صحيفة رباع
08/01/2017, 04:56 AM
وفيما يتعلق بالدور الايراني لدعم الإرهاب وكيف تتعامل وزارة الداخلية مع ذلك قال اللواء بسام العطية : فيما يتعلق بالملف الإيراني , إيران هي تراكمات تاريخية تعود إلى القرن السادس عشر لابد قراءة الملف الإيراني من هذا المنطلق , 79 هو نتاج لتفاعلات حزبية سياسية في المنطقة وقواعد متطرفة مختلفة انتجت 79 في الواقع كثورة إيرانية , لكن الملف الإيراني ضارب في عمق التاريخ منطلقاته تبدأ من هذا التاريخ , المملكة وهي دولة صانعة للسلام ومحبة له تحتوي وسوف تحتوي كل الاضطرابات القائمة. وقال اللواء منصور التركي : على كل حال يعني نحن نتحدث عن حالة أو حالتين أو ثلاث أو أربع حالات قد لا يكون الحقيقة إيجابي أن تفرض على المجتمع بكل شرائحه وبهذه الأعداد الكبيرة من المساكن أي قيود أمنية, يعني طبعا كل سكن أصلا موثق بهوية صاحبه, فالمساكن ليست مثل شرائح الجوال, شرائح الجوال صحيح ممكن واحد يحصل على شريحة مسجلة باسم شخص آخر هذا أمر سهل جدا, وللأسف الشديد طبعا موضوع الشرائح لأنه استغلت هذه الشرائح في تمكين جماعات إرهابية خارج المملكة من استخدام هذه الشرائح عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتعمد الإساءة للمملكة, و العملية التي حصلت في ألمانيا في صيف العام الماضي وجد أن أحد الأشخاص الذي قبض عليهم كان على تواصل مع شخص أو مع حساب على أحد شبكات التواصل الاجتماعي مسجل بشريحة سعودية, وهذا للأسف يمكن الذي دعا إلى السيطرة على الشرائح لأن الشرائح الأشخاص يمكن أن يتملكون أعداد كبيرة منها دون أن يكون لها أي مرجعية. لكن المساكن تختلف عن ذلك, يعني لا يوجد مسكن إلا ويكون موثق باسم الشخص الذي يمتلك هذا المسكن, ولو فرضنا أن هذا الشخص أجر هو معني حتى لو لم توثق عملية التأجير هو معني الحقيقة بمن يستخدم منزله لأنه لا يمكن أن تقبل من شخص أي مبرر على أن هناك آخر استخدم منزلاً عائد له دون أن يعلم عنه. وأضاف اللواء التركي : يعني نقبض على مجرم لكن لا يعني هذا بالنسبة لنا انتهاء الأعمال الإجرامية, نقبض على إرهابي لا يعني هذا انتهاء الأعمال الإرهابية. مهمتنا هي الاستمرار في تنفيذ مسؤولياتنا للمحافظة على الأمن والاستقرار, ونحن في الحقيقة لا نقوم بمداهمة البيوت وتفتيشنا عن يعني أحزمة ناسفة أو عن مصانع لكن نقوم بما تمليه علينا مسؤولياتنا الأمنية بالتحري وبجمع المعلومات وبما نحصل عليه من معلومات من المواطنين والمقيمين في المملكة ونقوم بما يلزم حيالها من تحري, وكل ما يثبت عندنا يعني أن هناك أمر مخالف للأنظمة نقوم بمباشرة هذا الأمر. لكن لا يمكن أن يؤدي القبض على شخص أو ضبط مصنع على سبيل المثال أو معمل لتجهيز الأحزمة الناسفة إلى أن نقول بأنه انتهت العملية أو أن هذا كل شيء. طبعا حتى فيما يتعلق بما تم تصنيعه قد يكون هناك أحزمة ناسفة يعني سواء من قام بتصنيعها أو بتجهيزها ممن تم التعامل معه صباح هذا اليوم أو الآخرين الذين تم التعامل معهم في مرات سابقة, مهمتنا هي اتخاذ الإجراءات الأمنية الوقائية اللازمة لضمان عدم تمكين هؤلاء من تصنيع الأحزمة الناسفة أو لاستخدام أي أحزمة تم تجهيزها أو تصنيعها. وقال اللواء منصور التركي : القضية ليست قضية تنسيق بقدر ما هي قضية تعاون, كل دولة معنية بتنفيذ التزاماتها في مكافحة الإرهاب وتمويله داخل حدودها. في ذات الوقت تحرص الدول حقيقةً على التعاون فيما بينها, فأحيانا قد تتمكن دولة من الدول من الوصول لحقيقة بأن هذا العمل الإرهابي الذي حصل فيها أو هذا الشخص الذي قبض عليه فيها حصل على تمويل من داخل المملكة على سبيل المثال, إذا توفرت لدينا معلومات في هذا الحالة مهمتنا هي مباشرة الحالة والقبض على الشخص الذي توفرت الأدلة عليه وإخضاعه للأنظمة المعتمدة في المملكة. لكن لا أستطيع القول أن هناك تنسيق بقدر ما هو تعاون وعمل كل دولة في تنفيذ ما يخصها داخل حدودها وعلى أراضيها. طبعا المملكة حتى في مكافحة تمويل الإرهاب المملكة شريك قوي لكل دول العالم في مكافحة تمويل الإرهاب, المملكة تترأس مع أمريكا ومع إيطاليا مجموعة مكافحة تمويل تنظيم داعش الإرهابي, المملكة تقوم بالكثير من الإجراءات في داخل المملكة للحيلولة دون إساءة استخدام الأعمال الخيرية فيما يخدم الأعمال الإرهابية سواء كان داخل المملكة أو خارجها, فهذا تنظيم لجمع التبرعات من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومن خلال اللجنة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا, نحن أيضا نعمل مع دول العالم في تصنيف كل شخص أو كل كيان يثبت أن له علاقة بشكل أو آخر مع أي تنظيم إرهابي. // انتهى //04:46ت م
وفيما يتعلق بالدور الايراني لدعم الإرهاب وكيف تتعامل وزارة الداخلية مع ذلك قال اللواء بسام العطية : فيما يتعلق بالملف الإيراني , إيران هي تراكمات تاريخية تعود إلى القرن...
وفيما يتعلق بالدور الايراني لدعم الإرهاب وكيف تتعامل وزارة الداخلية مع ذلك قال اللواء بسام العطية : فيما يتعلق بالملف الإيراني , إيران هي تراكمات تاريخية تعود إلى القرن...