عصام شبير
01/11/2005, 07:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله صيامكم وقيامكم وبلغكم ليلة القدر وانتم قيام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
رواية الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أقدم أولاً النصوص الشرعية في هذا ،
فأقول:
قال الله تعالى:
{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} الإسراء /36/.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} الحجرات /6/.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} الحجرات /2/
نأخذ من الآية الأولى:
أن لا نتبع شيئاً إلا بوسائل العلم والمعرفة.
ومن الآية الثانية:
أن نتبين عند أخذنا الأخبار .
ومن الآية الثالثة:
الوعيد بإحباط العمل ، لمن يسيءُ الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيرفع صوته بحضرته ، فما بالكم بمن ينشر الكذب عليه .؟
روى البخاري /رقم 106/ ومسلم /رقم 2/ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( لا تكذبوا عليَّ فإنه من يكذب عليَّ يلج النار )).
روى مسلم في مقدمة صحيحه / باب: وجوب الرواية عن الثقات/ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( من حدث عنيّ بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين )).
قال الإمام النووي في شرح مسلم /اـ25/ يٌرى معناه يظن .
ومن المعلوم أن الرواية عنه صلى الله عليه وسلم ، لا تكون بالظن ،
وقد قال:
(( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )). متفق عليه.
روى الإمام ابن عبد البر في كتابه التمهيد /1ـ40/ أن سفيان الثوري قال: قال حبيب بن أبي ثابت: الذي يروي الكذب هو الكذاب.
روى مسلم في صحيحه /رقم: 7/ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )).
روى مسلم /رقم:32/ عن ابن المبارك قال: الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء .
روى مسلم /رقم 26/ عن ابن سيرين قوله: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم .
روى مسلم /رقم:30/ عن أبي الزناد التابعي قوله: أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون ، ما يؤخذ عنهم الحديث ، يقال: ليس من أهله.
عنون ابن حبان في صحيحه /1ـ210/: فصل: ذكر إيجاب دخول النار لمن نَسَبَ الشيء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهو غير عالم بصحته
منقوووول
تقبل الله صيامكم وقيامكم وبلغكم ليلة القدر وانتم قيام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
رواية الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أقدم أولاً النصوص الشرعية في هذا ،
فأقول:
قال الله تعالى:
{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} الإسراء /36/.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} الحجرات /6/.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} الحجرات /2/
نأخذ من الآية الأولى:
أن لا نتبع شيئاً إلا بوسائل العلم والمعرفة.
ومن الآية الثانية:
أن نتبين عند أخذنا الأخبار .
ومن الآية الثالثة:
الوعيد بإحباط العمل ، لمن يسيءُ الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيرفع صوته بحضرته ، فما بالكم بمن ينشر الكذب عليه .؟
روى البخاري /رقم 106/ ومسلم /رقم 2/ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( لا تكذبوا عليَّ فإنه من يكذب عليَّ يلج النار )).
روى مسلم في مقدمة صحيحه / باب: وجوب الرواية عن الثقات/ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(( من حدث عنيّ بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين )).
قال الإمام النووي في شرح مسلم /اـ25/ يٌرى معناه يظن .
ومن المعلوم أن الرواية عنه صلى الله عليه وسلم ، لا تكون بالظن ،
وقد قال:
(( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )). متفق عليه.
روى الإمام ابن عبد البر في كتابه التمهيد /1ـ40/ أن سفيان الثوري قال: قال حبيب بن أبي ثابت: الذي يروي الكذب هو الكذاب.
روى مسلم في صحيحه /رقم: 7/ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )).
روى مسلم /رقم:32/ عن ابن المبارك قال: الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء .
روى مسلم /رقم 26/ عن ابن سيرين قوله: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم .
روى مسلم /رقم:30/ عن أبي الزناد التابعي قوله: أدركت بالمدينة مائة كلهم مأمون ، ما يؤخذ عنهم الحديث ، يقال: ليس من أهله.
عنون ابن حبان في صحيحه /1ـ210/: فصل: ذكر إيجاب دخول النار لمن نَسَبَ الشيء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهو غير عالم بصحته
منقوووول