صوت العقل
30/09/2005, 01:03 AM
الدفاع المدني في المملكة ..والتيوس المندية ..
لعل القارئ قد يتذمر من هذا الموضوع ..
وأقصد هنا بالقارئ الواعي الفاهم المدرك لدور الدفاع المدني داخل المملكة ..
وعلى العكس تماماً فالبعض ممن هم على قدر كبير من جهل دور هذا الصرح الشامخ داخل المملكة قد يضحك على خيبتة عندما يرى موضوعاً أقترن أسمة بأسم أكلة شعبية يحبها الكثير..
الدفاع المدني..
صرخ شامخ للأسف لم يكتب عنه أحد ..وفي اعتقادي الشخصي بأنه أنجح دائرة حكومية داخل المملكة .مع احترامي الشديد لباقي الدوائر الحكومية والتي تبذل الغالي والنفيس..
أن الأنسان المدرك لما تؤول أليه حالات الطقس داخل المملكة ليعلم تمام العلم والمعرفة أن دور الدفاع المدني لهو دور كبير تأسس على التضحية والحب والأخلاص في سبيل راحه المجتمع وخدمتها بالشكل الذي يكفل لنا الكتابة وبحق عن هذا الصرح العملاق داخل مملكتنا الغالية ..
كثيراً ما عرفنا الدفاع المدني في جميع انحاء المملكة على أنه دائرة حكومية عسكرية تكاد لا تذكر أنجازاتها وهذا انما هو جهل واضح للدور الفعال والتي تقوم به فرق الدفاع المدني ..
حيث عرف عن هذه الدائرة الراحة التامة وأكل (لتيوس المندية) والنوم لساعات طوال..
رامياً بالطبع خلفة كل مكدرات الحياة والتي تعيق شخير هذا النائم وما أن يصحى على شقشقة العصافير
وتفتيح الأزهار ودخول فصل الصيف حتى يتذكر الدفاع المدني فيرى أسعافاته وسيارات الأطفاء لا تزال واقفة منذ عهد نومتة المباركة ويتذكر حينها التيوس المندية ..ويتمنى لو أنه موظفاً مدنياً أو عسكرياً داخل هذه الدائرة ..
ولم يعلم هذا المسكين في خلال نومتة أن الدفاع المدني يمتلك مقومات الدفاع الصادق الأمين دون أروح الكثير من البشر والذي يسارع في كل وقت وفي كل حين محاولاً أنقاذ أروح قد دهست وأرواح قد أخترقت وأرواح قد نشبت بين حطام حديد السيارات وأرواح قد غرقت في الأمطار ..وأرواح قد تورطت في سيل جارف
وأرواح قد سقطت في آبار المزارع ..
بل لم يعلم مقدار تلك القلوب المؤمنة القوية والتي تنتشل جثث الموتي محروقة ..
بل جثث الموتي الغريقة حين تنتشلها أيدي طاهره ترفعها من مصيرها المخيف من مشاهدتها المرعبة
الى سيارة الأسعاف ..
بل متناسين دورهم في أنتشال المحتجزين في سيول الأودية وحطام العواصف والرياح وسواد الضباب
المملوء بهطل البرد القارس ..
بل متناسين دورهم في أنتشال السيارات من أعماق الجبال الوعره من وسط الجبال العالية المخيفة لتأمين
حركة السير في أخطر العقاب..
بل متناسين خطورة الأودية السوداء والتي راح ضحيتها الكثير الكثير وكان آخرتها في هذا الصيف عندما عمل الدفاع المدني على أنتشال الجثث من وسط الركام المرعب
بل متناسين دورهم في مساعدة المحتجزين في السيارات اثناء الحوادث والتي لا تدع مجالاً للشك أن هذه القلوب القوية الصامدة تسعى بكل ما أوتيت من الأمكانيات وبكل ما وأتيت من السيارات وقبل ذلك بكل ما أوتيت من أيمان خالص بتضحية لأجل هذا البلد المعطاء أنما دليل واضح دليل مثل شمس النهار على ان هذا الصرح الشامخ ناجح بكل المقاييس ..قد أجحفنا بحقة وبحق من يعمل به عند تسميتنا له بهذا الأسم الذي لا يليق بدائرة بذلت الخالص والنفيس من أجل سلامة الجميع ..
بل بذلت الأرواح في سبيل أنقاذ الأنفس البشرية من
الموت
فهل لنا الآن أن نعرف قدر هذه التضحية الكريمة ..
هل لنا أن نغير تفكيرنا الخاطئ تجاه هذا الصرح الشامخ ..
هل لنا أن نعرف مقدار ما يقدمونه لنا ..
أتمنى ذلك ولكن قبل ذلك ..
تخيل معي ولو للحظة ..
أن تنتشل جثة هامده محروقة مقطعة من بين الحطام ..
أسأل الله سبحانه أن يوفق القائمين عليه وأن يعينهم وأن يحفظهم ..
كما أسأله سبحانه أن يديم علينا الستر والأمن والأمان أنه سميع قريب مجيب الدعاء
لعل القارئ قد يتذمر من هذا الموضوع ..
وأقصد هنا بالقارئ الواعي الفاهم المدرك لدور الدفاع المدني داخل المملكة ..
وعلى العكس تماماً فالبعض ممن هم على قدر كبير من جهل دور هذا الصرح الشامخ داخل المملكة قد يضحك على خيبتة عندما يرى موضوعاً أقترن أسمة بأسم أكلة شعبية يحبها الكثير..
الدفاع المدني..
صرخ شامخ للأسف لم يكتب عنه أحد ..وفي اعتقادي الشخصي بأنه أنجح دائرة حكومية داخل المملكة .مع احترامي الشديد لباقي الدوائر الحكومية والتي تبذل الغالي والنفيس..
أن الأنسان المدرك لما تؤول أليه حالات الطقس داخل المملكة ليعلم تمام العلم والمعرفة أن دور الدفاع المدني لهو دور كبير تأسس على التضحية والحب والأخلاص في سبيل راحه المجتمع وخدمتها بالشكل الذي يكفل لنا الكتابة وبحق عن هذا الصرح العملاق داخل مملكتنا الغالية ..
كثيراً ما عرفنا الدفاع المدني في جميع انحاء المملكة على أنه دائرة حكومية عسكرية تكاد لا تذكر أنجازاتها وهذا انما هو جهل واضح للدور الفعال والتي تقوم به فرق الدفاع المدني ..
حيث عرف عن هذه الدائرة الراحة التامة وأكل (لتيوس المندية) والنوم لساعات طوال..
رامياً بالطبع خلفة كل مكدرات الحياة والتي تعيق شخير هذا النائم وما أن يصحى على شقشقة العصافير
وتفتيح الأزهار ودخول فصل الصيف حتى يتذكر الدفاع المدني فيرى أسعافاته وسيارات الأطفاء لا تزال واقفة منذ عهد نومتة المباركة ويتذكر حينها التيوس المندية ..ويتمنى لو أنه موظفاً مدنياً أو عسكرياً داخل هذه الدائرة ..
ولم يعلم هذا المسكين في خلال نومتة أن الدفاع المدني يمتلك مقومات الدفاع الصادق الأمين دون أروح الكثير من البشر والذي يسارع في كل وقت وفي كل حين محاولاً أنقاذ أروح قد دهست وأرواح قد أخترقت وأرواح قد نشبت بين حطام حديد السيارات وأرواح قد غرقت في الأمطار ..وأرواح قد تورطت في سيل جارف
وأرواح قد سقطت في آبار المزارع ..
بل لم يعلم مقدار تلك القلوب المؤمنة القوية والتي تنتشل جثث الموتي محروقة ..
بل جثث الموتي الغريقة حين تنتشلها أيدي طاهره ترفعها من مصيرها المخيف من مشاهدتها المرعبة
الى سيارة الأسعاف ..
بل متناسين دورهم في أنتشال المحتجزين في سيول الأودية وحطام العواصف والرياح وسواد الضباب
المملوء بهطل البرد القارس ..
بل متناسين دورهم في أنتشال السيارات من أعماق الجبال الوعره من وسط الجبال العالية المخيفة لتأمين
حركة السير في أخطر العقاب..
بل متناسين خطورة الأودية السوداء والتي راح ضحيتها الكثير الكثير وكان آخرتها في هذا الصيف عندما عمل الدفاع المدني على أنتشال الجثث من وسط الركام المرعب
بل متناسين دورهم في مساعدة المحتجزين في السيارات اثناء الحوادث والتي لا تدع مجالاً للشك أن هذه القلوب القوية الصامدة تسعى بكل ما أوتيت من الأمكانيات وبكل ما وأتيت من السيارات وقبل ذلك بكل ما أوتيت من أيمان خالص بتضحية لأجل هذا البلد المعطاء أنما دليل واضح دليل مثل شمس النهار على ان هذا الصرح الشامخ ناجح بكل المقاييس ..قد أجحفنا بحقة وبحق من يعمل به عند تسميتنا له بهذا الأسم الذي لا يليق بدائرة بذلت الخالص والنفيس من أجل سلامة الجميع ..
بل بذلت الأرواح في سبيل أنقاذ الأنفس البشرية من
الموت
فهل لنا الآن أن نعرف قدر هذه التضحية الكريمة ..
هل لنا أن نغير تفكيرنا الخاطئ تجاه هذا الصرح الشامخ ..
هل لنا أن نعرف مقدار ما يقدمونه لنا ..
أتمنى ذلك ولكن قبل ذلك ..
تخيل معي ولو للحظة ..
أن تنتشل جثة هامده محروقة مقطعة من بين الحطام ..
أسأل الله سبحانه أن يوفق القائمين عليه وأن يعينهم وأن يحفظهم ..
كما أسأله سبحانه أن يديم علينا الستر والأمن والأمان أنه سميع قريب مجيب الدعاء