صقر الجنوب
06/12/2005, 11:47 AM
فوضى في محاكمة صدام وانسحاب الدفاع (http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/12/6/Art_292821.XML)
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/12/6/Media_292813.JPG (http://vbscript<b></b>:openurl()
فوضى في محاكمة صدام وانسحاب الدفاع
رياض سهيل - الوكالات(بغداد)جوزيف حرب(الترجمه)
الدوري ينفي وفاته.. وموت الزبيدي في معتقله.. وعملية جديدة ضد الرمادي
شد وجذب في محاكمة صدام ...والأمم المتحدة تصف القضاء العراقي بالناقص
في اجواء خيمت عليها الفوضى مثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من كبار مساعديه امس وللمرة الثالثة خلال اقل من شهرين امام المحكمة العراقية الخاصة المشكلة للنظر في التهم الموجهة اليهم فيما يتصل بمقتل 148 شخصا من بلدة الدجيل عام 1982. طالب الادعاء من قاضي المحكمة بعدم السماح للمحامين الاجانب بحضور المرافعة وهو اجراء رفضه القاضي رزكار محمد امين.قاطع محامو الدفاع يتقدمهم خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع عن صدام القاضي وقبل البدء بالاجراءات القانونية والاستماع الى الشهود. وطلب فريق الدفاع من المحكمة ان تقوم ''بالانتهاء من الاجراءات الشكلية قبل الخوض في الاجراءات القانونية'' وهو اجراء وصفه فريق الدفاع بانه قانوني.وامام اصرار فريق الدفاع على الانتهاء من الاجراءات الشكلية وموقف المحكمة على تجنب هذه الاجراءات هدد فريق الدفاع بالانسحاب من قاعة المحكمة ''وعدم الاستمرار في الاجراءات القانونية لحين البت والاستماع الى رفوعاتنا الشكلية.''وقال القاضي امين بان المحكمة ستعين محامين آخرين اذا اصر فريق الدفاع على الانسحاب وهو اجراء استهجنه صدام بالقول ''هذه المحكمة مرفوضة من حيث الاساس وتريدون تعيين محامين من عندكم... هؤلاء )المحامون الجدد
(موظفون لدى المحكمة.''واضاف صدام بعد ان اجابه القاضي بان القانون العراقي يسمح بذلك ''هذا قانون سنته امريكا وهو مرفوض.'' وهتف صدام مع عدد من مساعديه ''يحيا العراق.. تحيا الامة العربية.''واقترح القاضي بان يعطي فرصة عشر دقائق لفريق الدفاع الذي ضم وزير العدل الامريكي السابق رامزي كلارك ووزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي وعددا اخر من المحامين العراقيين للتدوال وبيان الموقف النهائي في الانسحاب من المحكمة ام الاستمرار بها.وبعد أكثر من ساعة ونصف الساعة عاد فريق الدفاع للمحكمة وقال أحد أعضائه إنه أتيحت للدفاع الآن فرصة لعرض موقفه. ووقف رامزي كلارك احد اعضاء فريق الدفاع عن صدام حسين ووزير العدل الامريكي السابق في المحكمة وقال ان النظام القضائي سيفشل في العراق ما لم يتم توفير الامن الكافي لمحامي الدفاع واسرهم.ومضيفا ان الحماية التي احيطت بالدفاع''سخيفة تماما''. وقال ان الشهود يحظون بالحماية في حين يحرم منها محامو الدفاع.وفي جانب متصل بالمحاكمه اعلن جون كيس رئيس مكتب حقوق الأنسان التابع للأمم المتحده ان هذه المحاكمه لن تتناسب مطلقامع المعايير الدولية وذلك بسبب استمرار اعمال العنف والنواقص التي يعاني منها النظام القضائي العراقي واضاف: ان اغتيال اثنين من محامي الدفاع والتهديدات المتواصله ضد المحامين والقضاه والشهود ونقاط الضعف في النظام القضائي العراقي كلها امور تدعو الى التشكيك الشديد وقانونية المحاكمة ميدانياً اعلنت الشرطة العراقية امس ان مسلحين مجهولي الهوية خطفوا فرنسياً يعمل في العاصمه واعلن الجيش الأمريكي ان جندياً قٌتل في انفجار عبوة ناسفه عند مرور دوريته في شرق بغداد. كما اعلن وفاة رئيس الوزراء العراقي السابق محمد حسن الزبيدي في الاحتجاز الامريكي الاسبوع الماضي.من جهته نفى عزة ابراهيم الدوري الرجل الثاني في النظام العراقي السابق شائعة وفاته بشدة.وقال في مقابلة نسبت اليه على عدد من المواقع الالكترونية إن شائعات مماثلة لم تفاجئنا تثبت اتساع المأزق الامريكي في العراق, ووعد صاحب المقابلة بالادلاء مستقبلا بتصريح مسجل ليثبت انه لايزال على قيد الحياة.واعلن وزير الداخلية العراقي بيان صولاغ عن ان لجنة شكلت للتحقيق في الاعتداء على رئيس الوزراء السابق اياد علاوي.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/12/6/Media_292813.JPG (http://vbscript<b></b>:openurl()
فوضى في محاكمة صدام وانسحاب الدفاع
رياض سهيل - الوكالات(بغداد)جوزيف حرب(الترجمه)
الدوري ينفي وفاته.. وموت الزبيدي في معتقله.. وعملية جديدة ضد الرمادي
شد وجذب في محاكمة صدام ...والأمم المتحدة تصف القضاء العراقي بالناقص
في اجواء خيمت عليها الفوضى مثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من كبار مساعديه امس وللمرة الثالثة خلال اقل من شهرين امام المحكمة العراقية الخاصة المشكلة للنظر في التهم الموجهة اليهم فيما يتصل بمقتل 148 شخصا من بلدة الدجيل عام 1982. طالب الادعاء من قاضي المحكمة بعدم السماح للمحامين الاجانب بحضور المرافعة وهو اجراء رفضه القاضي رزكار محمد امين.قاطع محامو الدفاع يتقدمهم خليل الدليمي رئيس فريق الدفاع عن صدام القاضي وقبل البدء بالاجراءات القانونية والاستماع الى الشهود. وطلب فريق الدفاع من المحكمة ان تقوم ''بالانتهاء من الاجراءات الشكلية قبل الخوض في الاجراءات القانونية'' وهو اجراء وصفه فريق الدفاع بانه قانوني.وامام اصرار فريق الدفاع على الانتهاء من الاجراءات الشكلية وموقف المحكمة على تجنب هذه الاجراءات هدد فريق الدفاع بالانسحاب من قاعة المحكمة ''وعدم الاستمرار في الاجراءات القانونية لحين البت والاستماع الى رفوعاتنا الشكلية.''وقال القاضي امين بان المحكمة ستعين محامين آخرين اذا اصر فريق الدفاع على الانسحاب وهو اجراء استهجنه صدام بالقول ''هذه المحكمة مرفوضة من حيث الاساس وتريدون تعيين محامين من عندكم... هؤلاء )المحامون الجدد
(موظفون لدى المحكمة.''واضاف صدام بعد ان اجابه القاضي بان القانون العراقي يسمح بذلك ''هذا قانون سنته امريكا وهو مرفوض.'' وهتف صدام مع عدد من مساعديه ''يحيا العراق.. تحيا الامة العربية.''واقترح القاضي بان يعطي فرصة عشر دقائق لفريق الدفاع الذي ضم وزير العدل الامريكي السابق رامزي كلارك ووزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي وعددا اخر من المحامين العراقيين للتدوال وبيان الموقف النهائي في الانسحاب من المحكمة ام الاستمرار بها.وبعد أكثر من ساعة ونصف الساعة عاد فريق الدفاع للمحكمة وقال أحد أعضائه إنه أتيحت للدفاع الآن فرصة لعرض موقفه. ووقف رامزي كلارك احد اعضاء فريق الدفاع عن صدام حسين ووزير العدل الامريكي السابق في المحكمة وقال ان النظام القضائي سيفشل في العراق ما لم يتم توفير الامن الكافي لمحامي الدفاع واسرهم.ومضيفا ان الحماية التي احيطت بالدفاع''سخيفة تماما''. وقال ان الشهود يحظون بالحماية في حين يحرم منها محامو الدفاع.وفي جانب متصل بالمحاكمه اعلن جون كيس رئيس مكتب حقوق الأنسان التابع للأمم المتحده ان هذه المحاكمه لن تتناسب مطلقامع المعايير الدولية وذلك بسبب استمرار اعمال العنف والنواقص التي يعاني منها النظام القضائي العراقي واضاف: ان اغتيال اثنين من محامي الدفاع والتهديدات المتواصله ضد المحامين والقضاه والشهود ونقاط الضعف في النظام القضائي العراقي كلها امور تدعو الى التشكيك الشديد وقانونية المحاكمة ميدانياً اعلنت الشرطة العراقية امس ان مسلحين مجهولي الهوية خطفوا فرنسياً يعمل في العاصمه واعلن الجيش الأمريكي ان جندياً قٌتل في انفجار عبوة ناسفه عند مرور دوريته في شرق بغداد. كما اعلن وفاة رئيس الوزراء العراقي السابق محمد حسن الزبيدي في الاحتجاز الامريكي الاسبوع الماضي.من جهته نفى عزة ابراهيم الدوري الرجل الثاني في النظام العراقي السابق شائعة وفاته بشدة.وقال في مقابلة نسبت اليه على عدد من المواقع الالكترونية إن شائعات مماثلة لم تفاجئنا تثبت اتساع المأزق الامريكي في العراق, ووعد صاحب المقابلة بالادلاء مستقبلا بتصريح مسجل ليثبت انه لايزال على قيد الحياة.واعلن وزير الداخلية العراقي بيان صولاغ عن ان لجنة شكلت للتحقيق في الاعتداء على رئيس الوزراء السابق اياد علاوي.