صقر الجنوب
06/10/2005, 01:00 PM
تاجر شهير يتحول إلى عامل لتعبئة بضائع الزبائن في الأكياس
http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/20346.jpg
إلى جانب أحد المحاسبين (الكاشير) في أسواق العثيم في الرياض، وقف صاحب أعلى سلطة في الشركة المالكة للأسواق التي تنشط في المواد الغذائية والأسواق، ليتولى عملية تعبئة بضائع الزبائن في أكياس ونقلها إلى سياراتهم.
في الحقيقة لم يكن ذلك سوى عبد الله العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم التجارية، الذي اختار أن يحمل بطاقة متدرب على صدره، في خطوة لشد أزر الشباب السعوديين العاملين في الأسواق.
كان منهمكا في العمل، قبل أن أتعرف عليه وأصافحه وأطلب منه السماح لنا بتصويره، بالنظر لحساسية التصوير داخل السوق بعد إلحاح كبير أحضرت الكاميرا والتقطت له عدة صور. بدا الأمر، مفاجئا لي وكثيرين في السوق لكن العثيم يحاول في كل مرة الانهماك في العمل، وربما إرسال نصائح غير مباشرة لعماله.
سألته عن دوافع هذه الفكرة فقال إننا في الفترة الماضية كنا نعاني من عزوف الشباب السعودي لأننا وجدنا '' أنهم أثناء التدريب والتخرج في أكاديمية العثيم يرفضون البنطلون والقميص بحجة أنهم سعوديون بل يستعيبون ارتداءه''. وبين العثيم ''وجدنا أنهم في العمل وهم على وظائف محاسبين، يستعيب أن يقوم أحدهم بعملية تعبئة المشتريات في الأكياس، ولهذا وجدنا من الواجب علينا كإدارة عليا أن نبين ونؤكد أن أي عمل لن ينقص أن يعيب من الشخص، ولهذا كانت الفكرة لتغير هذه النظرة، ونزلنا وارتدينا القميص والبنطال وقمنا بعملية تعبئة مشتريات الزبائن في الأكياس ووضعها في عربات التحميل''.
وأشار عبد الله العثيم إلى أن الشركة سبق أن قررت نزول جميع قياديي الشركة للعمل في تعبئة المشتريات في أكياس لإقناع الشباب بأهمية العمل، وأن ذلك ساهم في نمو نسبة التدريب، ليرتفع أعداد المتخرجين سنويا من أكاديمية العثيم من نحو 700 متخرج ليصل العدد إلى 1500 متخرج في العام.
وتذمر رئيس مجلس إدارة شركة العثيم التجارية من انخفاض الإقبال على التدريب في الأكاديمية، ''وبدأنا الإعلان في الصحف، مكاتب العمل، مراكزنا وأسواقنا، عن وجود أكاديمية للتدريب بالمجان، تخرج المتدرب إلى سوق العمل، وليس ملزما فقط بالعمل في أسواق العثيم المركزية بل له حرية الخيار للعمل في أي مكان، يستطيع الذهاب إلى أي مكان عمل''.
كلمتي الأخيرة : نجاح هذا الرجل لم يأت من فراغ فهل يستفيد الشباب من ذلك .
http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/20346.jpg
إلى جانب أحد المحاسبين (الكاشير) في أسواق العثيم في الرياض، وقف صاحب أعلى سلطة في الشركة المالكة للأسواق التي تنشط في المواد الغذائية والأسواق، ليتولى عملية تعبئة بضائع الزبائن في أكياس ونقلها إلى سياراتهم.
في الحقيقة لم يكن ذلك سوى عبد الله العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم التجارية، الذي اختار أن يحمل بطاقة متدرب على صدره، في خطوة لشد أزر الشباب السعوديين العاملين في الأسواق.
كان منهمكا في العمل، قبل أن أتعرف عليه وأصافحه وأطلب منه السماح لنا بتصويره، بالنظر لحساسية التصوير داخل السوق بعد إلحاح كبير أحضرت الكاميرا والتقطت له عدة صور. بدا الأمر، مفاجئا لي وكثيرين في السوق لكن العثيم يحاول في كل مرة الانهماك في العمل، وربما إرسال نصائح غير مباشرة لعماله.
سألته عن دوافع هذه الفكرة فقال إننا في الفترة الماضية كنا نعاني من عزوف الشباب السعودي لأننا وجدنا '' أنهم أثناء التدريب والتخرج في أكاديمية العثيم يرفضون البنطلون والقميص بحجة أنهم سعوديون بل يستعيبون ارتداءه''. وبين العثيم ''وجدنا أنهم في العمل وهم على وظائف محاسبين، يستعيب أن يقوم أحدهم بعملية تعبئة المشتريات في الأكياس، ولهذا وجدنا من الواجب علينا كإدارة عليا أن نبين ونؤكد أن أي عمل لن ينقص أن يعيب من الشخص، ولهذا كانت الفكرة لتغير هذه النظرة، ونزلنا وارتدينا القميص والبنطال وقمنا بعملية تعبئة مشتريات الزبائن في الأكياس ووضعها في عربات التحميل''.
وأشار عبد الله العثيم إلى أن الشركة سبق أن قررت نزول جميع قياديي الشركة للعمل في تعبئة المشتريات في أكياس لإقناع الشباب بأهمية العمل، وأن ذلك ساهم في نمو نسبة التدريب، ليرتفع أعداد المتخرجين سنويا من أكاديمية العثيم من نحو 700 متخرج ليصل العدد إلى 1500 متخرج في العام.
وتذمر رئيس مجلس إدارة شركة العثيم التجارية من انخفاض الإقبال على التدريب في الأكاديمية، ''وبدأنا الإعلان في الصحف، مكاتب العمل، مراكزنا وأسواقنا، عن وجود أكاديمية للتدريب بالمجان، تخرج المتدرب إلى سوق العمل، وليس ملزما فقط بالعمل في أسواق العثيم المركزية بل له حرية الخيار للعمل في أي مكان، يستطيع الذهاب إلى أي مكان عمل''.
كلمتي الأخيرة : نجاح هذا الرجل لم يأت من فراغ فهل يستفيد الشباب من ذلك .