تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عام / الأمير خالد الفيصل : مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حظيت باهتمام قيادة المملكة العربية السعودية


صحيفة رباع
28/12/2017, 12:52 AM
<img src=http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-7463515371514410903278.jpeg border=1 align=left width=70% style='cursor:hand;'>إثر ذلك توجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في مستهل كلمته بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، لتبنيه ورعايته لهذا المؤتمر لكي يعرف الناس في داخل المملكة وخارجها عن مكة المكرمة ، منوهاً بأن المملكة العربية السعودية ورثت رسالة اسلامية عن الأنبياء وهي الاعتناء بهذه البقاع المقدسة ، فالإرث هنا يكمن في العقيدة والعمل والتنظيم وتعظيم شعائر الله التي ذكرت في سورة الحج وفي أوائل سورة المائدة في آيات الحج التي ذكر بها مبدأ عظيم ألا وهو "تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" .. فهي رسالة للأمة بأنه ليس هناك انجاز إلا بالتعاون على البر والتقوى ، وليس ثمة ريادة ولا تفوق إلا أن تكون هذه الأمة على اختلاف مذاهبها ومشاربها ذات كلمة واحدة . وقال : اللقب ، الذي لقب به الملك نفسه وهو خادم الحرمين الشريفين ، فرسالة خادم الحرمين تكمن في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين .. هي خدمة لمن تعلق قلبه بهما .. هي خدمة الانسان المسلم أينما حل مادام متوجهاً لهذه القبلة .. واستطرد : جزء من أعمالنا ، ايماننا في الوزارة ليس على مستوى الوزارة فقط بل على كل منسوبيها من أئمة وخطباء مساجد ومؤذنين في جميع أنحاء المملكة ، بأن نكون قدوة ، وإيماننا بأن هذه الأمة واحدة كما قال الله تعالى : إن هذه أمتكم أمة واحدة .." فسعي الوزارة وفق ارشادات الملك وولي عهده وذلك ضمن ما ترسمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أيضاً من مشاريع وبرامج ، وتطبيق مفهوم الأمة الواحدة يظهر جلياً في موسم الحج فيتحقق تقارب القلوب ، وجمع الكلمة وتحقق ذلك في العمل على برامج الوزارة التي تجاوزنا فيها الكثير من النظر الفقهي الخاص فينا إلى ما يرتضيه المسلمون الذي يتوافدون على مكة المكرمة والمدينة المنورة ، تبعاً لأمة الإسلام ، فهذه الأمر يعطي سعة وتنوعاً . وفيما يتعلق بمشاريع الوزارة قال معاليه : مسؤوليتنا تقع عن جميع مساجد المشاعر المقدسة والمملكة كاملة ماعدا الحرمين الشريفين ، فلهما جهة خاصة بهما لعظم قدرهما ، وتهتم الوزارة بتوثيق أواصر صلتها مع علماء العالم الاسلامي وكل الجمعيات والجامعات الاسلامية بل حتى في بلاد الأقليات ، وذلك تحقيقاً لرؤية المملكة في مد جسور التعاون والمحبة مع عالمنا الاسلامي ، فنحن نعمل على منطق التكامل مع علماء العالم الاسلامي في العالم لخدمة الإسلام وهو منهج المملكة وعقيدتها في خدمة ضيوف الرحمن في كل مكان . وأضاف معاليه : من البرامج التي أشرفت عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هو برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين منذ 20 عاماً للحج وللعمرة منذ ثلاثة أعوام ، وستضيف هذا البرنامج المختصين والعلماء من كل أنحاء العالم الإسلامي حيث استضاف إلى الآن 40 ألف على مدى الـ 20 عاماً الماضية ، واقترح معاليه في ختام كلمته أن يقام هذا المؤتمر بشكل دوري ، وأسماه مؤتمر اعمار مكة الأول . //يتبع//00:39ت م

إثر ذلك توجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في مستهل كلمته بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن...