صقر الجنوب
12/11/2005, 10:37 AM
الهيئة العليا للسياحة ترصد 160 موقعاً اثريا وسياحيا بالباحة
(ذي عين) الأثرية أجمل قرية على مستوى المملكة
علي صمان (الباحة)
تتمتع منطقة الباحة بالعديد من المواقع والمعالم الأثرية والسياحية التي تعد من أهم المواقع القابلة للجذب والتطوير السياحي , وقد تمكنت الهيئة العليا للسياحة من رصد 160 موقعا أثريا وسياحيا في منطقة الباحة منها 60 موقعا قابلا للجذب والتطوير السياحي.
حيث كشفت الجولات المتعددة التي قامت بها الهيئة في المنطقة عن وجود العديد من القرى الأثرية المماثلة في نموذجها العمراني لقرية ذي عين الأثرية في محافظة المخواة التي صنفت كأجمل قرية أثرية على مستوى المملكة من ناحية الطراز المعماري والجمال الهندسي لطرق بنائها , ومن تلك القرى , القرية المحروقة في محافظة القرى بالإضافة لقرية شدى في محافظة المندق هذا بخلاف العـديد من الكهوف والغابات والسدود , ويأتي كهف الختارشة الذي تتسع فوهته الداخلية لأكثر من 300 شخص والذي يبعد عن مدينة الباحة 18 كيلو على طريق عقبة الملك فهد كأحد أبرز الكهوف التي يمكن استغلالها في عملية الجذب السياحي.
كما تأتي عدة مواقع أثرية في صدر قائمة المواقع المراد استغلالها وتطويرها سياحيا منها طريق الفيل وقرية ذيب وقرية الخلف وقرية الخليف وجبل اثرب ومتنزه القمع ومعبد ذي الكفلين وشلال الخرار ومنجم الوفير وبيت بن كدسة وجبل عيسان وغير ذلك من الغابات والأودية والسدود والمتنزهات والأسواق الشعبية القديمة إضافة للحصون والآثار.
لكن قرية ( ذي عين ) الأثرية تظل تحتل مساحة كبيرة في نفوس أبناء منطقة الباحـة التي ظلت متماسكة بمبانيها الضخمة المبنية بشكل هندسي متناسق غاية في الروعة والجمال 0
ويقدر المؤرخون أن عمر هذه القرية يتجاوز 400 سنة وهي تقع جنوب غربي الباحة في تهامة على بعد 24 كم عبر عقبة الملك فهد بالباحة , على يسار الطريق المتجه إلى المخواة التي تبعد عنها حوالى 20 كم , وقد بنيت على قمة جبل أبيض من الصخر وتضم 31 منزلاً ومسجداً صغيراً وتتكون بيوتها من طابقين إلى سبعة طوابق , حيث استخدم أهالي القرية الحجارة في بنائها والتي كانت تنقل بواسطة الجمال أو على ظهور الرجال من السفوح المجاورة , أما الأسقف فهي من أشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاورة , وزينت شرفاتها بأحجار المرو على شكل مثلثات متراصة , كما يوجد فيها بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة, وتشتهر ذي عين الأثرية بزراعة الفواكه المختلفة وخصوصاً الموز والكادي والنخيل الذي يزرع فيها حتى يومنا هذا , وتوجد بها عين تجري في سفح الجبل سميت القرية باسم هذا النبع الذي لا ينقطع طوال العام وتأتي مياهه المتدفقة من بين الصخور ويتم توزيعه بين المزارعين بما يسمى ( الشرب ) بمعنى , أن يسقي كل شخص حسب كبر مزرعته في وقت معين.
( ذي عين ) في الأصل هو اسم الجبل الذي تقع فيه القرية , في ديار بني زيدان , من بني عمر الأشاعيب , وينتهي نسبهم إلى راشد بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك ابن نضر بن الازد 0 وكان الأهالي يستخدمون الجبل كمصيف ويضعون فيه خلايا النحل خلال فترة الصيف اللاهب , ثم بدأ الناس في بناء منازلهم , حتى تكونت قرية أخذت اسم الجبل.
(ذي عين) الأثرية أجمل قرية على مستوى المملكة
علي صمان (الباحة)
تتمتع منطقة الباحة بالعديد من المواقع والمعالم الأثرية والسياحية التي تعد من أهم المواقع القابلة للجذب والتطوير السياحي , وقد تمكنت الهيئة العليا للسياحة من رصد 160 موقعا أثريا وسياحيا في منطقة الباحة منها 60 موقعا قابلا للجذب والتطوير السياحي.
حيث كشفت الجولات المتعددة التي قامت بها الهيئة في المنطقة عن وجود العديد من القرى الأثرية المماثلة في نموذجها العمراني لقرية ذي عين الأثرية في محافظة المخواة التي صنفت كأجمل قرية أثرية على مستوى المملكة من ناحية الطراز المعماري والجمال الهندسي لطرق بنائها , ومن تلك القرى , القرية المحروقة في محافظة القرى بالإضافة لقرية شدى في محافظة المندق هذا بخلاف العـديد من الكهوف والغابات والسدود , ويأتي كهف الختارشة الذي تتسع فوهته الداخلية لأكثر من 300 شخص والذي يبعد عن مدينة الباحة 18 كيلو على طريق عقبة الملك فهد كأحد أبرز الكهوف التي يمكن استغلالها في عملية الجذب السياحي.
كما تأتي عدة مواقع أثرية في صدر قائمة المواقع المراد استغلالها وتطويرها سياحيا منها طريق الفيل وقرية ذيب وقرية الخلف وقرية الخليف وجبل اثرب ومتنزه القمع ومعبد ذي الكفلين وشلال الخرار ومنجم الوفير وبيت بن كدسة وجبل عيسان وغير ذلك من الغابات والأودية والسدود والمتنزهات والأسواق الشعبية القديمة إضافة للحصون والآثار.
لكن قرية ( ذي عين ) الأثرية تظل تحتل مساحة كبيرة في نفوس أبناء منطقة الباحـة التي ظلت متماسكة بمبانيها الضخمة المبنية بشكل هندسي متناسق غاية في الروعة والجمال 0
ويقدر المؤرخون أن عمر هذه القرية يتجاوز 400 سنة وهي تقع جنوب غربي الباحة في تهامة على بعد 24 كم عبر عقبة الملك فهد بالباحة , على يسار الطريق المتجه إلى المخواة التي تبعد عنها حوالى 20 كم , وقد بنيت على قمة جبل أبيض من الصخر وتضم 31 منزلاً ومسجداً صغيراً وتتكون بيوتها من طابقين إلى سبعة طوابق , حيث استخدم أهالي القرية الحجارة في بنائها والتي كانت تنقل بواسطة الجمال أو على ظهور الرجال من السفوح المجاورة , أما الأسقف فهي من أشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاورة , وزينت شرفاتها بأحجار المرو على شكل مثلثات متراصة , كما يوجد فيها بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة, وتشتهر ذي عين الأثرية بزراعة الفواكه المختلفة وخصوصاً الموز والكادي والنخيل الذي يزرع فيها حتى يومنا هذا , وتوجد بها عين تجري في سفح الجبل سميت القرية باسم هذا النبع الذي لا ينقطع طوال العام وتأتي مياهه المتدفقة من بين الصخور ويتم توزيعه بين المزارعين بما يسمى ( الشرب ) بمعنى , أن يسقي كل شخص حسب كبر مزرعته في وقت معين.
( ذي عين ) في الأصل هو اسم الجبل الذي تقع فيه القرية , في ديار بني زيدان , من بني عمر الأشاعيب , وينتهي نسبهم إلى راشد بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك ابن نضر بن الازد 0 وكان الأهالي يستخدمون الجبل كمصيف ويضعون فيه خلايا النحل خلال فترة الصيف اللاهب , ثم بدأ الناس في بناء منازلهم , حتى تكونت قرية أخذت اسم الجبل.