صقر الجنوب
18/10/2005, 12:20 PM
قال عدد من المشايخ ان القضاء على الارهاب هم الدولة وهم كل مسلم صادق الإسلام.
واشادوا بتصريحات خادم الحرمين الشريفين التي جدد من خلالها اصرار المملكة على مواصلة الحرب على الارهاب حتى لو لثلاثين عاماً قادمة. وأكدوا انهم واثقون من قدرة خادم الحرمين الشريفين ورجال الدولة على تخطى هذه الازمة والقضاء على الفئة الضالة حتى لو طال الزمن.
وقال فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان عضو مجلس الشورى والمستشار القضائي في وزارة العدل لا شك ان ما صرح به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من كون الدولة عازمة على محاربة الارهاب وملاحقة فلوله والقضاء على اصحاب هذا الفكر ومنظريهم وقائدهم فلا شك انه هو هم الدولة وهم كل مسلم صادق الإسلام .
وكما فعل علي رضي الله عنه والصحابة الكرام في قتالهم للخوارج واستئصال شأفة الارهاب لأن ضررهم على الامة الإسلامية من أعظم الضرر وخطرهم من اعظم الاخطار والذي يفعل هذه الافعال ويحمل هذا الفكر لا شك انه خارجي ينطبق عليه اسم الخوارج والحكم الشرعي فيهم.. وقبل ذلك ما قاله الله في سورة المائدة في حق المفسدين . انما جزاء الذين يحاربون الله ويسعون في الارض فساداً ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض) وانا نشكر خادم الحرمين الشريفين الشريفين الملك عبدالله على هذه الوقفة الصادقة في محاربة هذا الفكر الضال ونسأل الله له ولاخوانه العون والتوفيق والسداد لما فيه خير الأمة وان يحفظهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين.
مشكلة عالمية
أما الدكتور محمد بن محمد الظافري قاضي المحكمة الجزئية في منطقة الباحة فيقول:
ان الارهاب مشكلة عالمية وبدأ يساور كل الامم في العالم لمعالجته والقضاء عليه ولكن ينبغي اولاً اذاً اردت القضاء على الارهاب فلابد ان ننظر اى الاسباب والدوافع المؤدية له.. فعلى مستوى العالم لابد وان نرى الظلم الذي يقع في بعض الاماكن كما يحصل من ظلم على اخواننا في فلسطين من اليهود وكذلك في الشيشان وفي العراق وغيرها ثم نضع الحلول لذلك ومعالجة الأسباب التي دفعت إلى الارهاب ومعرفة ما لدى الطرف الآخر يعتبر امرا مهما فلابد ان نعرف الدوافع التي تدفع بهم إلى هذا الشيء ونقوم بدراستها ووضع الحلول لها. وطالما ان هناك اناسا يرون انفسهم مظلومين أو يحسون بالدونية والتفرقة والاقصاء والعنصرية وهذه الامور تؤدي بشكل الى الارهاب فهم يرون الاعتداء على اعراضهم وممتلكاتهم ولابد ان يدافعوا عن انفسهم.
اما بالنسبة للمملكة فهي مستهدفة والارهاب الذي يحصل فيها لابد وان هناك ايادي خفية تديره من الخارج وتاريخ المملكة منذ تعاهد السيف والقلم من عهد الإمام محمد بن سعود والامام محمد بن عبدالوهاب لم نر ما يحصل مثل هذا اليوم والذي بلا شك يأتي من الخارج في التأثير الخارجي في القضاء على الدولة السعودية الأولى والثانية كان من الخارج وما يحصل من بعض الفئات من تفجيرات وتدمير انما هو باسباب واصابع خفية تديرهم من خارج المملكة فهم مضحوك عليهم ونحن على يقين ان حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سيضعون ايديهم على الداء ثم يبدأ العلاج.
من جانبه قال مدير ادارة القضايا والتحقيقات بفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة بمكة المكرمة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي ان مواجهة الافكار المتطرفة والغلو في الدين من المسائل التي تقع في المجتمعات بشكل غير مألوف ولذلك تتعثر العديد من السياسات في معالجة هذه المشكلة وهذه البلاد ولله الحمد قد وفقت بكل المقاييس لمعالجة هذه الحالة واحتوائها من جوانبها المختلفة فكرياً واجتماعياً وامنياً.
والذي يبدو لكل متأمل من الساسة واهل الفكر ورجال الأمن ويتضح له ان هذه الجهود التي قامت بها المملكة كانت ناجحة تماماً مما يدل على حسن توفيق الله لقادة هذا البلد المبارك في نظري تعتبر مكسباً لهذه البلاد اولاً ولهذا المجتمع خاصة وللانسانية عامة لما في التطرف والغلو من اعتداء على حقوق الانسان عموماً.
اما امام وخطيب مسجد الاميرة شيخة الشيخ محمد بن مطر السهلي فقال ان هذه البلاد قامت على التوحيد وعلى تحكيم شريعة الله عز وجل ومن الضروري ومن الضروريات الخمس التي اقرتها الشرائع السماوية جمعاء وعلى رأسها الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس والأموال حتى لغير المسلمين وهذه الأعمال الارهابية التي قام بها وللاسف الشديد مجموعة من شبابنا الذين غرر بهم واستهدفت في المقام الأول الانفس المعصومة من المسلمين والمستأمنين ولذلك قامت المملكة بجهود حثيثة لدحر منابع الارهاب استنفرت القوة والطاقات وعلى رأسها وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف فقامت بجهود مشكورة لبيان سماحة الإسلام وتوضيح الرسالة النبوية ان هذا الدين هو دين الرحمة ودين المسامحة مبينة عظم جرم فقد الانفس المعصومة قال تعالى (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاباً عظيماً).
فقامت جهود مباركة من خلال الدعاة والخطباء الذين انتشروا في ربوع المملكة من خلال القنوات الرسمية وغيرها لبيان هذه الحقيقة وان الإسلام ينبذ فكرة الارهاب واخافة المستأمنين.
واشادوا بتصريحات خادم الحرمين الشريفين التي جدد من خلالها اصرار المملكة على مواصلة الحرب على الارهاب حتى لو لثلاثين عاماً قادمة. وأكدوا انهم واثقون من قدرة خادم الحرمين الشريفين ورجال الدولة على تخطى هذه الازمة والقضاء على الفئة الضالة حتى لو طال الزمن.
وقال فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان عضو مجلس الشورى والمستشار القضائي في وزارة العدل لا شك ان ما صرح به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من كون الدولة عازمة على محاربة الارهاب وملاحقة فلوله والقضاء على اصحاب هذا الفكر ومنظريهم وقائدهم فلا شك انه هو هم الدولة وهم كل مسلم صادق الإسلام .
وكما فعل علي رضي الله عنه والصحابة الكرام في قتالهم للخوارج واستئصال شأفة الارهاب لأن ضررهم على الامة الإسلامية من أعظم الضرر وخطرهم من اعظم الاخطار والذي يفعل هذه الافعال ويحمل هذا الفكر لا شك انه خارجي ينطبق عليه اسم الخوارج والحكم الشرعي فيهم.. وقبل ذلك ما قاله الله في سورة المائدة في حق المفسدين . انما جزاء الذين يحاربون الله ويسعون في الارض فساداً ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض) وانا نشكر خادم الحرمين الشريفين الشريفين الملك عبدالله على هذه الوقفة الصادقة في محاربة هذا الفكر الضال ونسأل الله له ولاخوانه العون والتوفيق والسداد لما فيه خير الأمة وان يحفظهم الله ذخراً للإسلام والمسلمين.
مشكلة عالمية
أما الدكتور محمد بن محمد الظافري قاضي المحكمة الجزئية في منطقة الباحة فيقول:
ان الارهاب مشكلة عالمية وبدأ يساور كل الامم في العالم لمعالجته والقضاء عليه ولكن ينبغي اولاً اذاً اردت القضاء على الارهاب فلابد ان ننظر اى الاسباب والدوافع المؤدية له.. فعلى مستوى العالم لابد وان نرى الظلم الذي يقع في بعض الاماكن كما يحصل من ظلم على اخواننا في فلسطين من اليهود وكذلك في الشيشان وفي العراق وغيرها ثم نضع الحلول لذلك ومعالجة الأسباب التي دفعت إلى الارهاب ومعرفة ما لدى الطرف الآخر يعتبر امرا مهما فلابد ان نعرف الدوافع التي تدفع بهم إلى هذا الشيء ونقوم بدراستها ووضع الحلول لها. وطالما ان هناك اناسا يرون انفسهم مظلومين أو يحسون بالدونية والتفرقة والاقصاء والعنصرية وهذه الامور تؤدي بشكل الى الارهاب فهم يرون الاعتداء على اعراضهم وممتلكاتهم ولابد ان يدافعوا عن انفسهم.
اما بالنسبة للمملكة فهي مستهدفة والارهاب الذي يحصل فيها لابد وان هناك ايادي خفية تديره من الخارج وتاريخ المملكة منذ تعاهد السيف والقلم من عهد الإمام محمد بن سعود والامام محمد بن عبدالوهاب لم نر ما يحصل مثل هذا اليوم والذي بلا شك يأتي من الخارج في التأثير الخارجي في القضاء على الدولة السعودية الأولى والثانية كان من الخارج وما يحصل من بعض الفئات من تفجيرات وتدمير انما هو باسباب واصابع خفية تديرهم من خارج المملكة فهم مضحوك عليهم ونحن على يقين ان حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سيضعون ايديهم على الداء ثم يبدأ العلاج.
من جانبه قال مدير ادارة القضايا والتحقيقات بفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة بمكة المكرمة الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي ان مواجهة الافكار المتطرفة والغلو في الدين من المسائل التي تقع في المجتمعات بشكل غير مألوف ولذلك تتعثر العديد من السياسات في معالجة هذه المشكلة وهذه البلاد ولله الحمد قد وفقت بكل المقاييس لمعالجة هذه الحالة واحتوائها من جوانبها المختلفة فكرياً واجتماعياً وامنياً.
والذي يبدو لكل متأمل من الساسة واهل الفكر ورجال الأمن ويتضح له ان هذه الجهود التي قامت بها المملكة كانت ناجحة تماماً مما يدل على حسن توفيق الله لقادة هذا البلد المبارك في نظري تعتبر مكسباً لهذه البلاد اولاً ولهذا المجتمع خاصة وللانسانية عامة لما في التطرف والغلو من اعتداء على حقوق الانسان عموماً.
اما امام وخطيب مسجد الاميرة شيخة الشيخ محمد بن مطر السهلي فقال ان هذه البلاد قامت على التوحيد وعلى تحكيم شريعة الله عز وجل ومن الضروري ومن الضروريات الخمس التي اقرتها الشرائع السماوية جمعاء وعلى رأسها الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس والأموال حتى لغير المسلمين وهذه الأعمال الارهابية التي قام بها وللاسف الشديد مجموعة من شبابنا الذين غرر بهم واستهدفت في المقام الأول الانفس المعصومة من المسلمين والمستأمنين ولذلك قامت المملكة بجهود حثيثة لدحر منابع الارهاب استنفرت القوة والطاقات وعلى رأسها وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف فقامت بجهود مشكورة لبيان سماحة الإسلام وتوضيح الرسالة النبوية ان هذا الدين هو دين الرحمة ودين المسامحة مبينة عظم جرم فقد الانفس المعصومة قال تعالى (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاباً عظيماً).
فقامت جهود مباركة من خلال الدعاة والخطباء الذين انتشروا في ربوع المملكة من خلال القنوات الرسمية وغيرها لبيان هذه الحقيقة وان الإسلام ينبذ فكرة الارهاب واخافة المستأمنين.