صقر الجنوب
02/10/2005, 12:07 PM
العفو ينقذ العبدلي من القصاص
علي غرسان (مكة المكرمة) تصوير: حسن القربي
بعد 4 سنوات من محاولات الصلح والتنازل, اعتقت رقبة هاشم فواز العبدلي من القصاص في قضية قتله احد معارفه بطلقات من مسدسه بعدما قبل اهل الدم شفاعة الوسطاء وتنازلوا عن حقهم الشرعي امام المحكمة الشرعية بمكة المكرمة التي صدقت تنازلهم شرعاً. وغمرت السعادة اسرة العبدلي وخاصة ابناءه الثمانية الذين حرموا من والدهم طيلة السنوات الماضية بسبب لحظة غضب نجمت عن خلاف بين الأبناء ليتصدى له الآباء ويطلق والدهم النار على احد معارفه. وترقرقت الدموع من اعين والدة العبدلي, التي ترقد على الفراش بسبب الجلطة التي اصابتها ودعت الله ان يجعل هذا العمل في موازين حسنات الوسطاء, وان يجازي اهل الدم خيرا). وقال كل من فيصل وهنادي وابتسام (ابناء العبدلي) ان اللفتة الانسانية الكريمة التي شملت والدهم من قبل اهل الدم ستبقى في اعناقهم متى ما حيوا, مؤملين ان يقاسمهم مائدة رمضان لتعود البهجة للاسرة في هذا الشهر العظيم. واضافت فاطمة زوجة العبدلي ان الايام الماضية كانت ثقيلة جدا على الجميع والحمدلله على العفو الذي اعاد للأسرة كلها معنى الحياة.
علي غرسان (مكة المكرمة) تصوير: حسن القربي
بعد 4 سنوات من محاولات الصلح والتنازل, اعتقت رقبة هاشم فواز العبدلي من القصاص في قضية قتله احد معارفه بطلقات من مسدسه بعدما قبل اهل الدم شفاعة الوسطاء وتنازلوا عن حقهم الشرعي امام المحكمة الشرعية بمكة المكرمة التي صدقت تنازلهم شرعاً. وغمرت السعادة اسرة العبدلي وخاصة ابناءه الثمانية الذين حرموا من والدهم طيلة السنوات الماضية بسبب لحظة غضب نجمت عن خلاف بين الأبناء ليتصدى له الآباء ويطلق والدهم النار على احد معارفه. وترقرقت الدموع من اعين والدة العبدلي, التي ترقد على الفراش بسبب الجلطة التي اصابتها ودعت الله ان يجعل هذا العمل في موازين حسنات الوسطاء, وان يجازي اهل الدم خيرا). وقال كل من فيصل وهنادي وابتسام (ابناء العبدلي) ان اللفتة الانسانية الكريمة التي شملت والدهم من قبل اهل الدم ستبقى في اعناقهم متى ما حيوا, مؤملين ان يقاسمهم مائدة رمضان لتعود البهجة للاسرة في هذا الشهر العظيم. واضافت فاطمة زوجة العبدلي ان الايام الماضية كانت ثقيلة جدا على الجميع والحمدلله على العفو الذي اعاد للأسرة كلها معنى الحياة.