صقر الجنوب
15/11/2005, 07:23 PM
الشاعر/ محمد بن غرم الله الثوابي الزهراني المشهور بابن ثامرة
شيخ شعراء الجنوب
ولد عام 1271هـ في وادي (دوقة) بتهامة زهران وتوفي والده وهو ابن سنتين وكفلته والدته (ثامره) وهي من قرية (رباع) من سراة زهران ، ولأنه مضى مدة لم تهطل أمطار فقد انتقلت به والدته إلى الخَبْت واستقر به المقام في (زبيد) في اليمن ، وهناك تعلم القراءة والكتابة على يد أحد مشايخ (زبيد) ويدعى الشيخ إبراهيم . كان ابن ثامره وسيماً ويحب المبارزة وعند مبارزته مع أحد أقرانه كان النصر لابن ثامره ، وطلب إعادة المبارزة فقال: المنهزم لو كنت ابن قبيلة لأعدت المبارزة معك ، وهنا طلب من والدته معرفة الحقيقة عن قبليته ووالده وقريته فطلب منها الرجوع للقرية، وعاد لكنه فوجئ بأن أملاك والده قد توزعها أقرباؤه، وأنكروا أن يكون والده منهم، وبمساعدة الشاعر/ علي بن أحمد الغبيشي، عادت له أملاكه إلا ّ أن جماعته وبأسباب ربما تكون لغيرتهم منه لوسامة ابن ثامره وشجاعته وشدته هددوه بالقتل فانتقل مع والدته إلى أخواله في (رباع) فلحقه التهديد فالتجأ إلى الشيخ راشد بن رقوش ، وسكن في بني سار وتزوج زواجه الأول من بني سار وأخيرا اشترى الشيخ راشد تركة في حميم من قرى بني عامر وأعطاها للشاعر فاستقر في العامر وتزوج منها وأنجب ولدا واحدا يدعى إبراهيم .
وقد حفظ للشيخ راشد صنيعه وأصبح من المناصرين له والمرافقين له في جميع المناسبات، توفي عام 1335هـ ودفن في قرية رباع لدى أخواله وقد كتب على شاهد قبره اسمه وسنة موته.منقول
شيخ شعراء الجنوب
ولد عام 1271هـ في وادي (دوقة) بتهامة زهران وتوفي والده وهو ابن سنتين وكفلته والدته (ثامره) وهي من قرية (رباع) من سراة زهران ، ولأنه مضى مدة لم تهطل أمطار فقد انتقلت به والدته إلى الخَبْت واستقر به المقام في (زبيد) في اليمن ، وهناك تعلم القراءة والكتابة على يد أحد مشايخ (زبيد) ويدعى الشيخ إبراهيم . كان ابن ثامره وسيماً ويحب المبارزة وعند مبارزته مع أحد أقرانه كان النصر لابن ثامره ، وطلب إعادة المبارزة فقال: المنهزم لو كنت ابن قبيلة لأعدت المبارزة معك ، وهنا طلب من والدته معرفة الحقيقة عن قبليته ووالده وقريته فطلب منها الرجوع للقرية، وعاد لكنه فوجئ بأن أملاك والده قد توزعها أقرباؤه، وأنكروا أن يكون والده منهم، وبمساعدة الشاعر/ علي بن أحمد الغبيشي، عادت له أملاكه إلا ّ أن جماعته وبأسباب ربما تكون لغيرتهم منه لوسامة ابن ثامره وشجاعته وشدته هددوه بالقتل فانتقل مع والدته إلى أخواله في (رباع) فلحقه التهديد فالتجأ إلى الشيخ راشد بن رقوش ، وسكن في بني سار وتزوج زواجه الأول من بني سار وأخيرا اشترى الشيخ راشد تركة في حميم من قرى بني عامر وأعطاها للشاعر فاستقر في العامر وتزوج منها وأنجب ولدا واحدا يدعى إبراهيم .
وقد حفظ للشيخ راشد صنيعه وأصبح من المناصرين له والمرافقين له في جميع المناسبات، توفي عام 1335هـ ودفن في قرية رباع لدى أخواله وقد كتب على شاهد قبره اسمه وسنة موته.منقول