تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : :":":من الآن.. ‏هيا نهيئ أبناءنا لاستقبال رمضان:":":


احمد صالح سفر الزهراني
25/09/2005, 10:53 PM
من الآن.. ‏هيا نهيئ أبناءنا لاستقبال رمضان



كل ضيفٍ غالٍ عزيزٍ يستعد أهلُه لاستقباله بروح توَّاقة مشتاقة، فتتأهب له النفس، ويهفو له القلب، وتطير له الروح نشوةً وفرحًا ولهفةً لرؤيته ومعانقته والعيش في كنفه، فتجد مراسم الاستقبال، وتهيئة المكان، ونشر الزينة، وجمع الأحباب، وكلما زادت قيمة الضيف زادت تلك المراسم.

ولما كان رمضان شهرًا عظيمًا مباركًا كان الصالحون المؤمنون- ‏وعلى رأسهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم- ‏يستعدون لاستقباله أعظم استقبال، فكانوا ينتظرونه قبل أن يأتي بـ6 ‏أشهر ويودعونه بعد انقضائه بـ6 ‏أشهر، فأولا هيا بنا من الآن نستعد ونهيِّئ أبناءنا لاستقبال هذا الشهر الغالي العظيم المبارك:

هيا نبث في أبنائنا روح الأشواق وعبير الذكريات للشهر الكريم: ‏هيا نحكي لهم قصصًا من الماضي ونشوِّقهم لخير عظيم ينتظرهم في كل مجال، فرمضان مصدر الرحمات، ومنهل الخيرات، ومنبع البركات، وعلى رأس هذا الخير فضل الله العظيم وثوابه الجزيل وعطاؤه المنان.. (‏كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).

هيا نذكِّر أبناءنا بالمآثر الرمضانية: ‏المساجد المليئة بالناس، الحافلة بدروس العلم، وصلاة التراويح، واعتكاف العشر الأواخر.. ‏العلاقات الاجتماعية الجيدة والزيارات والولائم الكريمة وجوّ الود وصلة الأرحام.. ‏الحديث عن الانتصارات الرائعة للمسلمين في رمضان عبر التاريخ.. ‏توفيق الله تعالى لعباده الصائمين.

هيا نهيِّئ أبناءَنا لحُسن التعامل مع المسجد الذي يقضون فيه أوقاتًا طويلةً بخلاف بقية العام: ‏هيَّا نكلمهم عن آداب المسجد واحترامه وتعظيمه والبعد عن الضوضاء والشغب فيه، ونحرص قدرَ الإمكان على تذكيرهم بهذه الآداب قبل كل مرة يذهبون فيها إلى المسجد.

هيا نصنع جوًّا من السعادة يجعل الطفل يحب الشهر الكريم ويرتبط به: ‏نشتري لهم الهدايا، ونعلق لهم الزينة، ونزيد لهم قدرَ المصروف، وننشر لهم روح البهجة والسرور في كل مكان، ونُشعرهم فرحتَنا وسرورَنا واستبشارَنا بالشهر الكريم.

هيا نبث فيهم روح الاستعداد الإيماني: ‏هيا يا أبنائي نجدد التوبة مع الله تعالى فنقبل عليه ونفتح صفحةً جديدةً.. ‏هيا نستعد لاستقبال رمضان بعلاقات طيبة مع بعضنا، فنصلح بين المتخاصمين من أصدقائنا، ونحصل على رضا الوالدين حتى يكرمنا الله بالفضل العظيم، وحتى لا نُحرم من فضل رمضان الذي يحرم منه المتخاصمون.

هيا نهيئ أبناءَنا فقهيًّا: ‏هيا نهتم بمدارسة آداب وفقه الصيام بطريقة مبسطة قبل بداية رمضان من أجل الاستعداد الجيد للأمر قبل الممارسة بدون علم، وبالتالي تلاشي الوقوع في الأخطاء.. ‏ويمكنك أختاه أن تتعاوني مع بعض الصديقات لجمع الأبناء أو البنات في حلقات لتدريس ذلك أو التنسيق مع بعض المشايخ، مع مراعاة المرحلة السنية للأبناء.

هيا نُعلن عن جوائز تحفيزية عن كل يوم يصومه الابن لتشجيع الأبناء في مرحلة التدريب على الصيام: "‏بإذن الله من يصوم يومًا هذا العام سيكافأ بكذا".

الإعلان عن احتفالية الصيام لتكريم الصائمين الجدد: ‏فندعوا الأقارب والأحباب على وليمة أو حتى حفل شاي أو فاكهة.. ‏كلٌّ على قدر استطاعته، ويتم الاحتفال بالابن أو البنت الصائمة لأول مرة وتقديم الهدايا لها، وإشعارها أنها أصبحت في مرحلة جديدة ومكانة كبيرة، بسبب بدء صيامها هذا العام.

عقد لقاء أسري يضم الزوج والزوجة والأبناء تحت عنوان "‏هيا نستعد لرمضان"‏، نجلس معهم، ونتشاور جميعًا عن إعداد برنامج للاستفادة من الشهر الكريم.. ‏هيا نحفِّزهم وسنجد- ‏بإذن الله- ‏عندهم أفكارًا ظريفةً، ولنحرص معهم في هذا اللقاء على الآتي:

أولاً: ‏هيا نحدد أهدافنا في هذا الشهر الكريم:

أولاً: ‏مع نفسك

ثانيًا: ‏مع أسرتك

ثالثًا: ‏مع أرحامك

رابعًا: ‏مع جيرانك

خامسًا: ‏مع زملائك في المدرسة

سادسًا: ‏مع أمة الإسلام

ثانيًا: ‏هيا نضع خطةً زمنيةً بحيث نقوم بتوزيع الوسائل التي تخدم الأهداف التي وضعناها علي أيام الشهر، وتكون مكتوبةً لنتابع أنفسنا فيها أولاً بأول.

ثالثًا: ‏هيا نخطط للآتي:

برنامج للقرآن الكريم، بحيث نستزيد من الكم الهائل من الحسنات المضاعفة، ونحرص على أن نختم القرآن عدة مرات، ونحرص على حفظ قدر من القرآن الكريم يوميًّا.

برنامج للدعاء: ‏هيا نحدد مطالبنا، ونكتب أدعيتَنا، ونحرص على ترديدها في هذا الموسم العظيم، ولنسأل ربنا- ‏تبارك وتعالى- ‏معاليَ الأمور، فهو الجواد الكريم.

هيا نخطط برنامجًا للتزود من العلم.

هيا نخطط برنامجًا للزيارات.

هيا نخطط للصدقات، ولتحرص الأسرة على زيادة مصروف الأبناء في رمضان لمساعدتهم وتدريبهم على الصدقات وفعل الخيرات.

هيا نعد برنامجًا لتنظيم الوقت خلال يوم رمضان.. ‏وقت تجلس فيه الأسرة سويًّا- ‏ساعات النوم- ‏أوقات القراءة- ‏أوقات الزيارة- ‏هيا ننظم شئونَنا ونبتعد عن العشوائية ولا نترك أنفسَنا للظروف.

هيا نبدأ من الآن بتشجيع أبنائنا- ‏بدءًا من عمر 7- 9 ‏سنوات- ‏على بدء التدريب على الصيام ونقول له: ‏بنيَّ الحبيب.. ‏أنت كبرت بفضل الله وتستطيع التحمل، وأنا واثق أنك بإذن الله قادرٌ على الصيام، ولديك القدرة على التحكم في نفسك وتحقيق البطولة بترك الطعام والشراب خلال يوم الصيام، فأنت تحب الله تعالى والله تعالى يحب الصائمين ويعطيهم أجرًا كبيرًا وعظيمًا، والجنة تتزين للصائمين، وبها بابٌ خاصٌّ للصائمين، اسمُه باب الريان، فهل تريد الدخول منه؟

كيف نستقبل الشهر العظيم؟

نستقبله بنية فعل الخيرات )‏وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (‏الحج ( 77

ننوي الصيام.

ننوي الحفاظ على الصلاة في المسجد.

ننوي تلاوة القرآن الكريم وحفظَ قدرٍ منه، وكذلك حفظ قدر من أحاديث رسول الله صلى الله عليه سلم.

ننوي صلاة التراويح.

ننوي مساعدة الفقراء والتصدق على المساكين.

ننوي الاعتكاف في المسجد وإحياء ليلة القدر.

ننوي صلة الأرحام وزيارة الجيران.

ننوي كثرة الدعاء والتضرع إلى الله بنصرة إخواننا في فلسطين والعراق، وأن يحفظ بلاد المسلمين من كيد الأعداء.

نستقبل رمضان بالبهجة والفرحة والغبطة والسرور، فتعلق الزينة الجميلة الرائعة في كل مكان في )‏البيت والشارع والمدرسة(

نستقبل الشهر الكريم بالبشر والتهنئة، فنهنئ بعضَنا بقدوم الشهر الفضيل (‏بالزيارة والاتصال الهاتفي)‏، ونحث أنفسَنا على فعل الخيرات.

نستقبل رمضان بالتنافس في الخير وتحصيل أكبر قدر من الثواب.. ‏يقول رسول الله- ‏صلى الله عليه وسلم) -: ‏أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فيُنزل الرحمة ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقيَّ من حُرم فيه رحمة الله عز وجل..(‏فهيا يا أحبائي نتنافس مع إخواننا وأصدقائنا في فعل الخيرات في هذا الشهر العظيم.

سائلين الله عز وجل أن يكرمَنا برمضان كلُّه خيراتٌ، وأن ينعم علينا بالفضل والبركات، وأن ينصر أمتَنا وينجيَها من كل المحن والملمَّات.. ‏اللهم آمين، وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم الموضوع منقول من الإيميل

احمد صالح سفر الزهراني
26/09/2005, 11:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشير بعض أهل التربية على أنه لابد للمسلم أن يضع شعار لنفسه يعينه على تحقيق
أمله في هذه الدنيا أو في الاخرةفكرة الموضوع منقولة أما شعار ي



http://www.lahaonline.com/media/images/ecards/nasaeh/imgcards/c034.jpg


أعوذ بالله من ثبوط الهمم ، وبرود العزيمة ،وثخونة الطبع ،فالفرق بين المجد والهازل، والناجح والفاشل، والعامل والعاطل،
هي الهمة
أحد الأخوان شعاره
(( لن يسبقني إلى الله أحد إن شاء الله ))
وآخر(( السابقون السابقون ))
أنت ما هو شعارك ..؟
اللهم وفقنا للصيام والقياموارزقنا الإخلاص بالقول والعمل
اللهم آمين
أخوك ومحبك في الله احمد
نرجو التفاعل ولكم جزيل الشكر

هــيـــ مــلــك ـــبــة
30/09/2005, 06:06 AM
مشكوووووووووور يعطيك ألف عافية

ونهنئ الأمة الأسلامية على قدوم شهرنا الكريم

وكا عام وأنتم بخير

صقر الجنوب
01/10/2005, 12:31 PM
كل عام والجميع بألف خير
والأمة الإسلامية بحال أفضل من حالها اليوم

صقــــــ أسيا ــــــــر
01/10/2005, 07:32 PM
مشكور يعطيك ألف عافية
ونهنئ الأمة الأسلامية على قدوم شهررمضان الكريم

احمد صالح سفر الزهراني
29/10/2005, 04:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي وأخواتي في الله
أعضاء ومشرفين وزوار هذا المنتدى الجميل.
بارك الله بكم ؛ وكتر الله من أمثالكم ؛ إن شاء الله .

ما ذا بعد رحيل العشر الأول ......

هاهي العشر الأول من رمضان رحلت أو أوشكت على الرحيل ، وثمة حديث يخالج النفس في ثنايا هذا الوداع ، تُرى ما ذا حفظت لنا ؟
وما ذا حفظت علينا ؟ إن ثمة تساؤلات عريضة تبعثها النفس في غمار هذا الوداع .

* أول هذه التساؤلات كم تبلغ مساحة هذا الدين من اهتماماتنا ؟ هل نعيش له ؟ أم نعيش لأنفسنا وذواتنا ؟ كم نجهد من أجله ؟
كم يبلغ من مساحة همومنا ؟
إن العيش في حد ذاته يشترك فيه الإنسان مع غيره من المخلوقات ، ولا ينشأ الفرق إلا عندما تسمو الهمم ، وتكبر الأهداف .
وعلى أعتاب العشر الثانية آمل ألا يكون نصيبي ونصيبك قول الله عز وجل (( رضوا بأن يكونوا مع الخوالف )) .
فالسابقون مضوا والسير حفظت لنا قول بكر بن عبد الله : من سره ينظر إلى أعلم رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى الحسن فما أدركنا أعلم منه ،
ومن سره أن ينظر إلى أورع رجل أدركناه في زمانه فلينظر إلى ابن سيرين إنه ليدع بعض الحلال تأثماً ، ومن سره أن ينظر إلى أعبد رجل أدركناه
فلينظر إلى ثابت البناني فما أدركنا أعبد منه ، ومن سره أن ينظر إلى أحفظ رجل أدركناه في زمانه وأجدر أن يؤدي الحديث كما سمع فلينظر إلى قتادة . ))
وليت شعري أن نكون وإياك أحد هؤلاء .

* سؤال آخر يتردد : حرارة الفرحة التي عشناها في مقدم رمضان تساؤلنا : هل لا زالت قلوبنا تجل الشهر ؟ وتدرك ربيع أيامه ؟
أم أن عواطفنا عادت كأول وهلة باردة في زمن الخيرات ، ضعيفة في أوقات الطاعات ، ورحم الله سلفنا الصالح فلكأنما تقص سيرهم علينا
عالماً من الخيال حينما تقول : قال الأوزاعي : كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كانت لأحد من التابعين ، لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة ،
عشرين منها لم ينظر إلى أقفية الناس . وكانت امرأة مسروق تقول : والله ماكان مسروق يصبح ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام ،
وكنت أجلس خلفه فأبكي رحمة له إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة ، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف كما يزحف البعير من الضعف .
قال أبو مسلم : لو رايت الجنة عياناً أو النار عياناً ما كان عندي مستزاد ، ولو قيل لي إن جهنم تسعّر ما استطعت أن أزيد في عملي . وكان يقول :
أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ، والله لأزاحمهم عليه حتى يعلموا أنهم خلّفوا بعدهم رجالاً .

وفي ظل هذه الأخبار تُرى كم من صلاة في الجماعة ضاعت ؟ وكم نافلة في صراع الأعمال تاهت ؟ تُرى كم من لحوم إخواننا هتكناها بأنيابنا ؟
تُرى كم هي الخيانة التي عاثتها أعيننا في رحاب الحرمات . كم خطت أقدامنا من خطو آثم ؟ كم ، وكم ، من عالم الحرمات هتّكت فيه الأسوار بيننا وبين الخالق ؟ والمعصية أياً كانت ، حتى لو عاقرناها في ليالي رمضان فلا تبقى خندقاً تحاصركم ، وهي كما قال بعض العلماء :
(( أي خلال المعصية لا تزهدك فيها ؟ الوقت الذي تقطعه من نفيس عمرك حين تواقعها ، وليس يضيع سدى ، بل يصبح شؤماً عليك ؟
أم الأخدود الذي تحفره في قلبك وعقلك ثم تحشوه برذائل الاعتياد والإلف السيء والإدمان الخبيث ، والذكريات الغابرة التي يحليها لك الشيطان ليدعوك إلى مثلها ،
ويشك إليها ؟ ام استثقال الطاعة والعبادة والملل منها وفقد لذتها وغبطتها ، أم اعراض الله عنك وتخليته بينك وبين نفسك حتى وقعت فيما وقعت ،
أم الوسم الذي تميزك به حين جعلتك في عداد الأشرار والفجار والعصاة ، أم الخوف من تحول قلبك عن الإسلام حين تجد حشرجة الموت وكرباته وغصصه ،
فياولك إن مت على غير ملة الإسلام ! ))

* سؤال ثالث يتردد معاشر الدعاة والمصلحين والمربين عُدوا لي بارك الله فيكم في شهر رمضان فقط : ما ذا قدمتم لمجتمعاتكم من خير ؟
دينكم الذي تتعبدون به هل نجحتم في طريقة عرضه ؟ فالبائع ينجح بقدر ما يحسن في طريقة العرض ، وأنتم أولى هؤلاء بحسن الطريقة ، ونوعية التقديم .
مجتمعاتكم بكل من فيها ما ذا قدمتم لها ؟ مسجد الحي ، وجيران البيت ، وأقارب الأسرة ، أولى الناس بمعروفك فأين هم من مساحة اهتماماتك ؟
أسئلة تتردد على الشفاه أوليس رمضان فرصة سانحة للإجابة عنها ؟ أملي أن يكون ذلك .
وكل ما أرجوه أن لاتخرج نفسك أخي الفاضل من قطار الدعاة والمصلحين والمربين أياً كنت ، وفي ظل أي ظروف تعيش ، فالمسؤولية فردية.
وعندما نحسن فن التهرب من المسؤولية نكون أحوج ما نكون إلى من يأخذ بأيدينا ، ويحاول إخراجنا من التيه الكبير . يقول أبا إسحاق الفزاري :
(( ما رأيت مثل الأوزاعي والثوري ، فأما الأوزاعي فكان رجل عامة ، وأما الثوري فكان رجل خاصة ، ولو خيّرت لهذه الأمة لا خترت لها الأوزاعي )) .

* وأخيراً : رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلا ينفع ذواتنا بكاء ولا عويل ، وما بقي أكثر مما فات ، فلنري الله من أنفسنا خيراً ،
فالله الله أن يتكرر شريط التهاون ، وأن تستمر دواعي الكسل ، فلقيا الشهر غير مؤكدة ، ورحيل الإنسان مُنتظر ، والخسارة مهما كانت بسيطة ضعيفة
فهي في ميزان الرجال قبيحة كبيرة . فوداعاً ياعشر رمضان الأول ، سائلاً الله تعالى أن يكتب لك النجاة ، وأن يجعلك في عداد الفائزين ،
وأن يعينك على ما بقي من شهر الخير . والله يتولاك .

منقول .....

قال أحد حكماء الفلسفة
الإخوان ثلاثة
أخ كالغـذاء تحتاج إليه كل وقت ،
وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ،
وأخ كالداء لا تحتاج إليه أبداً

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله
ونسأل الله حُسنَ الخاتمة والفوز بالجنة والنجاة من النار إن شاء الله ؟؟