صقر الجنوب
08/10/2005, 12:11 PM
بعد نجاحه في إنجاز 700 مراجعة خلال أيام
مطالبات بتحويل أول قسم نسائي بأمانة جدة من "مؤقت" إلى "دائم"
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-10-08/Pictures/0810.nat.p8.n501.jpg
موظفات في القسم النسائي للمنح البلدية بأمانة جدة يؤدين عملهن بجدية وحماس
جدة: نيروز بكر
أنجز أول قسم نسائي ببلدية المطار في محافظة جدة والمختص بعملية استكمال الإجراءات وتحديث بيانات دفع المنح البلدية ما بين عامي 1395هـ-1404هـ معاملات نحو 700 سيدة مراجعة خلال أيام من افتتاحه.
وكانت أمانة المحافظة قد اتخذت إجراءات وتنظيمات جديدة بهدف تأكيد شفافية ومصداقية تخصيص الأراضي عن طريق القرعة لأصحاب البيانات المستكملة خصصت خلالها صالة لكبار السن وقسما نسائيا "مؤقتا" لتسهيل مراجعة صاحبات المنح، في ظل وجود ما يقارب 14 موظفة سعودية يعملن في إدارة التجهيز بأمانة جدة, وفي الإدارة العامة للأسواق بينما ما زالت البلديات الفرعية تقتصر على شبابيك مخصصة لخدمة المراجعات.
وأشار المشرف العام على الأراضي والممتلكات والمساحة الدكتور محمد الصادق الجفري إلى استكمال بيانات أكثر من 70% من المراجعين والمراجعات خلال أيام, مؤكدا أن استمرار القسم النسائي لاستكمال بيانات المنح البلدية أو إقامة مكاتب نسائية تابعة للأمانة يرجع إلى مدى الاحتياج إليها.
وأضاف أنه سيستمر تشغيل هذه المكاتب طالما كانت الحاجة إليها متواجدة, خاصة أن الأولوية لتقديم المنح تعود لأصحاب الدخل المحدود والنساء من الأرامل والمطلقات واللاتي تجاوزن الخامسة والعشرين من العمر ولم يتزوجن, لافتا إلى أن المرأة تتقدم على الرجل في حق الحصول على منحة أرض ضمن إجراءات وأنظمة مقننة تبتعد عن المجاملة. وأوضح الجفري أن الأمانة تقوم بحصر وتخصيص منح الدفع ما بين عامي 1395هـ إلى عام 1415هـ, بالتدريج وبحسب الأولوية, نافيا إيقاف معاملات بعض السيدات كن قد أنهين معاملاتهن ومراجعتهن بخصوص منح الأراضي بعد بدء البرنامج, حيث تساءلت كثيرات عن مصير معاملاتهن بعد إيقافها مع بدء البرنامج رغم تخصيص قسم نسائي.
وقالت قمر عادل رزيق، موظفة بالقسم النسائي المخصص للمنح البلدية، إن القسم النسائي مؤقت وجاء للحاجة الملحة لتسهيل تعاملات المرأة وكسر الحاجز النفسي في تعاملها مع الرجل في القطاعات الحكومية.
وأضافت أن عملية استكمال المعلومات في القسم الذي تعمل فيه لم تستغرق سوى 3 دقائق فقط لكل سيدة طالما استوفت المراجعة بياناتها ووثائقها, وألمحت رزيق إلى أن إيجاد قسم نسائي دائم يضمن سلامة المعلومات ويحقق سرعة الإجراءات والتعاملات, حيث ترى أن المرأة السعودية أفضل من يقدم خدمة لمثيلتها فهي قادرة على تقديم أفضل الخدمات في كافة القطاعات, مؤكدة على أن كثيراً من السيدات من الأرامل والمطلقات بحاجة للحصول على خدمات الأمانة عبر أقسامها النسائية.
فيما اعتبرت فيحاء كنج، مشرفة القسم أنه من السابق لأوانه الحكم على مدى نجاح الأقسام النسائية بالبلديات أو تحديد المعاملات التي تحتاجها المرأة خلال أول تجربة لقسم نسائي بأمانة جدة فيما تعد استكمال بيانات المراجعات للحصول على منح الأراضي عملية كاملة ومتكاملة من جميع الجوانب, مضيفة أن الموظفة في مثل هذا القطاع تحتاج إلى التدريب على الإجراءات اللازمة لإنهاء التعاملات والتعامل مع الآخرين والإلمام بالعلاقات العامة والحاسوب ودورات تدريبية بما يختص بالخدمات البلدية المقدمة للمواطنات والأعمال المكتبية وأعتقد أن الكثيرات لديهن الخبرة الكافية لذلك.
من جهتها, علقت فاطمة الرفاعي، موظفة متطوعة بالقسم النسائي، أن كثيراً من السيدات يرغبن في الاستثمار بالحصول على تراخيص فتح مشاغل أو صالونات يواجهن مشكلة المعرف أو الازدحام ما يستلزم إيجاد فروع نسائية لهذا النوع من التعاملات.
إلى ذلك، أجمعت عدد من المراجعات على المطالبة بإقامة مكاتب أو فروع نسائية دائمة بأمانة المحافظة تؤدي الدور كاملا وتقدم كل الخدمات لإنهاء جميع إجراءاتهن في الأمانة, كما عبرت سيدات متقدمات في السن ومطلقات وأرامل عن ارتياحهن للتعامل المباشر مع موظفات عوضا عن الرجال لإنهاء الإجراءات وإزالة الحاجز النفسي, شاكيات من صعوبة إنهاء الإجراءات لدى الأمانة.
وشددت مريم فيومي، مراجعة تقدمت عن والدها المتوفى، لإنهاء إجراءات الحصول على منحة أرض من 23 سنة، على الحاجة إلى إقامة قسم نسائي دائم يشتمل على جميع إجراءات تراخيص البناء ومنح الأراضي والتراخيص التجارية قائلة إن أحد أسباب صعوبة شروط التراخيص أو صعوبة استيفاء المرأة شروط المنح في عدم قدرتها على مراجعة القطاعات البلدية.
مطالبات بتحويل أول قسم نسائي بأمانة جدة من "مؤقت" إلى "دائم"
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-10-08/Pictures/0810.nat.p8.n501.jpg
موظفات في القسم النسائي للمنح البلدية بأمانة جدة يؤدين عملهن بجدية وحماس
جدة: نيروز بكر
أنجز أول قسم نسائي ببلدية المطار في محافظة جدة والمختص بعملية استكمال الإجراءات وتحديث بيانات دفع المنح البلدية ما بين عامي 1395هـ-1404هـ معاملات نحو 700 سيدة مراجعة خلال أيام من افتتاحه.
وكانت أمانة المحافظة قد اتخذت إجراءات وتنظيمات جديدة بهدف تأكيد شفافية ومصداقية تخصيص الأراضي عن طريق القرعة لأصحاب البيانات المستكملة خصصت خلالها صالة لكبار السن وقسما نسائيا "مؤقتا" لتسهيل مراجعة صاحبات المنح، في ظل وجود ما يقارب 14 موظفة سعودية يعملن في إدارة التجهيز بأمانة جدة, وفي الإدارة العامة للأسواق بينما ما زالت البلديات الفرعية تقتصر على شبابيك مخصصة لخدمة المراجعات.
وأشار المشرف العام على الأراضي والممتلكات والمساحة الدكتور محمد الصادق الجفري إلى استكمال بيانات أكثر من 70% من المراجعين والمراجعات خلال أيام, مؤكدا أن استمرار القسم النسائي لاستكمال بيانات المنح البلدية أو إقامة مكاتب نسائية تابعة للأمانة يرجع إلى مدى الاحتياج إليها.
وأضاف أنه سيستمر تشغيل هذه المكاتب طالما كانت الحاجة إليها متواجدة, خاصة أن الأولوية لتقديم المنح تعود لأصحاب الدخل المحدود والنساء من الأرامل والمطلقات واللاتي تجاوزن الخامسة والعشرين من العمر ولم يتزوجن, لافتا إلى أن المرأة تتقدم على الرجل في حق الحصول على منحة أرض ضمن إجراءات وأنظمة مقننة تبتعد عن المجاملة. وأوضح الجفري أن الأمانة تقوم بحصر وتخصيص منح الدفع ما بين عامي 1395هـ إلى عام 1415هـ, بالتدريج وبحسب الأولوية, نافيا إيقاف معاملات بعض السيدات كن قد أنهين معاملاتهن ومراجعتهن بخصوص منح الأراضي بعد بدء البرنامج, حيث تساءلت كثيرات عن مصير معاملاتهن بعد إيقافها مع بدء البرنامج رغم تخصيص قسم نسائي.
وقالت قمر عادل رزيق، موظفة بالقسم النسائي المخصص للمنح البلدية، إن القسم النسائي مؤقت وجاء للحاجة الملحة لتسهيل تعاملات المرأة وكسر الحاجز النفسي في تعاملها مع الرجل في القطاعات الحكومية.
وأضافت أن عملية استكمال المعلومات في القسم الذي تعمل فيه لم تستغرق سوى 3 دقائق فقط لكل سيدة طالما استوفت المراجعة بياناتها ووثائقها, وألمحت رزيق إلى أن إيجاد قسم نسائي دائم يضمن سلامة المعلومات ويحقق سرعة الإجراءات والتعاملات, حيث ترى أن المرأة السعودية أفضل من يقدم خدمة لمثيلتها فهي قادرة على تقديم أفضل الخدمات في كافة القطاعات, مؤكدة على أن كثيراً من السيدات من الأرامل والمطلقات بحاجة للحصول على خدمات الأمانة عبر أقسامها النسائية.
فيما اعتبرت فيحاء كنج، مشرفة القسم أنه من السابق لأوانه الحكم على مدى نجاح الأقسام النسائية بالبلديات أو تحديد المعاملات التي تحتاجها المرأة خلال أول تجربة لقسم نسائي بأمانة جدة فيما تعد استكمال بيانات المراجعات للحصول على منح الأراضي عملية كاملة ومتكاملة من جميع الجوانب, مضيفة أن الموظفة في مثل هذا القطاع تحتاج إلى التدريب على الإجراءات اللازمة لإنهاء التعاملات والتعامل مع الآخرين والإلمام بالعلاقات العامة والحاسوب ودورات تدريبية بما يختص بالخدمات البلدية المقدمة للمواطنات والأعمال المكتبية وأعتقد أن الكثيرات لديهن الخبرة الكافية لذلك.
من جهتها, علقت فاطمة الرفاعي، موظفة متطوعة بالقسم النسائي، أن كثيراً من السيدات يرغبن في الاستثمار بالحصول على تراخيص فتح مشاغل أو صالونات يواجهن مشكلة المعرف أو الازدحام ما يستلزم إيجاد فروع نسائية لهذا النوع من التعاملات.
إلى ذلك، أجمعت عدد من المراجعات على المطالبة بإقامة مكاتب أو فروع نسائية دائمة بأمانة المحافظة تؤدي الدور كاملا وتقدم كل الخدمات لإنهاء جميع إجراءاتهن في الأمانة, كما عبرت سيدات متقدمات في السن ومطلقات وأرامل عن ارتياحهن للتعامل المباشر مع موظفات عوضا عن الرجال لإنهاء الإجراءات وإزالة الحاجز النفسي, شاكيات من صعوبة إنهاء الإجراءات لدى الأمانة.
وشددت مريم فيومي، مراجعة تقدمت عن والدها المتوفى، لإنهاء إجراءات الحصول على منحة أرض من 23 سنة، على الحاجة إلى إقامة قسم نسائي دائم يشتمل على جميع إجراءات تراخيص البناء ومنح الأراضي والتراخيص التجارية قائلة إن أحد أسباب صعوبة شروط التراخيص أو صعوبة استيفاء المرأة شروط المنح في عدم قدرتها على مراجعة القطاعات البلدية.