صقر الجنوب
19/12/2005, 11:44 AM
الجوال يكشف الفلبيني القاتل
ابراهيم علوي (جدة)
تمكنت ادارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة من فك شفرة غموض جريمة قتل شاب في مقتبل العمر عثر عليه مقتولاً في شقته بعمارة يملكها والده في حي الفيصلية.
وكشفت التحقيقات ان جوال القتيل تلقى عدة اتصالات قبل وفاته كما انه اجرى اتصالات من بينها اتصال بصديقه الفلبيني (القاتل) الذي تعرف عليه في احد المطاعم بالمنطقة حيث يعمل هناك رغم انه هارب من كفيله في القصيم.
وابانت التحقيقات بان المجني عليه قتل بطعنة من سكين وان الجاني لم يكتف بذلك حيث عمد الى خنقه بشطاف دورة المياه قبل ان يتركه وقد لفظ انفاسه واعترف الجاني بانه حاول اخفاء معالم الجريمة قبل مغادرة الشقة متوهماً انه لن يتم الكشف عنه وقال انه ادى خمس صلوات رغم كونه مسيحياً وذلك في محاولة لصرف الانظار عنه.
واضاف انه عاد الى القصيم مقر كفيله الذي هرب منه سابقاً.
وكان العقيد حسن النفيعي رئيس التحريات والبحث الجنائي قد شكل فريق عمل برئاسة الرائد عيضة المالكي رئيس وحدة مكافحة جرائم النفس ومساعده النقيب محمود الجهني والذي تولى متابعة القاتل حتى تم القبض عليه مختبئا في احد مكاتب دعوة الجاليات هناك بحجة انه يعتزم اعتناق الاسلام واستطاع احد ضباط التحري والبحث النقيب الجهني استدراجه بصحبة احد الفلبينيين واقناعه بان المجني عليه لم يتوف ولا زال على قيد الحياة وبالفعل تم نقله الى الرياض ومن ثم الى جدة تمهيدا لمحاكمته بعد تسليمه الى قسم الشمالية.
يذكر ان الدلائل التي تم رفعها من موقع الجريمة اشارت الى ان القاتل نسي ان يخفي عدة دلائل قادت الى اكتشافه منها (باكت سجائر) خاص بالفلبينيين اضافة الى الجوال الذي كان سبباً في كشفه بعد عرض المكالمات الواردة والصادرة وتحديد موقعها في المدينة المنورة.
ابراهيم علوي (جدة)
تمكنت ادارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة من فك شفرة غموض جريمة قتل شاب في مقتبل العمر عثر عليه مقتولاً في شقته بعمارة يملكها والده في حي الفيصلية.
وكشفت التحقيقات ان جوال القتيل تلقى عدة اتصالات قبل وفاته كما انه اجرى اتصالات من بينها اتصال بصديقه الفلبيني (القاتل) الذي تعرف عليه في احد المطاعم بالمنطقة حيث يعمل هناك رغم انه هارب من كفيله في القصيم.
وابانت التحقيقات بان المجني عليه قتل بطعنة من سكين وان الجاني لم يكتف بذلك حيث عمد الى خنقه بشطاف دورة المياه قبل ان يتركه وقد لفظ انفاسه واعترف الجاني بانه حاول اخفاء معالم الجريمة قبل مغادرة الشقة متوهماً انه لن يتم الكشف عنه وقال انه ادى خمس صلوات رغم كونه مسيحياً وذلك في محاولة لصرف الانظار عنه.
واضاف انه عاد الى القصيم مقر كفيله الذي هرب منه سابقاً.
وكان العقيد حسن النفيعي رئيس التحريات والبحث الجنائي قد شكل فريق عمل برئاسة الرائد عيضة المالكي رئيس وحدة مكافحة جرائم النفس ومساعده النقيب محمود الجهني والذي تولى متابعة القاتل حتى تم القبض عليه مختبئا في احد مكاتب دعوة الجاليات هناك بحجة انه يعتزم اعتناق الاسلام واستطاع احد ضباط التحري والبحث النقيب الجهني استدراجه بصحبة احد الفلبينيين واقناعه بان المجني عليه لم يتوف ولا زال على قيد الحياة وبالفعل تم نقله الى الرياض ومن ثم الى جدة تمهيدا لمحاكمته بعد تسليمه الى قسم الشمالية.
يذكر ان الدلائل التي تم رفعها من موقع الجريمة اشارت الى ان القاتل نسي ان يخفي عدة دلائل قادت الى اكتشافه منها (باكت سجائر) خاص بالفلبينيين اضافة الى الجوال الذي كان سبباً في كشفه بعد عرض المكالمات الواردة والصادرة وتحديد موقعها في المدينة المنورة.