صقر الجنوب
17/12/2005, 11:21 AM
كتاب : تبسيط علوم الحاسب
http://www.albahah.net:9090/modules/HomePage/elbaha/library/Ketab_Cover/tabseet-alhaseb.gif
المؤلف : الدكتور عبد الله بن أحمد الغامدي
تعددت الوسائل التي تناولت علوم الحاسب بدءًا بالكتاب وانتهاءً بالأقراص المدمجة ولقد كان لذلك أثره الكبير في تقريب الصورة لدى المتلقي الذي تلقف تلك الإصدارات وانكب عليها قراءة وتطبيقاً، وقبل الطفرة التقنية الهائلة التي تشهدها البلدان العربية في مجال المعلوماتية راهناً ، كانت المكتبة العربية تعاني شحاً في هذا الجانب ، ولعل ذلك مرده للكلفة الباهظة التي صاحبت نقل التجربة وتوطينها في بلداننا العربية .
فلا غرابة إذاً أن نجد إصداراً يتناول تبسيط علوم الحاسوب خطوة خطوة ما يمكن اعتباره سنة أولى حاسوب قياساً بالوضع الذي عليه القارئ العربي الآن ، من تعدد الوسائط والمنافسة الكبيرة من قبل شركات الإنتاج التي تخطب وده وتعمل جاهدة في أن تحوز على رضاه .
والكتاب الذي بين أيدينا يأتي ضمن هذه المنظومة المعلوماتية التي أسهمت في القضاء على الأمية الحاسوبية ، وهو يتناول بعض خفايا علوم الحاسبات الشخصية التي باتت تمثل محور المعيار في التطوير في هذا العلم ، ولقد انتهج المؤلف فيه نهجاً مغايراً تماماً لما درج عليه الباحثون من السرد التقليدي المعروف حيث اكتفى باستخدام الصور الثلاثية الأبعاد مع شرح بسيط مصاحب للصور .
وهو من إنتاج شركة مورات للصور ضمن " السلسلة المصورة ثلاثية الأبعاد باللغة الإنجليزية " وقد صدرت طبعته الأولى عام 1416هـ الموافق 1996م وعدد صفحاته ( 203) صفحة .
يتكون الكتاب من مقدمة، وعشرة عناوين رئيسية يندرج تحت كل عنوان عناوين فرعية.
المقدمة:
وقد جاءت مقتضبة في بضعة أسطر بين فيها المؤلف هدفه من استخدام الصور بدلاً من السرد وذلك من أجل إيضاح الصورة وتقريبها للدارس بشكل مبسط بعيداً عن التعقيدات اللفظية.
وتحت عنوان: المكونات المادية :
عرف الكاتب المكونات المادية بأنها " أي جزء من الحاسب الآلي يمكنك أن تراه أو تلمسه ، وأما ملحقاته فهي: الطابعة ولوحة المفاتيح .
وعرف البرامج بأنها: " هي مجموعة من الأوامر المعطاة للحاسب في صورة الكترونية وهي التي توجهه إلى ما يجب فعله ولا يمكنك رؤية أو لمس البرامج نفسها مع قدرتك على رؤية مغلفاتها وبدون البرامج تكون المكونات المـادية كطائر ة بلا طيار.
وعلى هذا المنوال يمضي المؤلف في التعريف بجزئيات الحاسب الآلي مع إفراد مساحة أكبر للصور وقد ختم المؤلف كتابه بمعجم للمصطلحات المستخدمة في الحاسب الآلي من الألف إلى الياء ، الأمر الذي أضفى عليها بعداً جديداً وزاد من قيمته العلمية ، وقد اشتمل الكتاب على أجزاء الكمبيوتر ومكوناته وبرامجه بدءً بالصندوق الخارجي وانتهاءً بأصغر جزء فيه .
والكتاب جدير بالقراءة والإطلاع لمن هم في بداية السلم التعليمي في هذا المجال .
والله الموفق ،،،
http://www.albahah.net:9090/modules/HomePage/elbaha/library/Ketab_Cover/tabseet-alhaseb.gif
المؤلف : الدكتور عبد الله بن أحمد الغامدي
تعددت الوسائل التي تناولت علوم الحاسب بدءًا بالكتاب وانتهاءً بالأقراص المدمجة ولقد كان لذلك أثره الكبير في تقريب الصورة لدى المتلقي الذي تلقف تلك الإصدارات وانكب عليها قراءة وتطبيقاً، وقبل الطفرة التقنية الهائلة التي تشهدها البلدان العربية في مجال المعلوماتية راهناً ، كانت المكتبة العربية تعاني شحاً في هذا الجانب ، ولعل ذلك مرده للكلفة الباهظة التي صاحبت نقل التجربة وتوطينها في بلداننا العربية .
فلا غرابة إذاً أن نجد إصداراً يتناول تبسيط علوم الحاسوب خطوة خطوة ما يمكن اعتباره سنة أولى حاسوب قياساً بالوضع الذي عليه القارئ العربي الآن ، من تعدد الوسائط والمنافسة الكبيرة من قبل شركات الإنتاج التي تخطب وده وتعمل جاهدة في أن تحوز على رضاه .
والكتاب الذي بين أيدينا يأتي ضمن هذه المنظومة المعلوماتية التي أسهمت في القضاء على الأمية الحاسوبية ، وهو يتناول بعض خفايا علوم الحاسبات الشخصية التي باتت تمثل محور المعيار في التطوير في هذا العلم ، ولقد انتهج المؤلف فيه نهجاً مغايراً تماماً لما درج عليه الباحثون من السرد التقليدي المعروف حيث اكتفى باستخدام الصور الثلاثية الأبعاد مع شرح بسيط مصاحب للصور .
وهو من إنتاج شركة مورات للصور ضمن " السلسلة المصورة ثلاثية الأبعاد باللغة الإنجليزية " وقد صدرت طبعته الأولى عام 1416هـ الموافق 1996م وعدد صفحاته ( 203) صفحة .
يتكون الكتاب من مقدمة، وعشرة عناوين رئيسية يندرج تحت كل عنوان عناوين فرعية.
المقدمة:
وقد جاءت مقتضبة في بضعة أسطر بين فيها المؤلف هدفه من استخدام الصور بدلاً من السرد وذلك من أجل إيضاح الصورة وتقريبها للدارس بشكل مبسط بعيداً عن التعقيدات اللفظية.
وتحت عنوان: المكونات المادية :
عرف الكاتب المكونات المادية بأنها " أي جزء من الحاسب الآلي يمكنك أن تراه أو تلمسه ، وأما ملحقاته فهي: الطابعة ولوحة المفاتيح .
وعرف البرامج بأنها: " هي مجموعة من الأوامر المعطاة للحاسب في صورة الكترونية وهي التي توجهه إلى ما يجب فعله ولا يمكنك رؤية أو لمس البرامج نفسها مع قدرتك على رؤية مغلفاتها وبدون البرامج تكون المكونات المـادية كطائر ة بلا طيار.
وعلى هذا المنوال يمضي المؤلف في التعريف بجزئيات الحاسب الآلي مع إفراد مساحة أكبر للصور وقد ختم المؤلف كتابه بمعجم للمصطلحات المستخدمة في الحاسب الآلي من الألف إلى الياء ، الأمر الذي أضفى عليها بعداً جديداً وزاد من قيمته العلمية ، وقد اشتمل الكتاب على أجزاء الكمبيوتر ومكوناته وبرامجه بدءً بالصندوق الخارجي وانتهاءً بأصغر جزء فيه .
والكتاب جدير بالقراءة والإطلاع لمن هم في بداية السلم التعليمي في هذا المجال .
والله الموفق ،،،