الرحـ07ـال
30/11/2005, 02:05 AM
:mad: الغيرة الاسلامية ... اين ذهبت ؟؟؟؟؟ :mad:
اخواني واخواتي اعضاء ومشرفي ومراقبي هذا المنتدى الحبيب الى نفسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
ماذا حل بمجتمعنا الاسلامي المحافظ !! أشياء كنا نعدّها عيباً في الماضي القريب اصبحت الآن اشياء عاديه!!
أكاد لا أصدق ما أقرأه وأسمعه بل ما قد أراه أحياناً في المجتمع الذي كان مظرب المثل في المحافظة
والالتزام والغيرة الاسلامية !!
صحيح انها حالات نادرة و شاذه .... وصحيح ان المجتمع مازال يقاوم انتشارها
ولست هنا اضخم المشكله او اكبّر من حجمها ولكن من باب التنبيه واخذ الحيطة والحذر ووضع الامور في نصابها...
اخواني الكرام ...
في الماضي القريب ,, كانت نسائنا يذهبن للمزارع و يجمعن الحطب و يستقين الماء و ما الى ذلك من العمل
الذي يقتضي خروجهن من البيت....
ولكن .. كانت المرأة قويةً في المحافظة على نفسها وعلى سمعتها ,, وكان اهل قريتها بمثابة اخوانها
.. لا ينظرون الى بعضهم الا نظرة الأسرة الواحدة ...
كما انه وفي ذلك الوقت .. كانت المرأة تظهر بملابس محتشمه .. لا تدعو للفتنة ...
وتحسب لوالدها ولاخوها ولزوجها ولإبنها 1000 حساب ... كما ان اهلها كانوا حريصين عليها من الوقوع في
المحظور ... وهناك الاف الخطوط الحمراء التي لايمكن تجاوزها...
وكان الرجل له هيبته ومكانته واحترامه عند نسائه ... لا يرفعن اصواتهن في وجوده .. بل قد لا تتمكن الواحده منهن
ان ترفع عينها في عينه ... خوفاً وخجلاً..
أما في هذا الزمان ( كفانا الله شره ) ... فالله المستعان .. ظهرت اشياء لم نكن نسمع عنها ...
فاليوم نسمع أن فلان من الناس ... يذهب ببناته للاسواق ويتركهم وحدهم عدة ساعات ..
بلا حسيب ولا رقيب .. ويعود لهم في وقت لاحق .. بعد ان يتعرضوا للمعاكسات والمضايقات!!!
ونسمع أن فلان .. قد اشترى لابنته هاتف جوال .. وتركها على راحتها تكلم من تشاء وقت ما تشاء !!
ولم يخطر بباله أنها قد تتعرف على احد الشباب من خلاله!! وتجلب له العار والفضيحة..
ونسمع ان فلان .. لا يعلم ماذا يلبسن بناته عندما يذهبن للمناسبات !! ولا يعلم انهن قد يقلدن غيرهن في الملابس
الفاضحة التي لا تليق بالفتاة المسلمة (حتى ولو كانت بين النساء)
ونسمع ان فلان .. يترك بناته مع السائق يذهب بهن لمدارسهن او حتى للاسواق .. وكأن السائق أخوهن وليس غريب!!
ونسمع ان فلان .. اعطى بنته جوال كاميرا !! وكانه لا يعلم لماذا قد تستخدمه!! بل قد يسمح لها أن تأخذ ذلك الجوال
الى قصور الافراح ... لتفضح غيرها من البنات !!!
ونسمع ان فلان .. يوصل ابنته لمدرستها ولا ينتظر حتى تدخل من باب المدرسة .. ولم يخطر بباله انها قد تذهب
مع احد الشباب!!
ونسمع ان فلان .. يذهب باهله لاحدى المناسبات ويترك احدى بناته لوحدها في البيت!! بحجة انها مريضه !!
او لانها لاتحب المناسبات!! ولم يفكر أنها قد تستغل فرصة غياب اهلها لفعل ما لا يرضي الله!!
ونسمع ان فلان .. يسمح لبناته بالخروج من المنزل وقد تزينت الواحده منهن بالبرقع الفاضح ..
والعباية الضيقة .. وتعطرت بالعطورالمركزة .. ويمر بها من امام الرجال!! بل قد يغضب لو نظر احدهم الى بناته!!
وهو لا يعلم انه يدعوا الرجال الى النظر لبناته!!
ونسمع .. ونسمع .. ونسمع ,,,
فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما الذي اذهب الغيرة من قلوب هؤلاء ؟؟ انهم من ابناء هذا المجتمع المحافظ وليسوا دخلاء عليه!!
اين ذهب حياءكن يا بنات الاسلام .. واين غيرتكم يا رجال ؟؟؟
والله ثم والله ثم والله .. أن قلبي يتقطع عندما أسمع او ارى بعيني مثل تلك المناظر ..
ولكن ليس بيدي الا النصح و الدعاء بان يهدي الله رجال وبنات المسلمين .. وان يعيد للمسلمين عزهم ورجولتهم
وكرامتهم التي تأثرت بالغزو الفكري القادم من الغرب ...
...وختاماً اعتذر اذا كنت قد اخطات في شيء .. فما اصبت فهو من الله وما اخطات فهو من نفسي ومن الشيطان
تقبلوا تحياتي وارجو منكم المشاركة بارائكم
اخواني واخواتي اعضاء ومشرفي ومراقبي هذا المنتدى الحبيب الى نفسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...
ماذا حل بمجتمعنا الاسلامي المحافظ !! أشياء كنا نعدّها عيباً في الماضي القريب اصبحت الآن اشياء عاديه!!
أكاد لا أصدق ما أقرأه وأسمعه بل ما قد أراه أحياناً في المجتمع الذي كان مظرب المثل في المحافظة
والالتزام والغيرة الاسلامية !!
صحيح انها حالات نادرة و شاذه .... وصحيح ان المجتمع مازال يقاوم انتشارها
ولست هنا اضخم المشكله او اكبّر من حجمها ولكن من باب التنبيه واخذ الحيطة والحذر ووضع الامور في نصابها...
اخواني الكرام ...
في الماضي القريب ,, كانت نسائنا يذهبن للمزارع و يجمعن الحطب و يستقين الماء و ما الى ذلك من العمل
الذي يقتضي خروجهن من البيت....
ولكن .. كانت المرأة قويةً في المحافظة على نفسها وعلى سمعتها ,, وكان اهل قريتها بمثابة اخوانها
.. لا ينظرون الى بعضهم الا نظرة الأسرة الواحدة ...
كما انه وفي ذلك الوقت .. كانت المرأة تظهر بملابس محتشمه .. لا تدعو للفتنة ...
وتحسب لوالدها ولاخوها ولزوجها ولإبنها 1000 حساب ... كما ان اهلها كانوا حريصين عليها من الوقوع في
المحظور ... وهناك الاف الخطوط الحمراء التي لايمكن تجاوزها...
وكان الرجل له هيبته ومكانته واحترامه عند نسائه ... لا يرفعن اصواتهن في وجوده .. بل قد لا تتمكن الواحده منهن
ان ترفع عينها في عينه ... خوفاً وخجلاً..
أما في هذا الزمان ( كفانا الله شره ) ... فالله المستعان .. ظهرت اشياء لم نكن نسمع عنها ...
فاليوم نسمع أن فلان من الناس ... يذهب ببناته للاسواق ويتركهم وحدهم عدة ساعات ..
بلا حسيب ولا رقيب .. ويعود لهم في وقت لاحق .. بعد ان يتعرضوا للمعاكسات والمضايقات!!!
ونسمع أن فلان .. قد اشترى لابنته هاتف جوال .. وتركها على راحتها تكلم من تشاء وقت ما تشاء !!
ولم يخطر بباله أنها قد تتعرف على احد الشباب من خلاله!! وتجلب له العار والفضيحة..
ونسمع ان فلان .. لا يعلم ماذا يلبسن بناته عندما يذهبن للمناسبات !! ولا يعلم انهن قد يقلدن غيرهن في الملابس
الفاضحة التي لا تليق بالفتاة المسلمة (حتى ولو كانت بين النساء)
ونسمع ان فلان .. يترك بناته مع السائق يذهب بهن لمدارسهن او حتى للاسواق .. وكأن السائق أخوهن وليس غريب!!
ونسمع ان فلان .. اعطى بنته جوال كاميرا !! وكانه لا يعلم لماذا قد تستخدمه!! بل قد يسمح لها أن تأخذ ذلك الجوال
الى قصور الافراح ... لتفضح غيرها من البنات !!!
ونسمع ان فلان .. يوصل ابنته لمدرستها ولا ينتظر حتى تدخل من باب المدرسة .. ولم يخطر بباله انها قد تذهب
مع احد الشباب!!
ونسمع ان فلان .. يذهب باهله لاحدى المناسبات ويترك احدى بناته لوحدها في البيت!! بحجة انها مريضه !!
او لانها لاتحب المناسبات!! ولم يفكر أنها قد تستغل فرصة غياب اهلها لفعل ما لا يرضي الله!!
ونسمع ان فلان .. يسمح لبناته بالخروج من المنزل وقد تزينت الواحده منهن بالبرقع الفاضح ..
والعباية الضيقة .. وتعطرت بالعطورالمركزة .. ويمر بها من امام الرجال!! بل قد يغضب لو نظر احدهم الى بناته!!
وهو لا يعلم انه يدعوا الرجال الى النظر لبناته!!
ونسمع .. ونسمع .. ونسمع ,,,
فلماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما الذي اذهب الغيرة من قلوب هؤلاء ؟؟ انهم من ابناء هذا المجتمع المحافظ وليسوا دخلاء عليه!!
اين ذهب حياءكن يا بنات الاسلام .. واين غيرتكم يا رجال ؟؟؟
والله ثم والله ثم والله .. أن قلبي يتقطع عندما أسمع او ارى بعيني مثل تلك المناظر ..
ولكن ليس بيدي الا النصح و الدعاء بان يهدي الله رجال وبنات المسلمين .. وان يعيد للمسلمين عزهم ورجولتهم
وكرامتهم التي تأثرت بالغزو الفكري القادم من الغرب ...
...وختاماً اعتذر اذا كنت قد اخطات في شيء .. فما اصبت فهو من الله وما اخطات فهو من نفسي ومن الشيطان
تقبلوا تحياتي وارجو منكم المشاركة بارائكم