الزلزال
03/12/2005, 10:17 AM
اترككم مع المقال الذي كتبه الكاتب الكبير عدنان جستنيه في زاويته بجريدة الرياضيه
أين اتحاد الكرة وسفير النوايا الحسنة؟
عدنان جستنيه
02/12/2005
حينما أثار إعلامنا الرياضي بكافة قنواته وبالذات الصحافة الرياضية موضوع غياب اللاعب سامي الجابر عن حضور الحفل السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على اعتبار أنه أحد المرشحين للحصول على جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2005 (فاتت) عليه نقطتان مهمتان جدا..
* النقطة الأولى تتعلق بالاتحاد السعودي لكرة القدم.. هل حصل اللاعب وناديه على موافقة من اتحادنا الموقر بعدم الحضور على اعتبار أن خطاب الدعوة الذي أرسل لسامي الجابر من قبل الاتحاد الآسيوي كان موجها عن طريق الاتحاد السعودي لكرة القدم ولم يكن موجها لإدارة ناديه مباشرة أو اللاعب ذاته؟
* النقطة الثانية والتي هي أيضا في غاية الأهمية هي التي تخص الجائزة (الثانية) والتي كانت ستظفر بها الكرة السعودية لو أن سامي الجابر حضر مراسم هذا الحفل وفقا لما صرح به رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في جريدة "الرياضية" بعددها الصادر أمس في الصفحة الأخيرة بعدما نال حمد المنتشري الجائزة الأولى ممثلا للكرة السعودية حسب ما قاله المتحدث الرسمي حينما أعلن اسمه حيث قال بالنص "الجائزة الأولى لأفضل لاعب آسيوي فاز بها اللاعب حمد المنتشري من المملكة العربية السعودية" ولم يقل من نادي الاتحاد.
* فإذا كان اللاعب أو إدارة نادي الهلال قد استأذن الاتحاد السعودي لكرة القدم لأي سبب وظرف أدى إلى عدم حضور سامي الجابر حفل توزيع الجوائز فلا نستطيع أن نلوم اللاعب أو إدارة ناديه على هذا الإجراء إنما يصبح الملام في هذه الحالة الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي لم يوضح لنا موقفه حتى الآن والذي لابد أن يكون له مبرر مقبول.
* حتى في حالة عدم الاستئذان فهذا لا يعفي الاتحاد السعودي لكرة القدم من (مسؤوليته) في ضياع الجائزة (الثانية) التي كانت ستنالها الكرة السعودية بعدما رضي بأن يكون (متفرجا) لجائزة جيرت للاعب (الأوزبكستاني) والتي كان من الممكن أن تكون إضافة إنجاز للكرة السعودية.
* إن القضية في مجملها لا تخص مشاركة أو حصول لاعب على جائزة تقديرية إنما (حضور) له قيمته بما له من اهتمامات دولية ترصد المواقف والإنجازات وتسجل أيضا تاريخيا، وما حدث من (غياب) يعتبر (انسحابا) في المفهوم الرياضي ما كان من المفترض أن يحدث ويتم بتلك الصورة البعيدة كل البعد عن السلوك الرياضي الذي يقبل الهزيمة بروح رياضية كما يقبل الفوز.
* كنت أتمنى أن يكون سامي الجابر متواجدا مهنئا زميله حمد المنتشري بصفته قائد المنتخب السعودي وسفيرا للنوايا الحسنة وحاصلا على الجائزة الثانية لأفضل لاعب آسيوي، ولكن كما أشرت آنفا إن غيابه يثير علامات استفهام كبيرة وحالات تعجب لا يستطيع الإجابة عليها وفك شفرتها إلا الاتحاد السعودي لكرة القدم فهو الأقدر من خلال (الأمانة العامة) على إيضاح موقفه الذي ما زال غامضا وغريبا في نفس الوقت .
أين اتحاد الكرة وسفير النوايا الحسنة؟
عدنان جستنيه
02/12/2005
حينما أثار إعلامنا الرياضي بكافة قنواته وبالذات الصحافة الرياضية موضوع غياب اللاعب سامي الجابر عن حضور الحفل السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على اعتبار أنه أحد المرشحين للحصول على جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2005 (فاتت) عليه نقطتان مهمتان جدا..
* النقطة الأولى تتعلق بالاتحاد السعودي لكرة القدم.. هل حصل اللاعب وناديه على موافقة من اتحادنا الموقر بعدم الحضور على اعتبار أن خطاب الدعوة الذي أرسل لسامي الجابر من قبل الاتحاد الآسيوي كان موجها عن طريق الاتحاد السعودي لكرة القدم ولم يكن موجها لإدارة ناديه مباشرة أو اللاعب ذاته؟
* النقطة الثانية والتي هي أيضا في غاية الأهمية هي التي تخص الجائزة (الثانية) والتي كانت ستظفر بها الكرة السعودية لو أن سامي الجابر حضر مراسم هذا الحفل وفقا لما صرح به رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في جريدة "الرياضية" بعددها الصادر أمس في الصفحة الأخيرة بعدما نال حمد المنتشري الجائزة الأولى ممثلا للكرة السعودية حسب ما قاله المتحدث الرسمي حينما أعلن اسمه حيث قال بالنص "الجائزة الأولى لأفضل لاعب آسيوي فاز بها اللاعب حمد المنتشري من المملكة العربية السعودية" ولم يقل من نادي الاتحاد.
* فإذا كان اللاعب أو إدارة نادي الهلال قد استأذن الاتحاد السعودي لكرة القدم لأي سبب وظرف أدى إلى عدم حضور سامي الجابر حفل توزيع الجوائز فلا نستطيع أن نلوم اللاعب أو إدارة ناديه على هذا الإجراء إنما يصبح الملام في هذه الحالة الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي لم يوضح لنا موقفه حتى الآن والذي لابد أن يكون له مبرر مقبول.
* حتى في حالة عدم الاستئذان فهذا لا يعفي الاتحاد السعودي لكرة القدم من (مسؤوليته) في ضياع الجائزة (الثانية) التي كانت ستنالها الكرة السعودية بعدما رضي بأن يكون (متفرجا) لجائزة جيرت للاعب (الأوزبكستاني) والتي كان من الممكن أن تكون إضافة إنجاز للكرة السعودية.
* إن القضية في مجملها لا تخص مشاركة أو حصول لاعب على جائزة تقديرية إنما (حضور) له قيمته بما له من اهتمامات دولية ترصد المواقف والإنجازات وتسجل أيضا تاريخيا، وما حدث من (غياب) يعتبر (انسحابا) في المفهوم الرياضي ما كان من المفترض أن يحدث ويتم بتلك الصورة البعيدة كل البعد عن السلوك الرياضي الذي يقبل الهزيمة بروح رياضية كما يقبل الفوز.
* كنت أتمنى أن يكون سامي الجابر متواجدا مهنئا زميله حمد المنتشري بصفته قائد المنتخب السعودي وسفيرا للنوايا الحسنة وحاصلا على الجائزة الثانية لأفضل لاعب آسيوي، ولكن كما أشرت آنفا إن غيابه يثير علامات استفهام كبيرة وحالات تعجب لا يستطيع الإجابة عليها وفك شفرتها إلا الاتحاد السعودي لكرة القدم فهو الأقدر من خلال (الأمانة العامة) على إيضاح موقفه الذي ما زال غامضا وغريبا في نفس الوقت .