تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافي / وزير الإعلام بدولة الكويت والأمين العام لمجلس التعاون يشاركان في حفل افتتاح فعاليات أيام مجل


صحيفة رباع
05/11/2018, 10:42 PM
وأوضح معالي الأمين العام أن مجالات العمل الدفاعي المشترك قد تم تعزيزها وتطويرها نحو مزيد من التكامل والتعاون والتنسيق المشترك، وذلك من خلال تهيئة القوات المسلحة لدول المجلس للدفاع عن دول المجلس تنفيذاً لاتفاقية الدفاع المشترك التي تم إقرارها في عام 2000م، إضافة إلى إنشاء قوات درع الجزيرة المشتركة التي تم تشكيلها للدفاع عن دول المجلس . وفي مجال التعاون الدفاعي المشترك، أشار الدكتور عبداللطيف الزياني إلى الهيئات والمنظومات العسكرية الفاعلة التي تم تأسيسها وتشكيلها لتكثيف جهود العمل الدفاعي المشترك ممثلة في منظومة قيادة وسيطرة موحدة، و إنشاء القيادة العسكرية الموحدة، وافتتاح مركز العمليات البحرية الموحد، وإنشاء قوة الواجب البحري (81)، إلى جانب البدء في إجراءات تفعيل مركز العمليات الجوي والدفاع الجوي الموحد، والبرنامج المتقدم التي تعمل دول المجلس على تنفيذه لزيادة وتعزيز التكامل الدفاعي بينها من خلال تكثيف التدريبات والتمارين العسكرية المشتركة، سواء بين دول المجلس أو مع الدول الصديقة والحليفة. كما تحدث معاليه عن الإجراءات و الاتفاقيات والاستراتيجيات الأمنية التي أقرها مجلس التعاون، والمؤسسات الأمنية الفاعلة التي تم انشائها لتعزيز التنسيق والتعاون المشترك*للحفاظ على أمن واستقرار وحماية مجتمعاتها، ومن خلال مكافحة الجرائم بكل أنواعها ومواجهة التنظيمات الارهابية المتطرفة، ممثلة في الاتفاقية الأمنية لدول مجلس التعاون، و الاستراتيجية الأمنية لمكافحة التطرف المصحوب بالإرهاب، و اتفاقية دول مجلس التعاون لمكافحة الارهاب، وإنشاء مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون في الدوحة، و جهاز الشرطة الخليجية في أبوظبي، ومركز إدارة حالات الطوارئ في الكويت، مشيراً الى أن التعاون الأمني الخليجي قد شهد مؤخراً خطوة مهمة تمثلت في إقامة أول تمرين أمني مشترك ( أمن الخليج العربي 1 ) في مملكة البحرين في عام 2016م. كما يتم التخطيط لتنظيم التمرين الثاني في دولة الامارات العربية المتحدة. وأكد الأمين العام على الرؤية المستقبلية الطموحة التي تبناها مجلس التعاون لتحقيق الوحدة الاقتصادية الشاملة وسعيه إلى تنفيذها من خلال الاتفاقية الاقتصادية التي أقرها في عام 1981م، لتتوالى بعد ذلك العديد من المنجزات في هذا المجال مثل المواطنة الخليجية، وإنشاء السوق الخليجية المشتركة، وتأسيس الاتحاد الجمركي، والاتحاد النقدي، ومشروع الربط الكهربائي، مشيراً إلى أن مجلس التعاون في طريقه لإنجاز مشروع السكك الحديدية التي ستربط دول المجلس من مسقط الى الكويت، بشبكة تمتد لمسافة 2200 كيلو متر . وأشار معاليه إلى النتائج المثمرة التي حققها التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس في تعزيز الاقتصاد الخليجي على المستوى العالمي بناتج محلي إجمالي بلغ حجمه* في عام 2017 حوالي 1.5 تريليون دولار محتلة المركز الثالث عشر عالمياً، كما بلغ مجلس التعاون مرتبة متقدمة في قائمة الدول المصدرة للسلع التجارية بقيمة بلغت نحو 536 مليار دولار عام 2017م، كما بلغت قيمة الواردات 450 مليار دولار عام 2017م، وبلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري لدول المجلس مع دول العالم نحو 985 مليار دولار عام* 2017م ، وبلغ حجم التجارة البينية بين دول المجلس 133 مليار دولار عام 2017م. وأكد الأمين العام أن دول مجلس التعاون، بالرغم من كل التحديات والصعاب والظروف، تمكنت من*أن تحافظ على استقرار اقتصاداتها، بل وأن تعمل على تعزيز نموها الاقتصادي، وأن تحافظ على موقعها المتقدم بين دول العالم في مجالات التنمية البشرية والتنافسية والشفافية وغيرها من المجالات، كما فتحت دول المجلس أمام القطاع الخاص الخليجي فرص المشاركة في إرساء قواعد النهضة والتقدم والنمو عبر تقديم كافة التسهيلات والمحفزات والدعم والتشجيع، وأن تخلق فرص العمل المجزية أمام الكوادر والأيدي العاملة الوطنية، وأن تحقق لمواطني دول المجلس البيئة المستقرة الآمنة المستدامة والمحفزة على العمل والعطاء والابداع. وأوضح الدكتور عبداللطيف الزياني أن مظلة مجلس التعاون اشتملت على العديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة التي بلغ مجموعها الـ 30 هيئة تم إنشائها في مختلف المجالات لتعزيز منجزاته ورفد العمل الخليجي المشترك، إضافة إلى هيئتين رئيسيتين تعكس طموحات قادة دول المجلس لتحقيق الوحدة الاقتصادية وهما هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، والهيئة القضائية الاقتصادية. كما انعكس اهتمام مجلس التعاون في تنفيذ المشاريع المشتركة وفق بيئة تشريعية وقانونية منظمة من خلال مجموعة من الأنظمة والقوانين الاسترشادية بلغ عددها الـ120 قانوناً، إلى جانب 44 قانوناً ونظام موحد تسعى دول المجلس إلى تحويلها لقوانين موحدة. وأعرب معالي الأمين العام في ختام كلمته عن شكره للمولى العلي القدير أن هيأ لدول مجلس التعاون قيادات ذات رؤى ثاقبة وبصيرة وإدراك، مكنتها من التعامل بحكمة ووعي مع العديد من التحديات والصعاب والأزمات، حفاظاً على هذه المنظومة المباركة التي أثبت الجميع، قادة وشعوباً، تمسكهم بها وحرصهم على مسيرتها وتضامنها باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة . // انتهى //22:32ت م 0281

وأوضح معالي الأمين العام أن مجالات العمل الدفاعي المشترك قد تم تعزيزها وتطويرها نحو مزيد من التكامل والتعاون والتنسيق المشترك، وذلك من خلال تهيئة القوات المسلحة لدول...