الزلزال
17/11/2005, 01:27 PM
وتتوالى البشائر : إغلاق أكبر المراكز الشيعية بالمدينة النبويّة بأمر من وزارة الداخلية
الحمد لله ...
جاء في شبكة راصد الرافضيّة ما نصّه :
المدينة المنورة: اغلاق «بيت الثقافة»أكبر المراكز الشيعية
شبكة راصد الإخبارية - « المدينة المنورة » - 20 / 10 / 2005م - 8:19 ص
أمرت السلطات الأمنية بالمدينة المنورة الأسبوع الماضي بإغلاق «بيت الثقافة» أكبر المراكز الثقافية الشيعية بالمدينة بحجة ممارسة نشاطاته دون وجود التصاريح الرسمية المطلوبة.
وفي التفاصيل استدعت السلطات الرسمية بمركز شرطة الخالدية الثلاثاء السابع من شهر رمضان 11 الجاري مشرف ومدير «بيت الثقافة» الشيخ صالح جدعان وأخبره مدير الشرطة بقرار الإغلاق.
وقال مدير الشرطة أن القرار صادر عن جهات عليا بوزارة الداخلية، مطالبا الشيخ بالتوقيع على البلاغ الرسمي بالإغلاق، وهذا ما حصل بالفعل حيث أخلي البيت تماما السبت الماضي.
وبيت الثقافة هو عبارة عن مركز ثقافي اجتماعي وديني تأسس منذ ما يقل عن العامين بقليل، ويقدم خدماته الإستشارية المتعلقة بشؤون الأسرة والمجتمع الى نحو 40 الفا من سكان المدينة المنورة الشيعة.
وقام البيت في عمره القصير بتقديم العديد من الدورات التأهيلية في الكمبيوتر والفقه للشباب ومجالات أخرى الى نحو الفي متدرب من منتسبيه.
ويعمل بالبيت نخبة من المتطوعين، ويضم لجانا مختلفة كلجنة أصدقاء المرضى ولجنة الزواج الجماعي ولجنة احتفال العيد ولجنة رياضية خاصة بفرق الحواري.
يشار إلى أن محاولات حثيثة قام بها الشيخ الجدعان وآخرون من أجل استخراج تصاريح رسمية لأنشطة مختلفة لكن اصطدمت جميعها بصخرة الرفض الحكومي المزمن.
فقد ووجه الأهالي في فترة سابقة ضمن سعيهم لإستخراج تصاريح بإنشاء مراكز الأحياء بشروط تعجيزية يصعب تلبيتها.
فيما لا توجد أي استجابة حكومية للمطالب بإستحداث منصب قاض جعفري بالمدينة المنورة للفصل في قضايا الأوقاف والمواريث.
ويأتي اغلاق «بيت الثقافة» في المدينة المنورة ضمن سلسلة المضايقات المتكررة التي يتعرض لها الشيعة في السعودية الذين يقدر عددهم بمليوني مواطن والتي رصدتها عدة تقارير دولية كان آخرها تقرير «مجموعة الأزمات الدولية» الصادر الشهر الماضي.
ويقطن غالبية الشيعة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط فيما تعيش أعداد أخرى في المدينة المنورة ومكة المكرمة ونجران.
وأضافت الولايات المتحدة السعودية أواخر 2004 الى قائمة الدول المثيرة «للقلق الخاص» في مجال الحريات الدينية، اثر الممارسات المرتكبة بحق الأقليات المذهبية والعمالة الأجنبية العاملة في السعودية، وأرجأت مطلع الشهر الجاري ولستة أشهر أخرى فرض عقوبات على السعودية حول الحريات الدينية.
...........................
اللهم لك الحمد ...
دامت مملكة التوحيد رافعة لواء السنة ... قاهرة لألوية الشرك والبدعة ..
والله يكفينا شرّ أهل الأهواء بما شاء ..
الحمد لله ...
جاء في شبكة راصد الرافضيّة ما نصّه :
المدينة المنورة: اغلاق «بيت الثقافة»أكبر المراكز الشيعية
شبكة راصد الإخبارية - « المدينة المنورة » - 20 / 10 / 2005م - 8:19 ص
أمرت السلطات الأمنية بالمدينة المنورة الأسبوع الماضي بإغلاق «بيت الثقافة» أكبر المراكز الثقافية الشيعية بالمدينة بحجة ممارسة نشاطاته دون وجود التصاريح الرسمية المطلوبة.
وفي التفاصيل استدعت السلطات الرسمية بمركز شرطة الخالدية الثلاثاء السابع من شهر رمضان 11 الجاري مشرف ومدير «بيت الثقافة» الشيخ صالح جدعان وأخبره مدير الشرطة بقرار الإغلاق.
وقال مدير الشرطة أن القرار صادر عن جهات عليا بوزارة الداخلية، مطالبا الشيخ بالتوقيع على البلاغ الرسمي بالإغلاق، وهذا ما حصل بالفعل حيث أخلي البيت تماما السبت الماضي.
وبيت الثقافة هو عبارة عن مركز ثقافي اجتماعي وديني تأسس منذ ما يقل عن العامين بقليل، ويقدم خدماته الإستشارية المتعلقة بشؤون الأسرة والمجتمع الى نحو 40 الفا من سكان المدينة المنورة الشيعة.
وقام البيت في عمره القصير بتقديم العديد من الدورات التأهيلية في الكمبيوتر والفقه للشباب ومجالات أخرى الى نحو الفي متدرب من منتسبيه.
ويعمل بالبيت نخبة من المتطوعين، ويضم لجانا مختلفة كلجنة أصدقاء المرضى ولجنة الزواج الجماعي ولجنة احتفال العيد ولجنة رياضية خاصة بفرق الحواري.
يشار إلى أن محاولات حثيثة قام بها الشيخ الجدعان وآخرون من أجل استخراج تصاريح رسمية لأنشطة مختلفة لكن اصطدمت جميعها بصخرة الرفض الحكومي المزمن.
فقد ووجه الأهالي في فترة سابقة ضمن سعيهم لإستخراج تصاريح بإنشاء مراكز الأحياء بشروط تعجيزية يصعب تلبيتها.
فيما لا توجد أي استجابة حكومية للمطالب بإستحداث منصب قاض جعفري بالمدينة المنورة للفصل في قضايا الأوقاف والمواريث.
ويأتي اغلاق «بيت الثقافة» في المدينة المنورة ضمن سلسلة المضايقات المتكررة التي يتعرض لها الشيعة في السعودية الذين يقدر عددهم بمليوني مواطن والتي رصدتها عدة تقارير دولية كان آخرها تقرير «مجموعة الأزمات الدولية» الصادر الشهر الماضي.
ويقطن غالبية الشيعة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط فيما تعيش أعداد أخرى في المدينة المنورة ومكة المكرمة ونجران.
وأضافت الولايات المتحدة السعودية أواخر 2004 الى قائمة الدول المثيرة «للقلق الخاص» في مجال الحريات الدينية، اثر الممارسات المرتكبة بحق الأقليات المذهبية والعمالة الأجنبية العاملة في السعودية، وأرجأت مطلع الشهر الجاري ولستة أشهر أخرى فرض عقوبات على السعودية حول الحريات الدينية.
...........................
اللهم لك الحمد ...
دامت مملكة التوحيد رافعة لواء السنة ... قاهرة لألوية الشرك والبدعة ..
والله يكفينا شرّ أهل الأهواء بما شاء ..