صقر الجنوب
30/11/2005, 11:32 AM
قرى تستعد للخطر بذكريات الفواجع.. والمدني يحذر:
سدود تثقب الجيوب في قلوة
مطر رزق الله (قلوة)
تهامة الباحة في قلوة والمخواة والشعراء والحجرة وتوابعها استعدت لمواسم الفيضان والمطر بطريقتها الخاصة مستفيدة من عثرات الماضي.. مستعيدة ذكرى فواجع أليمة أودت بارواح وممتلكات دفع الناس اثمانا طائلة مقابلها.
الذكريات تترى والسكان برغم الاستعدادات المبكرة للمخاطر يتذكرون حوادث لازمت مواسم المطر لعل اقلها القطوعات الكهربائية وتساقط الصخور وأصعبها الاضرار في الارواح والممتلكات.والسكان يثقون تماما في قدرات الدفاع المدني وامكانياتها الهائلة في الانقاذ والاسعاف والاجلاء.
ومن الحوادث التي لاينساها السكان احتجاز السيول لأسرة في وادي مدع وسيطرة الدفاع المدني على الوضع وانقاذ العائلة من هلاك محقق.. وذات الحادثة تكررت في الرميضة ولعل المعلمات من يدفعن اغلى ثمن ففي محمية شوا الاعلى احتجزت السيول ثماني معلمات وطالبة واستطاع الدفاع المدني انقاذهن ببراعة.. وتكرر المشهد في سيول وادي رما عندما احتجزت المياه ثماني معلمات اخريات وفشل العابرون من انقاذهن وبعد جهد موفور تم اجلاء المعلمات.
سيل رخاز احتجز عائلتين وتمكنت دورية السلامة التابعة للدفاع المدني من اجلائهم بسلام الى بر الأمان!
هذه ذكريات من امطار وسيول السنوات السابقة وحتى لاتتكرر مثل هذه المشاهد فان الاهالي يعملون لحماية املاكهم بامكانياتهم الذاتية.. ربما لعدم وجود سدود في قلوة تحديدا.. فالعم علي جيرتي مثلا دفع اكثر من ثلاثين الف ريال من جيبه لعمل حاجز لدرء خطر السيل القادم من وادي ذو غلف ويأمل ان تسارع الجهات المعنية بعمل سدود اضافية!.
اهالي الرميضة والحضن يعززون مطلب الجيرتي ويقولون ان موسم المطر صار هاجسا يقلق منام كل مواطن وفي ذاكرتهم هجمة السيل على قرية (علو) وهدمه للمزارع والعقوم.
ويشكو المشرف التربوي ابراهيم خلف الزهراني احد سكان وادي ديم من مشقة ووعورة الطريق الذي اضطر الاهالي الى فتح بديل له على الجبل.. ودفع الاهالي من جيوبهم.. ومؤخرا قامت وزارة النقل بعمل تمهيد للطريق الجديد بعيدا عن مجرى السيل. ويوصي المحاضر في جامعة ام القرى محمد رزق الله بالاستفادة من مياه الامطار بدلا من ضياعها.. ويمكن للمزارعين ان يجنوا فوائد كبيرة من تخزين المياه في سدود وغيرها.مدير الدفاع المدني في قلوة النقيب عبدالله العمري اكد استعدادهم للموسم داعيا الجميع الابتعاد عن الاودية واخذ الحيطة والحذر.
سدود تثقب الجيوب في قلوة
مطر رزق الله (قلوة)
تهامة الباحة في قلوة والمخواة والشعراء والحجرة وتوابعها استعدت لمواسم الفيضان والمطر بطريقتها الخاصة مستفيدة من عثرات الماضي.. مستعيدة ذكرى فواجع أليمة أودت بارواح وممتلكات دفع الناس اثمانا طائلة مقابلها.
الذكريات تترى والسكان برغم الاستعدادات المبكرة للمخاطر يتذكرون حوادث لازمت مواسم المطر لعل اقلها القطوعات الكهربائية وتساقط الصخور وأصعبها الاضرار في الارواح والممتلكات.والسكان يثقون تماما في قدرات الدفاع المدني وامكانياتها الهائلة في الانقاذ والاسعاف والاجلاء.
ومن الحوادث التي لاينساها السكان احتجاز السيول لأسرة في وادي مدع وسيطرة الدفاع المدني على الوضع وانقاذ العائلة من هلاك محقق.. وذات الحادثة تكررت في الرميضة ولعل المعلمات من يدفعن اغلى ثمن ففي محمية شوا الاعلى احتجزت السيول ثماني معلمات وطالبة واستطاع الدفاع المدني انقاذهن ببراعة.. وتكرر المشهد في سيول وادي رما عندما احتجزت المياه ثماني معلمات اخريات وفشل العابرون من انقاذهن وبعد جهد موفور تم اجلاء المعلمات.
سيل رخاز احتجز عائلتين وتمكنت دورية السلامة التابعة للدفاع المدني من اجلائهم بسلام الى بر الأمان!
هذه ذكريات من امطار وسيول السنوات السابقة وحتى لاتتكرر مثل هذه المشاهد فان الاهالي يعملون لحماية املاكهم بامكانياتهم الذاتية.. ربما لعدم وجود سدود في قلوة تحديدا.. فالعم علي جيرتي مثلا دفع اكثر من ثلاثين الف ريال من جيبه لعمل حاجز لدرء خطر السيل القادم من وادي ذو غلف ويأمل ان تسارع الجهات المعنية بعمل سدود اضافية!.
اهالي الرميضة والحضن يعززون مطلب الجيرتي ويقولون ان موسم المطر صار هاجسا يقلق منام كل مواطن وفي ذاكرتهم هجمة السيل على قرية (علو) وهدمه للمزارع والعقوم.
ويشكو المشرف التربوي ابراهيم خلف الزهراني احد سكان وادي ديم من مشقة ووعورة الطريق الذي اضطر الاهالي الى فتح بديل له على الجبل.. ودفع الاهالي من جيوبهم.. ومؤخرا قامت وزارة النقل بعمل تمهيد للطريق الجديد بعيدا عن مجرى السيل. ويوصي المحاضر في جامعة ام القرى محمد رزق الله بالاستفادة من مياه الامطار بدلا من ضياعها.. ويمكن للمزارعين ان يجنوا فوائد كبيرة من تخزين المياه في سدود وغيرها.مدير الدفاع المدني في قلوة النقيب عبدالله العمري اكد استعدادهم للموسم داعيا الجميع الابتعاد عن الاودية واخذ الحيطة والحذر.