صقر الجنوب
08/10/2005, 11:55 AM
في تصريح رسمي لرئاسة شؤون الحرمين: بيع غطاء قبر الرسول وقبر أبي بكر (نصب واحتيال)
سلمان السلمي (مكة المكرمة)
كذّبت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تصريح رسمي لها مساء أمس ما تناقلته بعض الصحف عن وجود مقتنيات اثرية نادرة متمثلة في غطاء قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مكون من خمس قطع اربعة جوانب مع الشاهد كذلك غطاء قبر أبي بكر الصديق مكون من خمس قطع, كذلك مقتنيات الحجرة النبوية الى آخر ما نشر في الصحف مقام عليها مزاد باحد المعارض بجدة. وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: (نؤكد للجميع ان ما اشير اليه امر مختلق ومزيف ولا صحة له وهو بلا شك اداة للنصب والاحتيال وان ما يعرض من هذا القبيل هو نصب واحتيال على الناس, اذ من المعروف ان قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن له غطاء في يوم من الايام وان القبور الشريفة من عهد الصحابة رضوان الله عليهم احيطت بجدار ثم احيطت بجدار آخر وهما جداران مطمئنان لا يمكن لأحد رؤيتها ومعروف تاريخيا انه لم يكن لها شواهد وليست مبنية كما يفعل في بعض القبور الحديثة بل كانت لاطئة بالارض وعليها حصباء كما يفعل الآن بالقبور في البقيع كما وردت بذلك الآثار الصحيحة عمن شاهدها قبل احاطتها بالجدار.
واضافت: (وأما مقتنيات الحجرة الشريفة فمحفوظة ولم يفقد منها شيء منذ دخول الملك عبدالعزيز المدينة ومكة).
وكانت بعض الصحف تناقلت على مدى الأيام الماضية عن اقامة معرض في مدينة جدة يعود ريعه لبعض الجهات الخيرية ومن ضمن الموجودات بعض مقتنيات أثرية, منها قطع من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وقطع من قبر أبي بكر وبعض مقتنيات من الحجرة النبوية.
سلمان السلمي (مكة المكرمة)
كذّبت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تصريح رسمي لها مساء أمس ما تناقلته بعض الصحف عن وجود مقتنيات اثرية نادرة متمثلة في غطاء قبر الرسول صلى الله عليه وسلم مكون من خمس قطع اربعة جوانب مع الشاهد كذلك غطاء قبر أبي بكر الصديق مكون من خمس قطع, كذلك مقتنيات الحجرة النبوية الى آخر ما نشر في الصحف مقام عليها مزاد باحد المعارض بجدة. وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: (نؤكد للجميع ان ما اشير اليه امر مختلق ومزيف ولا صحة له وهو بلا شك اداة للنصب والاحتيال وان ما يعرض من هذا القبيل هو نصب واحتيال على الناس, اذ من المعروف ان قبر الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن له غطاء في يوم من الايام وان القبور الشريفة من عهد الصحابة رضوان الله عليهم احيطت بجدار ثم احيطت بجدار آخر وهما جداران مطمئنان لا يمكن لأحد رؤيتها ومعروف تاريخيا انه لم يكن لها شواهد وليست مبنية كما يفعل في بعض القبور الحديثة بل كانت لاطئة بالارض وعليها حصباء كما يفعل الآن بالقبور في البقيع كما وردت بذلك الآثار الصحيحة عمن شاهدها قبل احاطتها بالجدار.
واضافت: (وأما مقتنيات الحجرة الشريفة فمحفوظة ولم يفقد منها شيء منذ دخول الملك عبدالعزيز المدينة ومكة).
وكانت بعض الصحف تناقلت على مدى الأيام الماضية عن اقامة معرض في مدينة جدة يعود ريعه لبعض الجهات الخيرية ومن ضمن الموجودات بعض مقتنيات أثرية, منها قطع من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وقطع من قبر أبي بكر وبعض مقتنيات من الحجرة النبوية.