صحيفة رباع
13/07/2017, 06:40 AM
وقالت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها، التي جاءت هذا الصباح، تحت عنوان (الإرهاب.. أجندة مستوردة):"تمثل ردود الأفعال الشعبية المرحبة بتنفيذ حكم الله في أربعة من المدانين بالإرهاب في القطيف حلقة من حلقات إصرار السعوديين حكومة وشعباً على مواصلة الحرب على الإرهاب، وتقديم أدواته ومنظريه وداعميه للعدالة، وهي الحرب التي تأتي في إطار ممارسة حقيقية لتعاليم الدين الإسلامي الداعية إلى حفظ النفس البشرية، وتحقيق أمنها وصيانة حقها في الحياة". فالمملكة التي اختارت الشرع المطهر كدستور حكم وأسلوب حياة، لم تفرق في تطبيق أحكامه بين غني أو فقير ومواطن أو مقيم أو مسلم وغير مسلم، وبالتالي بين سني أو شيعي، والشواهد على ذلك كثيرة، وإن كان أكثرها تأثيراً تنفيذ الحكم الشرعي في يناير من العام الماضي بحق رمزين من رموز الشر في يوم واحد، وتوقيت واحد هما نمر النمر وفارس الزهراني، اللذان اختلفت مرجعيتهما المذهبية وجمعت بينهما عقيدة الإفساد في الأرض القتل والتخريب وترويع الآمنين، فلم يسلم من شرهما أحد مهما كانت جنسيته أو ديانته أو مذهبه. وهنا يمكن تفسير حالة الترحيب بين مختلف فئات المجتمع، والتي تعكسها بكل وضوح وسائل التواصل الاجتماعي عند تنفيذ أي حكم شرعي، وخاصة في حق إرهابيين ودعاة فتنة، ففي تنفيذ حكم الله فيهم تحذير لغيرهم من أولئك الذين زاغوا عن طريق الحق، وحولوا أنفسهم إلى أدوات رخيصة في أيدي من يخطط لهدم وحدة الوطن وأسسه التي قام عليها، وفي مقدمتها الشريعة الإسلامية دين هذه البلاد ومنهجها ورسالتها إلى العالم أجمع. المتأمل في إجراءات الدولة وأسلوب حربها على الإرهاب يصل إلى حقيقة لا يمكن لمنصف أن يحيد عنها أو يفسرها بانتقائية، وهي أن المملكة لا تتساهل مطلقاً في الحفاظ على الأمة ومصالحها ومقدراتها، وهو ما يؤكد عليه الخطاب السعودي دوماً من عمل دؤوب وتضحيات كبيرة لضمان استتباب الأمن والاستقرار وحماية الدماء المعصومة من أدوات الإرهاب ومنظريه وداعميه. الحالة الأخرى التي يمكن رصدها كذلك في ردود أفعال المواطنين بعد كل بيان يعلن القبض على إرهابيين أو تنفيذ أحكام شرعية في مرتكبي جرائم إرهابية هي الأسف على كون هؤلاء الشباب سعوديين ولدوا مسلمين وعاشوا مسالمين، كما يعيش جميع مواطني هذه البلاد حتى استسلموا لأهواء شيطانية تنفذ أجندات خارجية ضد بلادهم ومواطنيها، أهم بنودها محاولة تشويه قيم الإسلام الحقيقي، وتصوير شعب المملكة على أنهم مجموعات متفرقة من دعاة إرهاب وأدوات قتل، وهي الصورة التي تتلقفها بكل امتنان جهات خارجية سواء كانت دولاً أو منظمات جعلت من تخريب معاني الإسلام ورسالة السلام التي حملها للعالمين وتشويه سمعة قبلة المسلمين وحامية الحرمين الشريفين أولوية لتنفيذ مشروعات سياسية واقتصادية وثقافية، تهدف إلى سلخ المسلمين عن دينهم ووضع دولهم في قائمة التخلف والرجعية. // انتهى //06:27 ت م 03:27جمت
وقالت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها، التي جاءت هذا الصباح، تحت عنوان (الإرهاب.. أجندة مستوردة):"تمثل ردود الأفعال الشعبية المرحبة بتنفيذ حكم الله في أربعة من المدانين بالإرهاب...
وقالت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها، التي جاءت هذا الصباح، تحت عنوان (الإرهاب.. أجندة مستوردة):"تمثل ردود الأفعال الشعبية المرحبة بتنفيذ حكم الله في أربعة من المدانين بالإرهاب...