صقر الجنوب
17/12/2005, 11:43 AM
أثريون يرجعون نقوشه الى العصر العباسي
منجم ذهب وفنون في (لغبة)
علي صمان (الباحة)
خلصت لجنة اثرية تابعة لادارة الاثار في العاصمة الرياض الى ان الكتابات الاثرية والمخطوطات النادرة التي تزخر بها قرية (لغبة) في محافظة العقيق تعود الى العصر العباسي. واستند العلماء في رايهم على نمط الكتابات والنظام العمراني والنقوش المنحوتة في الصخور.. واستنتج العلماء ان المنجم تم استغلاله على فترات تاريخية متباعدة لعل اخرها العصر العثماني وان معظم المعادن التي استخدمت في تلك الفترة كانت من الذهب الخالص ويظهر ذلك جليا في شظايا المرو المتناثرة جوار منجم لغبة. هذا المنجم الذهبي المسمى بـ(لغبة) قرية كبيرة في العقيق وتقطعها شوارع فسيحة ويلاحظ العابرون والمزارعون حفرة ارضية واسعة عند الجزء الممتد من طريق الفيل.. وتتناثر شظايا الكوارتز الابيض على جنباتها المحطمة واغلب الكتابات بخط كوفي جميل تتضمن آيات قرانية وادعية مأثورة. المكان فيه عبق التاريخ ومعظم ارجائه عبارة عن اكوام من الطين والاسوار المهدمة بفعل عوامل التعرية والجغرافيا وبالاقتراب من الاطلال يكتشف المرء انه امام ثروة اثرية ضخمة تستحق الرعاية والاهتمام.. والصيانة لانه كلما تجد سورا يمتد لنصف قرن. القرية الاثرية لا تبعد كثيرا عن قصر بن حلسان وروضة بني سيد وعن مواقع اثرية قيمة لا تقل عنها اهمية.
منجم ذهب وفنون في (لغبة)
علي صمان (الباحة)
خلصت لجنة اثرية تابعة لادارة الاثار في العاصمة الرياض الى ان الكتابات الاثرية والمخطوطات النادرة التي تزخر بها قرية (لغبة) في محافظة العقيق تعود الى العصر العباسي. واستند العلماء في رايهم على نمط الكتابات والنظام العمراني والنقوش المنحوتة في الصخور.. واستنتج العلماء ان المنجم تم استغلاله على فترات تاريخية متباعدة لعل اخرها العصر العثماني وان معظم المعادن التي استخدمت في تلك الفترة كانت من الذهب الخالص ويظهر ذلك جليا في شظايا المرو المتناثرة جوار منجم لغبة. هذا المنجم الذهبي المسمى بـ(لغبة) قرية كبيرة في العقيق وتقطعها شوارع فسيحة ويلاحظ العابرون والمزارعون حفرة ارضية واسعة عند الجزء الممتد من طريق الفيل.. وتتناثر شظايا الكوارتز الابيض على جنباتها المحطمة واغلب الكتابات بخط كوفي جميل تتضمن آيات قرانية وادعية مأثورة. المكان فيه عبق التاريخ ومعظم ارجائه عبارة عن اكوام من الطين والاسوار المهدمة بفعل عوامل التعرية والجغرافيا وبالاقتراب من الاطلال يكتشف المرء انه امام ثروة اثرية ضخمة تستحق الرعاية والاهتمام.. والصيانة لانه كلما تجد سورا يمتد لنصف قرن. القرية الاثرية لا تبعد كثيرا عن قصر بن حلسان وروضة بني سيد وعن مواقع اثرية قيمة لا تقل عنها اهمية.