صقر الجنوب
12/11/2005, 10:40 AM
التلفريك والقمع ورغدان والشكران أشهرها
متنزهات الباحة تستحوذ على اهتمامات الزوار و والمصطافين
علي صمان (الباحة)
يمثل متنزه غابة القـمع الذي يبعد عن مديـنـة بلجرشي بمنطقة الباحـة باتجاه طريق أبها بحوالى25 كيلومترا إلى جانب محطة تلفريك اثرب أهم عوامل الجذب السياحي , ليس على مستوى المنطقة فقط وإنما على مستوى المملكة بشكل عام.
وقد شهدت الباحـة خلال الأعوام القليلة المنصرمة تطوراً كبيراً واهتماماً بالغاً نتيجة للدعم المتواصل الذي يوليه سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد , حتى أضحت منافساً قوياً لكبرى المدن في المملكة والتي لها باع وخبرة طويلة بما حباها الله من جمال الطبيعة وما توافر لها من مقومات وإمكانيات سياحية ضخمة.
فمنتزه القمع يعد من أكبر المنتزهات إن لم يكن أولها على مستوى المملكة والذي شملته كافة الخدمات البلدية من إنارة وسفلتة وفتح العديد من الطرق الرئيسية والفرعية بالإضافة لما تم بناؤه من الاستراحات العائلية ومظلات الجلوس التي زودت بصهاريج المياه وألحقت بها مناقل للشوي إضافة لبناء العشرات من دورات المياه الإضافية في أماكن متفرقة من المنتزه وزرع مجموعة كبيرة من المراجيح ولعب الأطفال بكافة الأشكال والأحجام إضافة لذلك فقد أتيحت الفرصة للقطاع الخاص باستثمار بعض المساحات لبناء مطاعم واستراحات حتى أصبح منتزه القمع أشبه ما يكون بمدينة سياحية فارهة 0
وخلافاً لذلك فقد حرص المسؤولون على إعطاء ذلك الجزء العناية والاهتمام التي تكفل أمن وسلامة وطمأنينة مرتاديه , فأقيمت عدة مراكز أمنية للشرطة والدفاع المدني ومركز صحي ثابت وسيارة إسعاف متجولة.
أما عن تلفريك اثرب فقد حقق نجاحاً كبيراً وأصبح يستحوذ بشكل كبير على اهتمامات الزوار والمصطافين والذي يشهد توافد أعداد كبيرة منهم خلال موسم الصيف ويمتد من أعلى قمم جبال منتزه القمع وحتى أسفل وادي الخيطان بتهامة وتقدر المسافة التي تـقـطـعـها الـعـربـات الـمـعـلـقـة بـ ( 3010 ) أمتار , تمر عبر العديد من الأوديـة والـجـبال والمناظـر الطبيعية , كما يوجد في نهاية المحطة السفلية عدد من البوفيهات والمطاعم وكذلك المسابح والحدائق والجلسات العائلية ذات الخصوصية التامة التي يجد معها رب الأسرة الطمأنينة وراحة البال في قضاء أفضل أوقات الراحة والاستجمام بصحبة أفراد عائلته.
ومن الغابات ذات الشهرة والتي تحظى هي الأخرى بإقبال الزوار والمصطافين على مدار العام وكذا المصطافين في أوقات الصيف وبشكل كبير وكثافة عالية , غابة رغدان وشهبة بمدينة الباحة وغابة الشكران بمحافظة بلجرشي , نجد نفس الاهتمام قد شمل كافة أرجائها حتى أضحت وكأنها قرى سياحية مصغرة , وكان لبلديتي الباحة وبلجرشي جهود كبيرة في تنظيم وتدعيم المتنزهات بكافة الخدمات البلدية المماثلة لمنتزه القمع.
تلك الجهود كانت محل تقدير وثناء المواطنين وكذا الزوار والمصطافين وما لمسوه من إضافات نوعيـة جديدة كما وكيفا في شتى الخدمات , جعلت الإقبال على تلك المتنزهات يزداد كثافة لقضاء أوقات ممتعة لا سيما الأطفال الذين يجدون بغيتهم في اللهو واللعب مع ما تم توفيره لهم من ألعاب متعددة الأحجام والأشكال وبأعداد كبيرة.
وتفعيلا لدور السياحة في منطقة الباحة بدعم وتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبة تجرى الاستعدادات حاليا لبناء محطة تلفريك أخرى في أعلى عقبة الملك فهد بمدينة الباحـة وصولا لقرية ذي عين الأثرية بمحافظة المخواة , ويتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا كون استخدام العربات المعلقة سيصبح بشكل يومي وعلى مدار العام سيما في أوقات الشتاء التي يبحث فيها أهالي السراة عن الأجواء الدافئة في منطقة تهامــة.
متنزهات الباحة تستحوذ على اهتمامات الزوار و والمصطافين
علي صمان (الباحة)
يمثل متنزه غابة القـمع الذي يبعد عن مديـنـة بلجرشي بمنطقة الباحـة باتجاه طريق أبها بحوالى25 كيلومترا إلى جانب محطة تلفريك اثرب أهم عوامل الجذب السياحي , ليس على مستوى المنطقة فقط وإنما على مستوى المملكة بشكل عام.
وقد شهدت الباحـة خلال الأعوام القليلة المنصرمة تطوراً كبيراً واهتماماً بالغاً نتيجة للدعم المتواصل الذي يوليه سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد , حتى أضحت منافساً قوياً لكبرى المدن في المملكة والتي لها باع وخبرة طويلة بما حباها الله من جمال الطبيعة وما توافر لها من مقومات وإمكانيات سياحية ضخمة.
فمنتزه القمع يعد من أكبر المنتزهات إن لم يكن أولها على مستوى المملكة والذي شملته كافة الخدمات البلدية من إنارة وسفلتة وفتح العديد من الطرق الرئيسية والفرعية بالإضافة لما تم بناؤه من الاستراحات العائلية ومظلات الجلوس التي زودت بصهاريج المياه وألحقت بها مناقل للشوي إضافة لبناء العشرات من دورات المياه الإضافية في أماكن متفرقة من المنتزه وزرع مجموعة كبيرة من المراجيح ولعب الأطفال بكافة الأشكال والأحجام إضافة لذلك فقد أتيحت الفرصة للقطاع الخاص باستثمار بعض المساحات لبناء مطاعم واستراحات حتى أصبح منتزه القمع أشبه ما يكون بمدينة سياحية فارهة 0
وخلافاً لذلك فقد حرص المسؤولون على إعطاء ذلك الجزء العناية والاهتمام التي تكفل أمن وسلامة وطمأنينة مرتاديه , فأقيمت عدة مراكز أمنية للشرطة والدفاع المدني ومركز صحي ثابت وسيارة إسعاف متجولة.
أما عن تلفريك اثرب فقد حقق نجاحاً كبيراً وأصبح يستحوذ بشكل كبير على اهتمامات الزوار والمصطافين والذي يشهد توافد أعداد كبيرة منهم خلال موسم الصيف ويمتد من أعلى قمم جبال منتزه القمع وحتى أسفل وادي الخيطان بتهامة وتقدر المسافة التي تـقـطـعـها الـعـربـات الـمـعـلـقـة بـ ( 3010 ) أمتار , تمر عبر العديد من الأوديـة والـجـبال والمناظـر الطبيعية , كما يوجد في نهاية المحطة السفلية عدد من البوفيهات والمطاعم وكذلك المسابح والحدائق والجلسات العائلية ذات الخصوصية التامة التي يجد معها رب الأسرة الطمأنينة وراحة البال في قضاء أفضل أوقات الراحة والاستجمام بصحبة أفراد عائلته.
ومن الغابات ذات الشهرة والتي تحظى هي الأخرى بإقبال الزوار والمصطافين على مدار العام وكذا المصطافين في أوقات الصيف وبشكل كبير وكثافة عالية , غابة رغدان وشهبة بمدينة الباحة وغابة الشكران بمحافظة بلجرشي , نجد نفس الاهتمام قد شمل كافة أرجائها حتى أضحت وكأنها قرى سياحية مصغرة , وكان لبلديتي الباحة وبلجرشي جهود كبيرة في تنظيم وتدعيم المتنزهات بكافة الخدمات البلدية المماثلة لمنتزه القمع.
تلك الجهود كانت محل تقدير وثناء المواطنين وكذا الزوار والمصطافين وما لمسوه من إضافات نوعيـة جديدة كما وكيفا في شتى الخدمات , جعلت الإقبال على تلك المتنزهات يزداد كثافة لقضاء أوقات ممتعة لا سيما الأطفال الذين يجدون بغيتهم في اللهو واللعب مع ما تم توفيره لهم من ألعاب متعددة الأحجام والأشكال وبأعداد كبيرة.
وتفعيلا لدور السياحة في منطقة الباحة بدعم وتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبة تجرى الاستعدادات حاليا لبناء محطة تلفريك أخرى في أعلى عقبة الملك فهد بمدينة الباحـة وصولا لقرية ذي عين الأثرية بمحافظة المخواة , ويتوقع أن تحقق نجاحا كبيرا كون استخدام العربات المعلقة سيصبح بشكل يومي وعلى مدار العام سيما في أوقات الشتاء التي يبحث فيها أهالي السراة عن الأجواء الدافئة في منطقة تهامــة.