عام / مسؤولو أمانة الشرقية : الميزانية تؤكد النهج التنموي للمملكة وتحقق تنمية شاملة ومستدامة

[صحيفة رباع]

الدمام 26 ربيع الأول 1438 هــ الموافق 25 ديسمبر 2016 م واس أكد عدد من مسؤولي أمانة المنطقة الشرقية أن ميزانية هذا العام الذي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظة الله ــ جاءت تأكيداً للنهج التنموي للمملكة، الذي يستهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة متخذة من الإنفاق العام أداة رئيسة لحفز النشاط الاقتصادي، وتوجيه الموارد نحو الاستخدامات التي تحقق أقصى المنافع والعائدات الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح مدير عام إدارة الشؤون الإدارية والمالية بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالله الشعيبي, أن الميزانية هذا العام حملت الكثير من البشائر والمميزات واقتصادنا وحكمة قيادتنا، وهي تستشرف مستقبلا واسعا تتقدم فيه الأمم، وتقود الشعوب، وتزداد مناعة في مواجهة تحدياتها. وأبان الشعيبي بأن الوزارة سعت من ضمن أجندتها لإرساء مشروعات تدعم الاتجاه لتنويع مصادر الدخل، وتحقيق توازن مهم في أوجه الصرف والإنفاق بما يعود بمثل هذا الخير المتواصل على الوطن والمواطن، بفضل الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, الذي اعتاد التبشير بكل خير، والإعلان عن مزيد من البشارات التي يتطلع إليها المواطن السعودي. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أن ميزانية المملكة جاءت تأكيداً للنهج التنموي للمملكة، الذي يستهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة متخذة من الإنفاق العام أداة رئيسة لحفز النشاط الاقتصادي، وتوجيه الموارد نحو الاستخدامات التي تحقق أقصى المنافع والعائدات الاقتصادية والاجتماعية، التي تعد أداة للتوازن المالي والاقتصادي والاجتماعي، وضمان وصول بعض الخدمات العامة دون مقابل للفئة ذات الدخل المحدود. وأفاد الصفيان أن الميزانية أكدت ملامح تنمية وتطوير العنصر البشري انطلاقاً من أن الإنسان هـو الأهم في عمليـة التنمية، وتنمية القوى البشـرية الوطنيـة وزيـادة توظيفها فرفع مستوى معيشة المواطن السعودي وتحسين مستوى دخله والخدمات المقدمة له هو لب القضية الإستراتيجية للمملكة، وجوهر السعي إلى تحقيق الكفاءة في توزيع ثمرات النمو والتنمية لتصل للمواطن أينما كان. بدوره قال رئيس المجلس بلدي الدمام محمد بن ناصر آل دايل : إن الموازنة اتسمت بالشفافية فيما يتعلق بتوزيع النفقات، وأنها الأكثر انضباطًا في الإدارة الاقتصادية، وأن استهدافها لرفع الإيرادات غير النفطية إلى ما نسبته 6.5% عن عام 2016م، وذلك تأكيدًا للخُطى المتبعة نحو تنويع مداخيل الاقتصاد الوطني وتفعيل أكبر للمصادر غير النفطية في إجمالي الموارد العامة للدولة وصولاً للغايات المنشودة في هذا الشأن. وأشار إلى أن زيادة الإنفاق الرأسمالي إلى قرابة 262 مليار ريال أي أكثر من ضعفي ما تم إنفاقه عام 2016م، يؤكد عزم واستمرار الحكومة في دعم نمو القطاع الخاص، الذي يتطلع بدور أساسي في إنجاح رؤية المملكة 2030م، مثمنًا الفرص والتسهيلات الكبرى التي تضعها الحكومة باستمرار لأجل إشراك متوازن لقطاع الأعمال في عملية التحوُّل الاقتصادي الحاصل، لافتًا إلى أن الاستمرار في زيادة الإنفاق الحكومي يُعزز بدوره من وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي، ويحافظ على استمرارية النمو الاقتصادي ويخلق مزيدًا من فرص العمل بين قوى العمل الوطنية. وأشاد آل دايل ببرنامج حساب المواطن، الذي من المقرر إطلاقه طبقًا للميزانية الجديدة خلال العام القادم، ويقدم بدوره دعمًا ماديًا للمواطنين المتأثرين سلبًا بإجراءات الإصلاح الاقتصادي المتبعة، واعتبره بمثابة خطوة هامة في دعم المواطنين من ذوات الدخول المنخفضة، فهو أداة فاعلة في إيصال الدعم إلى مستحقيه، لافتًا إلى ما تم تخصيصه لأجل المواطن السعودي في كل من التعليم والصحة والخدمات البلدية بواقع يفوق الـ360 مليار ريال، وهو ما يؤكد بحسب قوله على أن المواطن السعودي هو أساس التنمية ومحورها في التحوّل الاقتصادي القائم. ‏?// انتهى //12:12ت م

الدمام 26 ربيع الأول 1438 هــ الموافق 25 ديسمبر 2016 م واس أكد عدد من مسؤولي أمانة المنطقة الشرقية أن ميزانية هذا العام الذي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز...