عبد المجيد
09/12/2005, 10:54 PM
تفاصيل حادثة اشتباك جمهوري مضر والخليج بالقطيف
الدمام : محسن العجمي
كشف مصدر أمني في شرطة محافظة القطيف لـ(الوفاق) أن حادثة الشجار التي نشبت بين جمهوري مضر من القديح والخليج من سيهات بعد انتهاء المباراة في كرة اليد، والتي جمعت الفريقين في الصالة الرياضية بمدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز، والتي بدأت بالمشادات الكلامية، دعت رجال الأمن المتواجدين داخل الصالة إلى التدخل وتفرقة المتشابكين، وإخراج كل منهم عن طريق منافذ مختلفة، ورافق رجال الأمن الجمهور حتى ابتعدوا عن الصالة، إلا أنهم عاودوا الاشتباك مرة أخرى بالأيدي وتطورت إلى استخدام العصي (الهراوات)، وآلات حادة تسببت في مقتل أحدهم ـ أسامة عبدالمحسن اليوسف (20 سنة) والذي لفظ أنفاسه بالمستشفى وإصابة سبعة أشخاص أحدهم إصابته خطيرة نقلوا جميعهم إلى مستشفى القطيف المركزي ـ. وأشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية تجري تحقيقاً موسعاً في الحادث، حيث يخضع مجموعة من المشاركين في الاشتباكات للإيقاف والتحقيق معهم للتعرف على القاتل، ورصدت (الوفاق) في مسرح الحادث عصياً وحجارة، إضافة إلى مجموعة من السيارات المهشم زجاجها، التي أتلف البعض منها، كما رصدت تواجداً أمنياً، والذي لا يزال يجد متابعة من قبل عدد من المسؤولين في المنطقة الشرقية.
الدمام : محسن العجمي
كشف مصدر أمني في شرطة محافظة القطيف لـ(الوفاق) أن حادثة الشجار التي نشبت بين جمهوري مضر من القديح والخليج من سيهات بعد انتهاء المباراة في كرة اليد، والتي جمعت الفريقين في الصالة الرياضية بمدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز، والتي بدأت بالمشادات الكلامية، دعت رجال الأمن المتواجدين داخل الصالة إلى التدخل وتفرقة المتشابكين، وإخراج كل منهم عن طريق منافذ مختلفة، ورافق رجال الأمن الجمهور حتى ابتعدوا عن الصالة، إلا أنهم عاودوا الاشتباك مرة أخرى بالأيدي وتطورت إلى استخدام العصي (الهراوات)، وآلات حادة تسببت في مقتل أحدهم ـ أسامة عبدالمحسن اليوسف (20 سنة) والذي لفظ أنفاسه بالمستشفى وإصابة سبعة أشخاص أحدهم إصابته خطيرة نقلوا جميعهم إلى مستشفى القطيف المركزي ـ. وأشار المصدر إلى أن الجهات الأمنية تجري تحقيقاً موسعاً في الحادث، حيث يخضع مجموعة من المشاركين في الاشتباكات للإيقاف والتحقيق معهم للتعرف على القاتل، ورصدت (الوفاق) في مسرح الحادث عصياً وحجارة، إضافة إلى مجموعة من السيارات المهشم زجاجها، التي أتلف البعض منها، كما رصدت تواجداً أمنياً، والذي لا يزال يجد متابعة من قبل عدد من المسؤولين في المنطقة الشرقية.