صقر الجنوب
10/11/2005, 01:19 PM
بيان على الانترنت .. القاعدة تتبنى تفجيرات عمان
http://www.islamtoday.net/media/11265.jpg
أعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" بالعراق مسئوليته عن التفجيرات الثلاثة التي ضربت فنادق في العاصمة الأردنية أمس الأربعاء ، وأسفرت عن مقتل 67 شخصاً وإصابة المئات.
وجاء في البيان المنسوب للقاعدة - لم يتسن الحصول على تأكيد فوري له - أن مجموعة من "أفضل ليوثنا" شنت هجوما جديدا على الفنادق الثلاثة ، التي وصفها بأنها تحولت إلى ساحة خلفية لأعداء الدين واليهود والصليبيين، ووقع المتحدث باسم القاعدة في العراق البيان الذي نشر على موقع إسلامي تستخدمه الجماعة عادة.
وأضاف البيان "أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يقوده الأردني أبو مصعب الزرقاوي سيعطي مزيدا من التفاصيل عن الهجمات في وقت لاحق".
وكانت الحكومة الأردنية اتهمت زعيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي باعتباره المشتبه الرئيسي في ضلوعه في التفجيرات الثلاثة التي هزت فنادق بالعاصمة عمان.
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني مروان المعشر "إن القاعدة والزرقاوي تورطوا قطعا في الهجمات الصاروخية في العقبة منذ بضعة أشهر، وكما تعلمون فإني أعتقد أنه المشتبه به الرئيسي في هذه الحالة أيضا لكني لا يمكنني أن أقول ذلك على وجه اليقين".
ووقعت ثلاثة انفجارات في ثلاثة فنادق في مناطق مختلفة من العاصمة عمان وأسفرت عن مقتل حوالي 67 شخصا وإصابة حوالي 300 آخرين بجروح.
واستهدفت الانفجارات فنادق "جراند حياة" و"راديسون ساس" إضافة إلى فندق "دايز إن" الذي يقع في ضاحية الرابية قرب مقر السفارة الإسرائيلية، ووقعت الانفجارات بشكل متزامن عند الساعة السابعة مساء بتوقيت جرينتش (التاسعة بالتوقيت المحلي).
وأضاف المعشر "أن انتحاريين فجرا نفسيهما في فندقي جراند حياة وراديسون ساس بينما انفجرت سيارة مفخخة في فندق دايز إن"، موضحاً " أن أكبر عدد من الضحايا كان في فندق راديسون ساس لأن الانتحاري فجر نفسه خلال حفل زواج".
في هذه الأثناء نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية أردنية "أن الانتحاري الذي فجر نفسه في أحد فنادق عمان الثلاثة التي استهدفتها الانفجارات كان يتحدث بلهجة عراقية" ، وفقا لإفادة أحد موظفي الفندق ، وأكدت المصادر أن الانتحاري يظهر بوضوح في شريط الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة في فندق غراند حياة ويجري التعرف على هويته.
وقالت مصادر أمنية أخرى "إن النار أضرمت عمدا في صهريج للنفط عند مدخل أحد الفنادق الثلاثة مما أسفر عن حريق هائل قبيل التفجيرات"، ورجحت هذه المصادر أن يكون الحريق مفتعلا بغية لفت انتباه أكبر عدد ممكن من قوات الشرطة والدفاع المدني بعيدا عن مواقع الهجمات.
وعلم أن من بين القتلى مسئول جهاز الاستخبارات الفلسطينية في الضفة الغربية العميد بشير نافع الذي كان موجودا في فندق جراند حياة ، وقال الناطق باسم السفارة الفلسطينية لدى عمان عطا الخيري "إن العميد نافع - وهو في الخمسينيات - لم يكن في مهمة معينة وإنما توقف في عمان في طريقه إلى الأراضي الفلسطينية صباح الخميس".
كما أصيب المخرج السينمائي العالمي - والذي يحمل الجنسية السورية - مصطفى العقاد (68 عاما) في حين قتلت ابنته ريما في انفجار فندق جراند حياة، وأكد أقارب العائلة أن العقاد أصيب بجرح كبير في الرقبة وفقد الكثير من دمه لكن حالته ليست في خطر.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أدان على الفور الاعتداءات التي وصفها بأنها أعمال إجرامية ارتكبتها فئات ضالة مضللة, مؤكدا "أن يد العدالة ستنال من المجرمين"، وأضاف الديوان الملكي "أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الأردن عن القيام بدوره في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجماعات الإرهابية المجرمة ومن يقف خلفها أو يبرر أعمالها".
http://www.islamtoday.net/media/11265.jpg
أعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" بالعراق مسئوليته عن التفجيرات الثلاثة التي ضربت فنادق في العاصمة الأردنية أمس الأربعاء ، وأسفرت عن مقتل 67 شخصاً وإصابة المئات.
وجاء في البيان المنسوب للقاعدة - لم يتسن الحصول على تأكيد فوري له - أن مجموعة من "أفضل ليوثنا" شنت هجوما جديدا على الفنادق الثلاثة ، التي وصفها بأنها تحولت إلى ساحة خلفية لأعداء الدين واليهود والصليبيين، ووقع المتحدث باسم القاعدة في العراق البيان الذي نشر على موقع إسلامي تستخدمه الجماعة عادة.
وأضاف البيان "أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يقوده الأردني أبو مصعب الزرقاوي سيعطي مزيدا من التفاصيل عن الهجمات في وقت لاحق".
وكانت الحكومة الأردنية اتهمت زعيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي باعتباره المشتبه الرئيسي في ضلوعه في التفجيرات الثلاثة التي هزت فنادق بالعاصمة عمان.
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني مروان المعشر "إن القاعدة والزرقاوي تورطوا قطعا في الهجمات الصاروخية في العقبة منذ بضعة أشهر، وكما تعلمون فإني أعتقد أنه المشتبه به الرئيسي في هذه الحالة أيضا لكني لا يمكنني أن أقول ذلك على وجه اليقين".
ووقعت ثلاثة انفجارات في ثلاثة فنادق في مناطق مختلفة من العاصمة عمان وأسفرت عن مقتل حوالي 67 شخصا وإصابة حوالي 300 آخرين بجروح.
واستهدفت الانفجارات فنادق "جراند حياة" و"راديسون ساس" إضافة إلى فندق "دايز إن" الذي يقع في ضاحية الرابية قرب مقر السفارة الإسرائيلية، ووقعت الانفجارات بشكل متزامن عند الساعة السابعة مساء بتوقيت جرينتش (التاسعة بالتوقيت المحلي).
وأضاف المعشر "أن انتحاريين فجرا نفسيهما في فندقي جراند حياة وراديسون ساس بينما انفجرت سيارة مفخخة في فندق دايز إن"، موضحاً " أن أكبر عدد من الضحايا كان في فندق راديسون ساس لأن الانتحاري فجر نفسه خلال حفل زواج".
في هذه الأثناء نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية أردنية "أن الانتحاري الذي فجر نفسه في أحد فنادق عمان الثلاثة التي استهدفتها الانفجارات كان يتحدث بلهجة عراقية" ، وفقا لإفادة أحد موظفي الفندق ، وأكدت المصادر أن الانتحاري يظهر بوضوح في شريط الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة في فندق غراند حياة ويجري التعرف على هويته.
وقالت مصادر أمنية أخرى "إن النار أضرمت عمدا في صهريج للنفط عند مدخل أحد الفنادق الثلاثة مما أسفر عن حريق هائل قبيل التفجيرات"، ورجحت هذه المصادر أن يكون الحريق مفتعلا بغية لفت انتباه أكبر عدد ممكن من قوات الشرطة والدفاع المدني بعيدا عن مواقع الهجمات.
وعلم أن من بين القتلى مسئول جهاز الاستخبارات الفلسطينية في الضفة الغربية العميد بشير نافع الذي كان موجودا في فندق جراند حياة ، وقال الناطق باسم السفارة الفلسطينية لدى عمان عطا الخيري "إن العميد نافع - وهو في الخمسينيات - لم يكن في مهمة معينة وإنما توقف في عمان في طريقه إلى الأراضي الفلسطينية صباح الخميس".
كما أصيب المخرج السينمائي العالمي - والذي يحمل الجنسية السورية - مصطفى العقاد (68 عاما) في حين قتلت ابنته ريما في انفجار فندق جراند حياة، وأكد أقارب العائلة أن العقاد أصيب بجرح كبير في الرقبة وفقد الكثير من دمه لكن حالته ليست في خطر.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أدان على الفور الاعتداءات التي وصفها بأنها أعمال إجرامية ارتكبتها فئات ضالة مضللة, مؤكدا "أن يد العدالة ستنال من المجرمين"، وأضاف الديوان الملكي "أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الأردن عن القيام بدوره في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجماعات الإرهابية المجرمة ومن يقف خلفها أو يبرر أعمالها".