صقر الجنوب
01/10/2005, 01:05 PM
انخفضت أسعار الوايتات ولكن الشبكات ليست كافية
أهالي الباحة يأملون في حل مشكلة المياه جذرياً بإرساء مشروع التحلية
الباحة: خالد ظهران
على الرغم من الانفراجة التي تحققت في مشكلة المياه في منطقة الباحة، إلا أن المواطنين يأملون في استقرار إمدادهم بالماء دون التأثر بأي أوقات ذروة قد تطرأ على المنطقة، ويرون أن ذلك لن يتحقق إلا بإنشاء محطة للتحلية، تتولى تغذية المنطقة على مدار العام.
يقول عريف قرى العامر، إبراهيم بن مريسل، والمواطن عبدالله بن محمد الزهراني: لم نعد نعاني من مشكلة المياه، التي كانت تداهمنا مع كل صيف مع قدوم المصطافين وأهالي المنطقة الذين يعودون للمنطقة لقضاء الإجازة بين ذويهم، حيث كان يشكل الحصول على وايت ماء أزمة كبيرة، حيث تراوحت أسعار الوايتات بين 200 و400 ريال في أوقات ذروة الأزمة، إلا أنه يأمل في إنشاء سدود لاستغلال مياه الأمطار التي تذهب هدرا بدون استفادة.
أما المواطن سعد سعيد الغامدي، فيقول: مازلنا نعاني في بعض القرى من عدم وجود شبكات مياه تصل لمنازلنا.
ويتمنى شيخ بلجرشي، محمد بن مصبح تزويد بلجرشي بالمياه عبر شبكات المياه دون انقطاع.
ويرى المواطنون عبدالرحمن بن صالح الغامدي ووليد الحمراني وراشد الزهراني وعبدالكريم بن محمد وأحمد الصافي وخلف عبدالله ومحمد ظافر وعلي غرامة أن المشكلة بدأت في الانفراج، إلا أن حلم محطة التحلية مازال يراودهم، لأنهم يرون أنه سيحل المشكلة من جذورها وإلى الأبد، ويأملون أن يتم قريباً لتكتمل الخدمات في المنطقة بعد أن اعتمدت توسعة طريق الجنوب، وبشروا بإنشاء جامعة، مع توافر كل الخدمات الأخرى.
مدير عام فرع المياه بمنطقة الباحة، المهندس محمد بن منصور العضيد، أفاد بأن مصادر المياه الرئيسية بالمنطقة من مشروع سد وآبار محافظة العقيق، وهو مورد ممتاز وكذلك آبار وادي عردة، وهو من مشاريع المياه المصغرة، مؤكداً أنه لا توجد مشكلة مياه حالياً، وأن تشغيل الشبكات تحت التنفيذ، وأن أسعار المياه حالياً ثابتة للمتعهد ومعقولة للمواطنين، مشيرا إلى أن المنطقة مقبلة على تنفيذ مشاريع مياه وصرف صحي لجميع المحافظات، مشيراً إلى أن نحو 90% من سكان الباحة حازت أدوات الترشيد، وأن ذلك ساعد على حل الأزمة وتوافر المياه بشكل كبير. وأكد نقاء المياه وصلاحيتها للشرب، وأن متابعتها تتم بشكل دائم، وأن مديرية المياه بالمنطقة تعمل جاهدة لإنتاج المياه على مدار الساعة، مبشراً بقرب بدء مشروع الصرف الصحي، وأن مشروع سدود الأجاعدة ببني سالم والمشيرف في طور التصميم تمهيدا لطرحه في مناقصة عامة. وأنه تمت ترسية صيانة وتشغيل شبكة المياه في بلجرشي وبني كبير وتنفيذ شبكة الباحة على إحدى المؤسسات الوطنية، مؤكداً أنه ستتم المتابعة مع مقاول السقيا بالمجان، لإيصال المياه لكل مواطن بأقل جهد ممكن، وأن أشيابا جديدة سيتم تشغيلها في محافظة العقيق. مشيراً إلى ما يقوم به الفرع من زيادة اللوحات الإرشادية للسدود.
وأوضح أمير منطقة الباحة الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز لـ"الوطن" أن المنطقة كانت تعتمد في تغذيتها بالمياه على مياه العقيق، ونظرا للحاجة المتزايدة للماء بالمحافظات والقرى، وبفعل انتشار المساكن والتوسع العمراني، زادت الحاجة للماء، وتمت زيادة الموارد عن طريق حفر الآبار، كما أن المنطقة لقيت دعم الدولة، بمبلغ 190 مليون ريال لتوريد المياه عن طريق وادي عردة، وفعلا بدأ التوريد للمياه وأسهم ذلك في توفر المياه بشكل كبير. كما صدر قرار الدولة باعتماد توريد المياه للمنطقة من مشروع مياه الشعيبة اعتبارا من العام المقبل "1427هـ"، وسيتضاعف الدعم، مؤكداً الحرص على اعتماد مشروع تحلية من البحر، مبيناً أن ذلك الأمر يشكل هاجساً شخصياً له، مشيراً إلى بدء العمل بتوسعة طريق الجنوب "الطائف-الباحة"، الذي كان على رأس أولوياته.
أهالي الباحة يأملون في حل مشكلة المياه جذرياً بإرساء مشروع التحلية
الباحة: خالد ظهران
على الرغم من الانفراجة التي تحققت في مشكلة المياه في منطقة الباحة، إلا أن المواطنين يأملون في استقرار إمدادهم بالماء دون التأثر بأي أوقات ذروة قد تطرأ على المنطقة، ويرون أن ذلك لن يتحقق إلا بإنشاء محطة للتحلية، تتولى تغذية المنطقة على مدار العام.
يقول عريف قرى العامر، إبراهيم بن مريسل، والمواطن عبدالله بن محمد الزهراني: لم نعد نعاني من مشكلة المياه، التي كانت تداهمنا مع كل صيف مع قدوم المصطافين وأهالي المنطقة الذين يعودون للمنطقة لقضاء الإجازة بين ذويهم، حيث كان يشكل الحصول على وايت ماء أزمة كبيرة، حيث تراوحت أسعار الوايتات بين 200 و400 ريال في أوقات ذروة الأزمة، إلا أنه يأمل في إنشاء سدود لاستغلال مياه الأمطار التي تذهب هدرا بدون استفادة.
أما المواطن سعد سعيد الغامدي، فيقول: مازلنا نعاني في بعض القرى من عدم وجود شبكات مياه تصل لمنازلنا.
ويتمنى شيخ بلجرشي، محمد بن مصبح تزويد بلجرشي بالمياه عبر شبكات المياه دون انقطاع.
ويرى المواطنون عبدالرحمن بن صالح الغامدي ووليد الحمراني وراشد الزهراني وعبدالكريم بن محمد وأحمد الصافي وخلف عبدالله ومحمد ظافر وعلي غرامة أن المشكلة بدأت في الانفراج، إلا أن حلم محطة التحلية مازال يراودهم، لأنهم يرون أنه سيحل المشكلة من جذورها وإلى الأبد، ويأملون أن يتم قريباً لتكتمل الخدمات في المنطقة بعد أن اعتمدت توسعة طريق الجنوب، وبشروا بإنشاء جامعة، مع توافر كل الخدمات الأخرى.
مدير عام فرع المياه بمنطقة الباحة، المهندس محمد بن منصور العضيد، أفاد بأن مصادر المياه الرئيسية بالمنطقة من مشروع سد وآبار محافظة العقيق، وهو مورد ممتاز وكذلك آبار وادي عردة، وهو من مشاريع المياه المصغرة، مؤكداً أنه لا توجد مشكلة مياه حالياً، وأن تشغيل الشبكات تحت التنفيذ، وأن أسعار المياه حالياً ثابتة للمتعهد ومعقولة للمواطنين، مشيرا إلى أن المنطقة مقبلة على تنفيذ مشاريع مياه وصرف صحي لجميع المحافظات، مشيراً إلى أن نحو 90% من سكان الباحة حازت أدوات الترشيد، وأن ذلك ساعد على حل الأزمة وتوافر المياه بشكل كبير. وأكد نقاء المياه وصلاحيتها للشرب، وأن متابعتها تتم بشكل دائم، وأن مديرية المياه بالمنطقة تعمل جاهدة لإنتاج المياه على مدار الساعة، مبشراً بقرب بدء مشروع الصرف الصحي، وأن مشروع سدود الأجاعدة ببني سالم والمشيرف في طور التصميم تمهيدا لطرحه في مناقصة عامة. وأنه تمت ترسية صيانة وتشغيل شبكة المياه في بلجرشي وبني كبير وتنفيذ شبكة الباحة على إحدى المؤسسات الوطنية، مؤكداً أنه ستتم المتابعة مع مقاول السقيا بالمجان، لإيصال المياه لكل مواطن بأقل جهد ممكن، وأن أشيابا جديدة سيتم تشغيلها في محافظة العقيق. مشيراً إلى ما يقوم به الفرع من زيادة اللوحات الإرشادية للسدود.
وأوضح أمير منطقة الباحة الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز لـ"الوطن" أن المنطقة كانت تعتمد في تغذيتها بالمياه على مياه العقيق، ونظرا للحاجة المتزايدة للماء بالمحافظات والقرى، وبفعل انتشار المساكن والتوسع العمراني، زادت الحاجة للماء، وتمت زيادة الموارد عن طريق حفر الآبار، كما أن المنطقة لقيت دعم الدولة، بمبلغ 190 مليون ريال لتوريد المياه عن طريق وادي عردة، وفعلا بدأ التوريد للمياه وأسهم ذلك في توفر المياه بشكل كبير. كما صدر قرار الدولة باعتماد توريد المياه للمنطقة من مشروع مياه الشعيبة اعتبارا من العام المقبل "1427هـ"، وسيتضاعف الدعم، مؤكداً الحرص على اعتماد مشروع تحلية من البحر، مبيناً أن ذلك الأمر يشكل هاجساً شخصياً له، مشيراً إلى بدء العمل بتوسعة طريق الجنوب "الطائف-الباحة"، الذي كان على رأس أولوياته.