عبد المجيد
17/12/2005, 10:33 PM
المحامي الأمريكي جوناثان : التميمي المعتقل في الولايات المتحدة تساء معاملته ..ويحرم من الحقوق الأساسية التي كفلها له الدستور
وجه المحامي جوناثان تورلي الذي يتولى الدفاع عن الدكتور علي التميمي ، المعتقل في الولايات المتحدة نداء الى وزير العدل الأمريكي ألرتو غونزاليس حصلت (الوفاق) على نسخة منه ، يطالبه فيه بإجراء تحقيق عن التصرفات السيئة التي يقوم بها المسؤولون الفيدراليون ، قائلا " إنني في غاية القلق حول الوضع الذي يعيشه موكلي الدكتور علي التميمي والمعاملة التي يتعرض لها. فهو يتعرض للمضايقة والتمييز، ويحرم من الحقوق الأساسية التي كفلها له الدستور من قبل آمرة السجن سوزان هاستينغس Suzanne Hastings وجنودها ". وقدم المحامي جوناثان سرداً مفصلا لما يعانيه التميمي في سجنه ، ومن ذلك حرمانه من إجراء أي اتصالات هاتفية سرية غير مراقبة مع محاميه مهما كانت الظروف ، أيضا تم وضعه في زنزانة واحدة مع شخص عنيف قام بمهاجمته. وبالرغم من مطالباته بالنقل من الزنزانة ، فإن المسؤولين في السجن لم ينقلوه منها حتى قام ذلك النزيل بضربه.
وأضاف المحامي " وبصفتي محام قضى مدة طويلة في ممارسة الدفاع الجنائي والإطلاع على الأمور المتعلقة بالسجون ، لم أرى أبداً سجناً يدار بهذه الطريقة، ويقوم بتطبيق مثل هذه الظروف الخاصة وغير القانونية " .
في حين ذكرت زوجة الدكتور التميمي قالت أن مظهره وحالته أصبحت سيئة جداً منذ أن تم نقله إلى سجن بيغ ساندي Big Sandy.
التميمي ولد بمدينة واشنطن العاصمة لأبوين عراقيين ، وكان أبواه قد جاءا إلى واشنطن للالتحاق بالبعثة الدبلوماسية العراقية في مطلع الستينيات من القرن الماضي. وفي تلك المدينة نشأ علي التميمي وترعرع حتى أكمل المرحلة المتوسطة وجزءاً من المرحلة الثانوية ، ثم صحب أبويه إلى الرياض ليحصل منها على شهادة الثانوية وقفل عائداً إلى واشنطن لتحصيله الجامعي .
كان أول من نادى داخل الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل السياسي ضد الوجود الأمريكي واحتلاله للعراق ، وقاد الجهود للضغط على الحكومة والكونغرس . قبض عليه وأودع السجن في إبريل من عام 2005م ، بتهمة التآمر لشن حرب على الولايات المتحدة الأمريكية. إضافة الى تهمة الشروع في شن حرب على دولة في حالة سلام مع الولايات المتحدة الأمريكية ، إشارة إلى الهند ، وقد حكم عليه بالمؤبد .
المضايقات التي تعرض لها الدكتور علي التميمي
ـ الدكتور علي التميمي تم حرمانه من إجراء أي اتصالات هاتفية سرية غير مراقبة مع محاميه مهما كانت الظروف.
ـ البريد القانوني للدكتور التميمي، الوارد إلى السجن والصادر منه، يتم فتحه بالرغم أن المظاريف التي تشير بشكل واضح إلى أنها سرية بين المحامي والموكل.
ـ تم إبلاغ الدكتور علي التميمي بأنه وضع تحت الإجراءات الإدارية الخاصة، خلافاً للقوانين والتشريعات الفيدرالية المتعلقة بفرض الإجراءات الإدارية الخاصة.
ـ الآمرة هاستينغس Hastings رفضت الرد على استفسارات عديدة تقدم بها المحامي حول وضع موكله، وعن نطاق هذه القيود والأساس الذي تستند إليه.
ـ تم إبلاغ الدكتور علي التميمي بأنه لو سمح له باللقاءات القانونية، فهي لن تخضع لشروط خاصة وحسب، بل سيتم تأخيرها لمدة أسبوعين بموجب بعض الإجراءات الإدارية الخاصة.
ـ تم إبلاغ محامي الدكتور علي التميمي بأنه حتى لو سمح له بالاجتماع بموكله، فلن يسمح له بالذهاب لغرفة الاجتماعات السرية بين المحامي وموكله لقراءة ومناقشة الأمور القانونية.
ـ تم إبلاغ محامي الدكتور علي التميمي بأن أي اجتماع مع موكله يجب أن يتم من خلال شباك الزيارة دون أن يكون هنالك أي تبادل للأوراق أو استخدام لخط الهاتف.
ـ عند السؤال عن السبب وراء منع اللقاءات المباشرة للمحامي بموكله وجهاً لوجه، رفض العاملين في السجن تقديم أي إجابة.
ـ بعد قولهم أن المستشار القانوني يمكنه مقابلة الدكتور علي التميمي تحت الظروف التي أشرت إليها أعلاه (وبحضور الحرس) لم تحضر إدارة السجن الدكتور علي التميمي للمقابلة . وبعد الانتظار لمدة ساعتين، اضطر للعودة إلى فيرجينيا Virginia. وقد احتاج المحامي إلى يومين للقيام بهذه الرحلة.
ـ عندما طلب الدكتور التميمي الحصول على بعض الأدوات الأساسية للنظافة، رفض طلبه باعتباره "إرهابياً".
ـ عندما طلب الدكتور التميمي مقصاً من الآمرة هاستينغس Hastings لتقليم أظافره، ضحكت منه وقالت له أن ينزعها بأسنانه.
ـ لقد أُجبر الدكتور التميمي على ترك لحيته تنمو وحرم من حلاقتها.
ـ حرم الدكتور التميمي من معطف يرتديه ليتمشي خارج الزنزانة في الفترة المسموح بها لاستنشاق الهواء النقي.
ـ عندما طلب الدكتور التميمي من الآمرة هاستينغس Hastings أن تسمح له بالحصول على معطف، قالت له "دع بن لادن يشتري لك معطفاً".
ـ الدكتور التميمي بقي معزولاً في السجن منذ نقله من الإسكندرية بدون أي سبب أو تقديم أي تفسير، بالرغم من اعتراضات المحامي.
ـ الدكتور التميمي تم وضعه في زنزانة واحدة مع شخص عنيف قام بمهاجمته. وبالرغم من مطالباته بالنقل من الزنزانة، فإن المسؤولين في السجن لم ينقلوه منها حتى قام ذلك النزيل بضربه.
وجه المحامي جوناثان تورلي الذي يتولى الدفاع عن الدكتور علي التميمي ، المعتقل في الولايات المتحدة نداء الى وزير العدل الأمريكي ألرتو غونزاليس حصلت (الوفاق) على نسخة منه ، يطالبه فيه بإجراء تحقيق عن التصرفات السيئة التي يقوم بها المسؤولون الفيدراليون ، قائلا " إنني في غاية القلق حول الوضع الذي يعيشه موكلي الدكتور علي التميمي والمعاملة التي يتعرض لها. فهو يتعرض للمضايقة والتمييز، ويحرم من الحقوق الأساسية التي كفلها له الدستور من قبل آمرة السجن سوزان هاستينغس Suzanne Hastings وجنودها ". وقدم المحامي جوناثان سرداً مفصلا لما يعانيه التميمي في سجنه ، ومن ذلك حرمانه من إجراء أي اتصالات هاتفية سرية غير مراقبة مع محاميه مهما كانت الظروف ، أيضا تم وضعه في زنزانة واحدة مع شخص عنيف قام بمهاجمته. وبالرغم من مطالباته بالنقل من الزنزانة ، فإن المسؤولين في السجن لم ينقلوه منها حتى قام ذلك النزيل بضربه.
وأضاف المحامي " وبصفتي محام قضى مدة طويلة في ممارسة الدفاع الجنائي والإطلاع على الأمور المتعلقة بالسجون ، لم أرى أبداً سجناً يدار بهذه الطريقة، ويقوم بتطبيق مثل هذه الظروف الخاصة وغير القانونية " .
في حين ذكرت زوجة الدكتور التميمي قالت أن مظهره وحالته أصبحت سيئة جداً منذ أن تم نقله إلى سجن بيغ ساندي Big Sandy.
التميمي ولد بمدينة واشنطن العاصمة لأبوين عراقيين ، وكان أبواه قد جاءا إلى واشنطن للالتحاق بالبعثة الدبلوماسية العراقية في مطلع الستينيات من القرن الماضي. وفي تلك المدينة نشأ علي التميمي وترعرع حتى أكمل المرحلة المتوسطة وجزءاً من المرحلة الثانوية ، ثم صحب أبويه إلى الرياض ليحصل منها على شهادة الثانوية وقفل عائداً إلى واشنطن لتحصيله الجامعي .
كان أول من نادى داخل الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل السياسي ضد الوجود الأمريكي واحتلاله للعراق ، وقاد الجهود للضغط على الحكومة والكونغرس . قبض عليه وأودع السجن في إبريل من عام 2005م ، بتهمة التآمر لشن حرب على الولايات المتحدة الأمريكية. إضافة الى تهمة الشروع في شن حرب على دولة في حالة سلام مع الولايات المتحدة الأمريكية ، إشارة إلى الهند ، وقد حكم عليه بالمؤبد .
المضايقات التي تعرض لها الدكتور علي التميمي
ـ الدكتور علي التميمي تم حرمانه من إجراء أي اتصالات هاتفية سرية غير مراقبة مع محاميه مهما كانت الظروف.
ـ البريد القانوني للدكتور التميمي، الوارد إلى السجن والصادر منه، يتم فتحه بالرغم أن المظاريف التي تشير بشكل واضح إلى أنها سرية بين المحامي والموكل.
ـ تم إبلاغ الدكتور علي التميمي بأنه وضع تحت الإجراءات الإدارية الخاصة، خلافاً للقوانين والتشريعات الفيدرالية المتعلقة بفرض الإجراءات الإدارية الخاصة.
ـ الآمرة هاستينغس Hastings رفضت الرد على استفسارات عديدة تقدم بها المحامي حول وضع موكله، وعن نطاق هذه القيود والأساس الذي تستند إليه.
ـ تم إبلاغ الدكتور علي التميمي بأنه لو سمح له باللقاءات القانونية، فهي لن تخضع لشروط خاصة وحسب، بل سيتم تأخيرها لمدة أسبوعين بموجب بعض الإجراءات الإدارية الخاصة.
ـ تم إبلاغ محامي الدكتور علي التميمي بأنه حتى لو سمح له بالاجتماع بموكله، فلن يسمح له بالذهاب لغرفة الاجتماعات السرية بين المحامي وموكله لقراءة ومناقشة الأمور القانونية.
ـ تم إبلاغ محامي الدكتور علي التميمي بأن أي اجتماع مع موكله يجب أن يتم من خلال شباك الزيارة دون أن يكون هنالك أي تبادل للأوراق أو استخدام لخط الهاتف.
ـ عند السؤال عن السبب وراء منع اللقاءات المباشرة للمحامي بموكله وجهاً لوجه، رفض العاملين في السجن تقديم أي إجابة.
ـ بعد قولهم أن المستشار القانوني يمكنه مقابلة الدكتور علي التميمي تحت الظروف التي أشرت إليها أعلاه (وبحضور الحرس) لم تحضر إدارة السجن الدكتور علي التميمي للمقابلة . وبعد الانتظار لمدة ساعتين، اضطر للعودة إلى فيرجينيا Virginia. وقد احتاج المحامي إلى يومين للقيام بهذه الرحلة.
ـ عندما طلب الدكتور التميمي الحصول على بعض الأدوات الأساسية للنظافة، رفض طلبه باعتباره "إرهابياً".
ـ عندما طلب الدكتور التميمي مقصاً من الآمرة هاستينغس Hastings لتقليم أظافره، ضحكت منه وقالت له أن ينزعها بأسنانه.
ـ لقد أُجبر الدكتور التميمي على ترك لحيته تنمو وحرم من حلاقتها.
ـ حرم الدكتور التميمي من معطف يرتديه ليتمشي خارج الزنزانة في الفترة المسموح بها لاستنشاق الهواء النقي.
ـ عندما طلب الدكتور التميمي من الآمرة هاستينغس Hastings أن تسمح له بالحصول على معطف، قالت له "دع بن لادن يشتري لك معطفاً".
ـ الدكتور التميمي بقي معزولاً في السجن منذ نقله من الإسكندرية بدون أي سبب أو تقديم أي تفسير، بالرغم من اعتراضات المحامي.
ـ الدكتور التميمي تم وضعه في زنزانة واحدة مع شخص عنيف قام بمهاجمته. وبالرغم من مطالباته بالنقل من الزنزانة، فإن المسؤولين في السجن لم ينقلوه منها حتى قام ذلك النزيل بضربه.