صقر الجنوب
01/10/2005, 12:42 PM
(2000) قطعة أثرية داخل متحف آل سالم بالباحة
محمد المفضلي (الباحة)
اكثر من (2000) قطعة اثرية, استغرق المواطن محمد سالم آل سالم لجمعها في متحفه الصغير الذي يملكه بمدينة الباحة, قرابة (17) عاماً.
يقول آل سالم: راودتني فكرة جمع التراث من والدي -رحمه الله-, حتى تطورت الفكرة الى تأسيس هذا المتحف. واضاف آل سالم انه كان بحوزة والدي -رحمه الله- عدد من القطع الأثرية, وبعد وفاته قمت بترتيب هذه المقتنيات وتعليقها في جدران الغرف بشكل عشوائي للحفاظ عليها من التلف, ثم تدرج الأمر الى تنظيم متحف شخصي يمكن الجلوس فيه مع العائلة او الزملاء او الاصدقاء الذين ساعدوني في جمع الآثار.وحول محتويات المتحف قال آل سالم انه يحتوي على نحو (2000) قطعة اثرية ومخطوطات موزعة على (50) قسما مثل الكتب القديمة وصور للمناطق الاثرية والنادرة والاسلحة القديمة والعملات الورقية والمعدنية, والحجارة النادرة وادوات الصيد البدائية.وسئل آل سالم عن الصعوبات التي واجهته في بناء هذا الصرح الثقافي, فأجاب ان اهمها عدم توفر بعض القطع الأثرية التي ارغبها, وندرة وجود اماكن لبيعها في المنطقة, مما يضطرني ذلك للسفر الى مدن بعيدة من اجل الحصول عليها, وهذا يكلفني الكثير من الوقت والجهد والمال, كما ان اغلب القطع الأثرية القديمة ذات المكانة التاريخية, غير موثقة مما يفقد مصداقيتها عند الناس.
ولفت العم آل سالم الى ان المتحف اشترك في العديد من المناسبات على مستوى المملكة ومنها مهرجان الجنادرية.
السبت 27/8/1426
المصدر جريدة عكاظ
محمد المفضلي (الباحة)
اكثر من (2000) قطعة اثرية, استغرق المواطن محمد سالم آل سالم لجمعها في متحفه الصغير الذي يملكه بمدينة الباحة, قرابة (17) عاماً.
يقول آل سالم: راودتني فكرة جمع التراث من والدي -رحمه الله-, حتى تطورت الفكرة الى تأسيس هذا المتحف. واضاف آل سالم انه كان بحوزة والدي -رحمه الله- عدد من القطع الأثرية, وبعد وفاته قمت بترتيب هذه المقتنيات وتعليقها في جدران الغرف بشكل عشوائي للحفاظ عليها من التلف, ثم تدرج الأمر الى تنظيم متحف شخصي يمكن الجلوس فيه مع العائلة او الزملاء او الاصدقاء الذين ساعدوني في جمع الآثار.وحول محتويات المتحف قال آل سالم انه يحتوي على نحو (2000) قطعة اثرية ومخطوطات موزعة على (50) قسما مثل الكتب القديمة وصور للمناطق الاثرية والنادرة والاسلحة القديمة والعملات الورقية والمعدنية, والحجارة النادرة وادوات الصيد البدائية.وسئل آل سالم عن الصعوبات التي واجهته في بناء هذا الصرح الثقافي, فأجاب ان اهمها عدم توفر بعض القطع الأثرية التي ارغبها, وندرة وجود اماكن لبيعها في المنطقة, مما يضطرني ذلك للسفر الى مدن بعيدة من اجل الحصول عليها, وهذا يكلفني الكثير من الوقت والجهد والمال, كما ان اغلب القطع الأثرية القديمة ذات المكانة التاريخية, غير موثقة مما يفقد مصداقيتها عند الناس.
ولفت العم آل سالم الى ان المتحف اشترك في العديد من المناسبات على مستوى المملكة ومنها مهرجان الجنادرية.
السبت 27/8/1426
المصدر جريدة عكاظ