صقر الجنوب
17/10/2005, 01:46 PM
موسم الأمطار يكشف عيوب طوارئ الكهرباء
سكان تهامة عسير يبددون ظلامهم (بالشموع)
حسن الأسمري (محايل عسير)
(لا نحب موسم الامطار) هكذا قال عدد من الشباب في تهامة عسير, عندما رافق هطول الامطار انقطاعات الكهرباء.
وأجمع عدد من المواطنين على ان معاناتهم تبدأ كل عام بداية الموسم مع الكهرباء حيث لا نعود نراها, بسبب الصواعق والبروق, خصوصاً وان العاملين في طوارئ كهرباء محايل عسير, يقفون مكتوفي الأيدي حيث أعداد الفنيين العاملين فيها قليل جداً.
واضافوا انه لا يوجد سوى فرقتين تتحملان أعباء وأعطال الكهرباء المتكررة كما لا يزيد عدد الفنيين في كل فرقة عن عضوين فقط.
ويشير أحد العاملين في الكهرباء الى ان فرقنا البسيطة تتولى كهرباء محايل ومراكز وقرى تمتد من مركز خميس البحر ومركز قنا واللتين ووادي تيه حتى أسفل عقبة شعار مروراً بمحايل عسير والريش ومركز خميس مطير وجبال هادا وضرم وبركوك وترقش وفرشاط, حيث يبعد كل مركز من نقطة محايل نحو (40) كم, وهو ما أوقع العاملين في طوارئ الكهرباء بحرج كبير مع المشتركين, الذين يضطرون للانتظار نحو يومين أو ثلاثة أيام, ليصل اليهم فني الكهرباء.
من جهة اخرى يشتكي السكان سوء الخدمات التي تقدمها طوارئ كهرباء محايل, خصوصاً وان التوصيلات الكهربائية هوائية ومكشوفة, وعند هطول الامطار تبدأ المعاناة, ويبدأ البحث عن الشموع والفوانيس القديمة لتبدد عتمة الظلام والخوف.
يقول كل من موسى وأحمد محمد الجحباني من سكان قرية المحصن التابعة لمحافظة محايل عسير: قمنا بابلاغ طوارئ الكهرباء بعد انقطاعها نتيجة سقوط عدة صواعق, فاخبرونا ان الفنيين في موقع اخر وما ان ينتهوا من اصلاح العطل سيتوجهون اليكم.
واضافوا اننا انتظرنا ثلاثة أيام بأكملها تحت أشعة الشمس التي تصل درجتها في بعض أيام الصيف الى (47) درجة, حتى جاء الفنيون واصلحوا الاعطال.
سكان تهامة عسير يبددون ظلامهم (بالشموع)
حسن الأسمري (محايل عسير)
(لا نحب موسم الامطار) هكذا قال عدد من الشباب في تهامة عسير, عندما رافق هطول الامطار انقطاعات الكهرباء.
وأجمع عدد من المواطنين على ان معاناتهم تبدأ كل عام بداية الموسم مع الكهرباء حيث لا نعود نراها, بسبب الصواعق والبروق, خصوصاً وان العاملين في طوارئ كهرباء محايل عسير, يقفون مكتوفي الأيدي حيث أعداد الفنيين العاملين فيها قليل جداً.
واضافوا انه لا يوجد سوى فرقتين تتحملان أعباء وأعطال الكهرباء المتكررة كما لا يزيد عدد الفنيين في كل فرقة عن عضوين فقط.
ويشير أحد العاملين في الكهرباء الى ان فرقنا البسيطة تتولى كهرباء محايل ومراكز وقرى تمتد من مركز خميس البحر ومركز قنا واللتين ووادي تيه حتى أسفل عقبة شعار مروراً بمحايل عسير والريش ومركز خميس مطير وجبال هادا وضرم وبركوك وترقش وفرشاط, حيث يبعد كل مركز من نقطة محايل نحو (40) كم, وهو ما أوقع العاملين في طوارئ الكهرباء بحرج كبير مع المشتركين, الذين يضطرون للانتظار نحو يومين أو ثلاثة أيام, ليصل اليهم فني الكهرباء.
من جهة اخرى يشتكي السكان سوء الخدمات التي تقدمها طوارئ كهرباء محايل, خصوصاً وان التوصيلات الكهربائية هوائية ومكشوفة, وعند هطول الامطار تبدأ المعاناة, ويبدأ البحث عن الشموع والفوانيس القديمة لتبدد عتمة الظلام والخوف.
يقول كل من موسى وأحمد محمد الجحباني من سكان قرية المحصن التابعة لمحافظة محايل عسير: قمنا بابلاغ طوارئ الكهرباء بعد انقطاعها نتيجة سقوط عدة صواعق, فاخبرونا ان الفنيين في موقع اخر وما ان ينتهوا من اصلاح العطل سيتوجهون اليكم.
واضافوا اننا انتظرنا ثلاثة أيام بأكملها تحت أشعة الشمس التي تصل درجتها في بعض أيام الصيف الى (47) درجة, حتى جاء الفنيون واصلحوا الاعطال.