صحيفة رباع
02/09/2016, 07:00 PM
وحول قطاع التعدين، قال المهندس الفالح : " قطاع التعدين والمعادن في المملكة العربية السعودية جاهز لفرص التعاون مع الشركات الصينية ذات الخبرة، ونحن نرحب بالشراكات طويلة الأمد ذات النفع للطرفين لمزيد من الارتقاء بهذا القطاع الواعد". أما في قطاع الصناعة، فكان لمعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عدة فعاليات بما فيها الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الصيني, حيث التقى معاليه مع رئيس شركة مجموعة فاو للسيارات، وانغ تشي جيان, وبحث الاجتماع فرص التعاون المشتركة خصوصاً أن مجموعة فاو الصينية تعد اسمًا رائدًا في عالم صناعات السيارات، ولها تاريخ طويل يمتد إلى 60 عامًا من الابتكار والإبداع في صناعة السيارات، في حين أن رؤية المملكة 2030 تدعو إلى توطين الصناعات الواعدة. ونظرًا لأن المملكة العربية السعودية هي أكبر مستورد للسيارات في المنطقة، حيث يُتوقَّع أن يبلغ حجم مبيعاتها السنوية مليون سيارة سنويًا بحلول عام 2020، فضلاً عن أنها تحتل المركز الـ 16 بين كبرى أسواق السيارات على مستوى العالم، يحظى التوسع المحلي في تصنيع المنتجات البتروكيميائية مثل البولي يوريثان بأهمية بالغة، لاستخدامها كمكونات أساسية في تصنيع قطع الغيار المستخدمة في عدة تطبيقات بدءًا من المقاعد وانتهاء بلوحة العدادات في السيارات والشاحنات. وحالياً تقوم شركة فولفو تركس بتصنيع سيارات رينو وفولفو في مشروعها المشترك "الشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات" مع شركة الزاهد للتراكتورات والمعدات الثقيلة بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية. وقد علق المهندس الفالح قائلاً: " توفر المملكة العربية السعودية اللقيم الجاهز، والموقع اللوجستي المثالي، ومراكز التدريب الفني اللازمة لتعزيز التوسع الكبير في توطين صناعة مكونات السيارات بالمملكة ". ومن ضمن اجتماعات معاليه كذلك خلال الزيارة، لقائه المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة علي بابا جاك ما , وبين معاليه خلال الاجتماع بوجود فرص نموٍ كبيرة للصناديق والشركات الاستثمارية الصينية من خلال المشاركة في التحول الاقتصادي للمملكة ضمن إطار عمل رؤية المملكة 2030، وتشمل هذه الفرص استثمارات مشتركة في قطاع المال والأعمال. وتدعو رؤية المملكة 2030 إلى توطين الصناعات الواعدة، فقد زادت واردات المملكة خلال السنوات الخمس الأخيرة بمعدل سنوي يزيد على العشرة بالمائة، مما جعلها تحتل المركز الثاني والثلاثين في قائمة أكبر الدول المستوردة للسلع في العالم، وتزيد قيمة واردات المملكة في قطاع التصنيع عن 30 بليون دولار أمريكي سنويًا. وتتوسع المملكة محليًا في إنتاج المواد البتروكيميائية مثل البولي يوريثان التي تعد عناصر أساسية لأجزاء تستخدم في تصنيع مكونات متنوعة تشمل الثلاجات والأجهزة الصغيرة. وعلق معاليه قائلاً: " تقدم المملكة اللقيم الجاهز والموقع اللوجستي المثالي ومراكز التدريب الفنية اللازمة لدعم عملية توسع كبرى في التصنيع المحلي للمكونات المطلوبة في قطاعات التصنيع العالمية المعقدة، وهذه المزايا توجد روابط تعاونية ما بين رؤية المملكة 2030 واستراتيجية تطوير مبادرة الحزام والطريق الصينية". وفي ختام الزيارة، قال معاليه " لقد أكدت الزيارة المثمرة لسمو ولي ولي العهد إلى الصين على متانة العلاقات بين البلدين وعلى قدرتنا على استثمار الانسجام بين رؤية المملكة 2030 مع مبادرة الحزام وطريق الحرير الصينية لتقوية أواصر العلاقة الاستراتيجية بين البلدين". // انتهى //18:47ت م
وحول قطاع التعدين، قال المهندس الفالح : " قطاع التعدين والمعادن في المملكة العربية السعودية جاهز لفرص التعاون مع الشركات الصينية ذات الخبرة، ونحن نرحب بالشراكات طويلة...
وحول قطاع التعدين، قال المهندس الفالح : " قطاع التعدين والمعادن في المملكة العربية السعودية جاهز لفرص التعاون مع الشركات الصينية ذات الخبرة، ونحن نرحب بالشراكات طويلة...