صقر الجنوب
01/10/2005, 01:03 PM
الأهالي يأملون في نهضة سياحية تنعشها
المياه شحت والزراعة تراجعت والأهالي يهجرون بللسمر
بللسمر: سعيد الشهري
تراجعت الزراعة وجفت الآبار وعزف الأهالي عن العناية بالأرض الزراعية في بللسمر، على الرغم من خصوبة مشهود لها، حيث لا تأتي الأمطار إلا صيفاً، وتظل المنطقة طوال العام جافة.
وكان من الطبيعي مع هذا الجفاف، أن يهجر معظم أبناء بللسمر بلدهم، بحثاً عن أرض جديدة، وبحثاً عن جامعات يعلمون فيها أبناءهم وبناتهم، حيث تفتقر المنطقة إلى أي نوع من التعليم الجامعي.
وتقع مدينة بللسمر على سفوح جبال السروات، في الجزء الجنوبي الغربي من السعودية، وتمثل موقعاً جغرافياً استراتيجياً، حيث يمر من وسطها طريق الطائف-أبها. وتشتهر مدينة بللسمر بكثرة المتنزهات الجميلة والآثار القديمة وتعد امتدادا طبيعيا للمناطق السياحية في السعودية بتنوعها التضاريسي وغاباتها الكثيفة والأشجار النادرة والجميلة. وسكان بللسمر يقتربون من 40 ألف نسمة، يتوزعون في 120 قرية بين الحاضرة والبادية، خاصة في السفوح العليا منها والتي تستغل كمصائف وأماكن للترويح، وأهم هذه الغابات: شعف آل خريم, غابات حضوة, متنزه الجاضع, شعف آل عبيد, الشعابة, العيص وبعض المتنزهات في سدوان.
وعملت وزارة الزراعة في السنوات الأخيرة على توعية المواطنين والمقيمين بعدم قطع الأشجار والمحافظة على الغابات، وشددت العقوبات على من يقوم بذلك، لما تمثله من أهمية في تنمية السياحة والاصطياف في جميع أنحاء السعودية.
علي بن شداد الأسمري, واحد من أبناء بللسمر، أفصح عن تطلعاته إلى مستقبل سياحي أكبر للمنطقة، مضيفاً أن ذلك لا يأتي إلا بوضع دراسة مفصلة تستند على رؤية علمية، فالمدينة جميلة وتحتاج إلى إضافات جمالية وإبداعية مثل الشلالات الصناعية ومجسمات ومراكز للإرشاد السياحي وحدائق عامة وألعاب للأطفال، وبحاجة إلى المزيد من التطلعات والخدمات البلدية واستغلال هذه المتنزهات لبناء قرى سياحية تجذب السياح إليها، مشيراً إلى حاجة المنطقة إلى عدد من المرافق الحكومية مثل: الجوازات, المرور, الضمان الاجتماعي, والأحوال المدنية, وكليات للبنين والبنات, فالطالبات في بللسمر يزيد عددهن على 1200، وبحاجة إلى كلية للبنات، حيث تبعد عنهم كليتا أبها والنماص نحو 100 عن أبها و60 كلم عن النماص، مع ما في ذلك من تكلفة وهدر للوقت.
المياه شحت والزراعة تراجعت والأهالي يهجرون بللسمر
بللسمر: سعيد الشهري
تراجعت الزراعة وجفت الآبار وعزف الأهالي عن العناية بالأرض الزراعية في بللسمر، على الرغم من خصوبة مشهود لها، حيث لا تأتي الأمطار إلا صيفاً، وتظل المنطقة طوال العام جافة.
وكان من الطبيعي مع هذا الجفاف، أن يهجر معظم أبناء بللسمر بلدهم، بحثاً عن أرض جديدة، وبحثاً عن جامعات يعلمون فيها أبناءهم وبناتهم، حيث تفتقر المنطقة إلى أي نوع من التعليم الجامعي.
وتقع مدينة بللسمر على سفوح جبال السروات، في الجزء الجنوبي الغربي من السعودية، وتمثل موقعاً جغرافياً استراتيجياً، حيث يمر من وسطها طريق الطائف-أبها. وتشتهر مدينة بللسمر بكثرة المتنزهات الجميلة والآثار القديمة وتعد امتدادا طبيعيا للمناطق السياحية في السعودية بتنوعها التضاريسي وغاباتها الكثيفة والأشجار النادرة والجميلة. وسكان بللسمر يقتربون من 40 ألف نسمة، يتوزعون في 120 قرية بين الحاضرة والبادية، خاصة في السفوح العليا منها والتي تستغل كمصائف وأماكن للترويح، وأهم هذه الغابات: شعف آل خريم, غابات حضوة, متنزه الجاضع, شعف آل عبيد, الشعابة, العيص وبعض المتنزهات في سدوان.
وعملت وزارة الزراعة في السنوات الأخيرة على توعية المواطنين والمقيمين بعدم قطع الأشجار والمحافظة على الغابات، وشددت العقوبات على من يقوم بذلك، لما تمثله من أهمية في تنمية السياحة والاصطياف في جميع أنحاء السعودية.
علي بن شداد الأسمري, واحد من أبناء بللسمر، أفصح عن تطلعاته إلى مستقبل سياحي أكبر للمنطقة، مضيفاً أن ذلك لا يأتي إلا بوضع دراسة مفصلة تستند على رؤية علمية، فالمدينة جميلة وتحتاج إلى إضافات جمالية وإبداعية مثل الشلالات الصناعية ومجسمات ومراكز للإرشاد السياحي وحدائق عامة وألعاب للأطفال، وبحاجة إلى المزيد من التطلعات والخدمات البلدية واستغلال هذه المتنزهات لبناء قرى سياحية تجذب السياح إليها، مشيراً إلى حاجة المنطقة إلى عدد من المرافق الحكومية مثل: الجوازات, المرور, الضمان الاجتماعي, والأحوال المدنية, وكليات للبنين والبنات, فالطالبات في بللسمر يزيد عددهن على 1200، وبحاجة إلى كلية للبنات، حيث تبعد عنهم كليتا أبها والنماص نحو 100 عن أبها و60 كلم عن النماص، مع ما في ذلك من تكلفة وهدر للوقت.