكم كما قال فقهاء المسلمين مسئولا عن حراسة وسياسة الدنيا كما قال ابن تيمية, وتحول الشعب السعودي من رعايا إلى مواطنين.
رحم الله عبد العزيز وفهده وأسكنهما فسيح جناته
ووفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ابن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأميرسلطان ابن عبدالعزيز وسدد خطاهما وجعلهما مناراً للعدل في كل زمانٍ ومكان