nasser
07/12/2005, 04:55 PM
http://www.k909k.com/vb/images/icons/icon11.gif عـــنــــدما يـــحـــرق الفـــراق قــلـــب إمرأة !!
لكم يفجعني موقف الظلم من أي إنسان ونحو أي إنسان!
ويتعاظم الألم من هذا الظلم عندما تتجه سهامه إلى أب أو أم أو أخ أو زوجة!!
لقد بعث لي صديق غيور - قبل فترة - قصيدة نبطية مؤثرة لأم حرمها زوجها بعد أن طلقها من رؤية أبنائها ظلماً وعدواناً، وظلت تبكي فراقهم بدموع كالجمر وآهات كاللظى، وليس بيدها حول ولا حيلة، سوى دمعة على خدها، أو آهة تعبر عن حزنها، أو كلمة تخفف بها من لوعتها.
هذه القصيدة لأم تبكي قوافيها شجناً، وثكلاً!
وأنشر هنا بعض أبياتها التي تحكي فيها (معاناتها) بمداد دموعها.
ومن يقرؤها يحس بالشجن الذي يخلفه الظلم والحرمان، وبخاصة عندما يقع من أولئك الأزواج الذين عندما ينفصلون عن زوجاتهم لا ينسون العشرة فقط بل تبلغ القسوة بقلوبهم والكراهية لتلك الزوجة أن يحرمها من رؤية فلذات كبدها بحجج تافهة، وبعنجهية طاغية ظالمة!.
وهذه أبيات من قصيدة هذه الأم المفجوعة، فَكَّ الله أسرها من أغلال الحرمان:
((تكفين يا طيور إحرار إفزعيلي
أبي عن إديار الولد منك الأخبار
تكفين.. حومي فوقهم وارجعي لي
وإلا أن حصل لك حومة داخل الدار
تكفين..! حول أبيوتهم دوّري لي
(سبعة فروخ) يوم أخلِّيهم صغار
شوفي ضناي وعودي وانكفي لي
وشلونهم يا علهم صاروا كبار
نَسْيَوا دفاي، ونومهم في شليلي
وش علمهم يا علّهم طول الأعمار
***
قولي لهم: ان إمّكم لَهْ عويلي
خمسة سنين دمْعها دُومْ مدرار
وقولي: عيونَه دايم له هميلي
تبكي ليا شافت من الناس زوَّار
***
كلْ يوم أقول أغدي حَديهم يجي لي
راحت سنين ما بهمْ واحد زار
وأنا اللي من سبَّة سوات الحليلي
حالي تردّت كل ما لَه وتنهار
وفرقا (ضناي) اللي تردَّت بحيلي
كنّي على بِعْدهم أصْلي على نار
يا ويلي كان الله عجّل رحيلي
وأنا لي سنين وأبي لو هو أخبار
يا عونة الله من يبي يتكِّي لي
جَارتْ عليّ بامْر الولي كل الأقدار
***
يا هيه ياللي بالسما لك هديلي
ردِّي خبر تكفين.. يكفيني إمرار
وقولي لهم إن كان حملي ثقيلي
مره يجون وعقبها شي ما صار
وأنا يتولاني كريم جليلي
يا علّني في جنته وسط الأبرار))
وبعد!
إنها قصيدة تفيض قوافيها شجناً.. وترعف حروفها ثكلاً.!
أستشرف أن يقرأها ويحس بمشاعر وآهات كاتبها كل من ظلم إنساناً، أو فرّق بين غال وغال وبخاصة أولئك الرجال الذين ينفصلون عن زوجاتهم فيحرمونهن من فلذات أكبادهن.! منقوووول للفائده
لكم يفجعني موقف الظلم من أي إنسان ونحو أي إنسان!
ويتعاظم الألم من هذا الظلم عندما تتجه سهامه إلى أب أو أم أو أخ أو زوجة!!
لقد بعث لي صديق غيور - قبل فترة - قصيدة نبطية مؤثرة لأم حرمها زوجها بعد أن طلقها من رؤية أبنائها ظلماً وعدواناً، وظلت تبكي فراقهم بدموع كالجمر وآهات كاللظى، وليس بيدها حول ولا حيلة، سوى دمعة على خدها، أو آهة تعبر عن حزنها، أو كلمة تخفف بها من لوعتها.
هذه القصيدة لأم تبكي قوافيها شجناً، وثكلاً!
وأنشر هنا بعض أبياتها التي تحكي فيها (معاناتها) بمداد دموعها.
ومن يقرؤها يحس بالشجن الذي يخلفه الظلم والحرمان، وبخاصة عندما يقع من أولئك الأزواج الذين عندما ينفصلون عن زوجاتهم لا ينسون العشرة فقط بل تبلغ القسوة بقلوبهم والكراهية لتلك الزوجة أن يحرمها من رؤية فلذات كبدها بحجج تافهة، وبعنجهية طاغية ظالمة!.
وهذه أبيات من قصيدة هذه الأم المفجوعة، فَكَّ الله أسرها من أغلال الحرمان:
((تكفين يا طيور إحرار إفزعيلي
أبي عن إديار الولد منك الأخبار
تكفين.. حومي فوقهم وارجعي لي
وإلا أن حصل لك حومة داخل الدار
تكفين..! حول أبيوتهم دوّري لي
(سبعة فروخ) يوم أخلِّيهم صغار
شوفي ضناي وعودي وانكفي لي
وشلونهم يا علهم صاروا كبار
نَسْيَوا دفاي، ونومهم في شليلي
وش علمهم يا علّهم طول الأعمار
***
قولي لهم: ان إمّكم لَهْ عويلي
خمسة سنين دمْعها دُومْ مدرار
وقولي: عيونَه دايم له هميلي
تبكي ليا شافت من الناس زوَّار
***
كلْ يوم أقول أغدي حَديهم يجي لي
راحت سنين ما بهمْ واحد زار
وأنا اللي من سبَّة سوات الحليلي
حالي تردّت كل ما لَه وتنهار
وفرقا (ضناي) اللي تردَّت بحيلي
كنّي على بِعْدهم أصْلي على نار
يا ويلي كان الله عجّل رحيلي
وأنا لي سنين وأبي لو هو أخبار
يا عونة الله من يبي يتكِّي لي
جَارتْ عليّ بامْر الولي كل الأقدار
***
يا هيه ياللي بالسما لك هديلي
ردِّي خبر تكفين.. يكفيني إمرار
وقولي لهم إن كان حملي ثقيلي
مره يجون وعقبها شي ما صار
وأنا يتولاني كريم جليلي
يا علّني في جنته وسط الأبرار))
وبعد!
إنها قصيدة تفيض قوافيها شجناً.. وترعف حروفها ثكلاً.!
أستشرف أن يقرأها ويحس بمشاعر وآهات كاتبها كل من ظلم إنساناً، أو فرّق بين غال وغال وبخاصة أولئك الرجال الذين ينفصلون عن زوجاتهم فيحرمونهن من فلذات أكبادهن.! منقوووول للفائده